تقع مدينة ترهونة في المرقاب بليبيا، وهى موجودة على خط عرض 32.44 وخط طول 13.63 وتقع على ارتفاع 391 متر فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سكان ترهونة 210697 نسمة، مما يجعلها أكبر مدينة في المرقاب، وسوف نتعرف في هذا المقال على معلومات عن مدينة ترهونة ليبيا وتاريخها.
معلومات عن مدينة ترهونة ليبيا
مدينة ترهونة قديمًا
في وسط مدينة ترهونة بالقرب من مسجد ترهونة، هناك نصب تذكاري لعلي سويدان الحاتمي الذي كان بطلاً في معركة الشقيقة في 18 يونيو 1915 ضد الإيطاليين.
وقد تمت عملية القبض عليه في عام 1922 وشنق من قبل الايطاليين في ساحة البلدة.
ينتمي السكان عمومًا إلى قبيلة ترهونة، التي كانت مفضلة في عهد معمر القذافي.
وفي أواخر أغسطس 2011 (كجزء من الحرب الأهلية الليبية)، دخلت قوات المعارضة من التحرير الوطني إلى ترهونة، وسط مشاعر مختلطة من المواطنين.
ومن المعروف أن خميس القذافي ابن معمر القذافي توفي في اشتباكات بالقرب من ترهونة.
في 23 أغسطس 2012 صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية عبدالمنعم الحر أنه تم الاستيلاء على أكثر من مئة دبابة وستة وعشرين قاذفة صواريخ من ميليشيا مزعومة مؤيدة للقذافي خلال غارة.
وذلك في موقعهم في مخيم ترهونة، وقد انتهت العملية بمقتل أحد المشتبه بهم.
وجرح ثمانية وثلاثة عشر محتجزًا، وهم متهمين بارتباطهم بتفجيرات طرابلس في 19 أغسطس.
مدينة ترهونة حاليًا
تعتبر مدينة ترهونة من الشركات الرائدة المتخصصة في إنتاج زيت الزيتون والحبوب والتين والعنب والمكسرات بأنواعها المختلفة.
وتحتوي المدينة على العديد من الأندية الرياضية التي يمكن ممارسة مختلف الأنشطة والرياضات فيها.
ومن أهم هذه الأندية هو نادي النور المدرسي (أو نادي المعلمين)، وكذلك نادي الأمل الذي تم تأسيسه في عام 1960، وينجذب السكان المحليين إلى هذه النوادي بشكل كبير.
المناخ في مدينة ترهونة
تقل الأمطار بشكل كبير على مدار العام في مدينة ترهونة، وعادة ما يكون متوسط درجة الحرارة السنوي هو 18.7 درجة مئوية.
أما متوسط هطول الأمطار السنوي فهو 57 ملم، وتهطل أقل كمية من الأمطار في شهر يوليو بمتوسط 0 ملم.
وفي شهر يناير تهطل الكثير من الأمطار بمعدل قدره 57 ملم تقريبًا.
وعادة ما يكون شهر أغسطس هو الشهر الأعلى في درجة الحرارة بمتوسط درجة حرارة 26.5 درجة مئوية.
أما شهر يناير فهو الشهر الأدنى في درجة الحرارة بمتوسط 10.2 درجة مئوية.
التعليم في مدينة ترهونة
تقع كلية الحقوق بجامعة الناصر في شمال المدينة، وهى تحتوي على عدد كبير من الطلاب الذين يتلقون الخدمات التعليمة المختلفة على يد أمهر الأساتذة.
وهم يحرصون على تخريج مجموعة من الخريجين القادرين على العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد والوقت في تنمية المجتمع والبلد ككل.
