تعتبر مدينة درسدن عاصمة ولاية سكسونيا وهى موجودة في شرق ألمانيا، أنها ثالث أكبر مدينة في شرق ألمانيا بعد برلين ولايبزيغ، وهى تقع في الحوض العريض لنهر إلب على بعد 19 ميلاً (30 كم) شمال الحدود التشيكية وفي هذا المقال سوف نقدم لكم معلومات عن مدينة درسدن وتاريخها.
معلومات عن مدينة درسدن
معلومات عن مدينة درسدن
مدينة درسدن قديمًا
نشأت درسدن كقرية ويعني اسمها سكان الغابات في السهل، وقد تم ذكرها للمرة الأولى في عام 1216.
تأسست المدينة على الضفة الجنوبية في فورد من قبل مارغريف ديتريش، وقد كانت تُعرف باسم المدينة الجديدة والمدينة الألمانية اللاحقة أو المدينة القديمة.
عند تقسيم ساكسونيا في عام 1485 أصبح مقرًا وعاصمة لخط ألبرتين لحكام ويتين، والناخبين اللاحقين وملوك ساكسونيا.
قبلت دريسدن الإصلاح البروتستانتي في عام 1539، وبعد حريق كارثي في عام 1491، أعيد بناء المدينة وتحصينها.
قام الناخبون أوغسطس الأول وأغسطس الثاني بتحديث المدينة بطراز الباروك في أواخر القرنين السابع عشر والثامن عشر.
وتمت عملية إعادة بناء المدينة الجديدة (التي أحرقت في 1685) وتأسيس فريدريشتات، في شمال غرب المدينة القديمة.
في عام 1813، جعل نابليون الأول المدينة مركزًا للعمليات العسكرية وفاز بمعركته الأخيرة العظمى في 26 و 27 أغسطس.
وازدهرت مدينة درسدن بسرعة خلال القرن التاسع عشر، وتم استكمال خطوط السكك الحديدية التي تربط المدينة ببرلين ولايبزيغ، ثم بدأت الضواحي الصناعية في النمو، ويتواجد معظمها في الضفة الجنوبية.
قبل الحرب العالمية الثانية كانت المدينة تُعتبر واحدة من أجمل مدن العالم بسبب هندستها المعمارية وكنوزها الفنية.
لكن خلال الحرب تم تدميرها بالكامل تقريبًا بسبب غارات القصف الضخمة التي وقعت في ليلة 13-14 فبراير 1945، على يد قوات الأنجلو الأمريكية.
مدينة درسدن حاليًا
في وقتنا الحالي أصبحت مدينة درسدن واحدة من أهم المدن السياحية الألمانية التي يقبل عليها السياح من جميع أنحاء العالم.
وهي واحدة من أكثر المدن خضرة في جميع أنحاء أوروبا، حيث أن نسبة المساحات الخضراء والغابات فيها هى 63%، وبها أيضًا أربعة محميات طبيعية والعديد من المعالم الطبيعية الرائعة ومواقع التراث العالمي الشهيرة.
كما أنها تتميز بجمال هندستها المعمارية على الطراز الباروكي، وتحتوي على العديد من المتاحف الفنية ذات الشهرة العالمية، نظرًا لكونها تضم مجموعة مذهلة من التحف الفنية والآثار القديمة، لذلك يقبل عليها الكثير من السياح للقيام بتجربة سياحية جديدة وفريدة من نوعها.
وهى تحتوي على الفنادق الفاخرة والأماكن الترفيهية التي تجذب السياح من كل مكان.
معلومات عن مدينة درسدن
المناخ في مدينة درسدن
يصنف مناخ درسدن على أنه دافئ ومعتدل وعادة ما تهطل الأمطار بغزارة على مدار العام في المدينة حتى في الشهر الأكثر جفافًا.
ويكون متوسط درجة الحرارة في المدينة هو 9.0 درجة مئوية، ويبلغ متوسط هطول الأمطار 592 ملم سنويًا.
وعادة ما يكون شهر فبراير هو الشهر الأكثر جفافًا بمتوسط أمطار 32 ملم، أما شهر يوليو فهو الشهر الأكثر رطولة بمتوسط 78 ملم.
تكون درجات الحرارة عند أعلى مستوى في يوليو، حيث أن متوسط درجة الحرارة في هذا الشهر هو 18.4 درجة مئوية.
ويعتبر شهر يناير هو الشهر الأكثر برودة حيث يكون متوسط درجة الحرارة فيه هو -0.8 درجة مئوية.
التعليم في مدينة درسدن
تعتبر مدينة درسدن موطن لعدد من الجامعات المشهورة وقد تأسست جامعة دريسدن للتكنولوجيا في عام 1828 وهى تحتوي على 36000 طالب.
وهي حاليا جامعة التكنولوجيا في ألمانيا التي تضم أكبر عدد من الطلاب، ولديها أيضا العديد من الدورات في الدراسات الاجتماعية والاقتصاد والعلوم غير التقنية الأخرى.
وتأسست جامعة دريسدن للعلوم التطبيقية في عام 1992 وكان لديها حوالي 5300 طالب في عام 2005.
وتتواجد العديد من الجامعات والكليات الأخرى مثل مدرسة الرقص وكلية الموسيقى وجامعة الدراسات العليا التي تسمى جامعة درسدن الدولية.
وتتواجد في المدينة العديد من المعاهد ومدارس التعليم الثانوي أيضًا، كما أن هناك أكثر من 20 نادي رياضي مخصص للتعليم العالي.
معلومات عن مدينة درسدن
أنشطة يمكن القيام بها في مدينة درسدن
- حضور مهرجان الشوارع السنوي الذي يتكون من عدة مراحل ويضم موسيقيين محليين من مختلف الأماكن.
- حضور الاحتفالات الليلية المميزة وتناول الأطعمة المحلية في أكشاك الطعام والشراب المختلفة التي تقدم ألذ أنواع الوجبات.
- شراء الهدايا التذكارية والمنتجات ذات الجودة العالية في أسواق الكريسماس والأسواق الشعبية الأخرى التي تبيع جميع أنواع السلع.
- وهناك أيضًا العديد من الحفلات الموسيقية التي يحضرها المشاهير والفنانين من جميع الأنحاء، إذا كنت من محبي الموسيقى لا تفوت هذه الحفلات.
- التجديف بالقوارب ومشاهدة أجمل الأماكن السياحية والطبيعية الأكثر من رائعة.
