اليوم الأخر أو يوم القيامة أو يوم الحساب؛ يؤمن المسلمون أن الحياة الحالية ليست سوى إعداد للمحاكمة لعالم الوجود القادم، وسيأتي يوم يتم فيه تدمير الكون بأكمله، ثم يحيي الله الأموات لإصدار الحكم عليهم، وسيكون هذا اليوم بداية لحياة لن تنتهي أبدا، وفي مقال هل تعلم عن اليوم الأخر نوضح بعض المعلومات الأخرى حوله.
هل تعلم عن اليوم الأخر أن
- آخر يوم للحياة على الأرض والكون، لكن في الوقت نفسه هو بداية الحياة الأبدية في الآخرة.
- أشهر أسماؤه، يوم القيامة، يوم البعث، يوم الفصل، يوم الخروج، يوم الدين، يوم الخلود، يوم الحساب، يوم الوعيد، يوم الجمع، يوم التغابن، يوم التلاق، يوم التناد، يوم الحسرة، الصاخة، الطامة الكبرى، الغاشية، الواقعة، الحاقة، القارعة.
- الدين المسيحي أشار له بأنه اليوم الذي يحكم فيه الله على كل الأشخاص، ويُعرف باسم الحكم الأخير، أو الحكم النهائي أو يوم القيامة وأحيانا يُطلق عليه يوم الرب.
- الإيمان باليوم الأخر هو التصديق الجازم بكل ما أخبر الله ورسوله به مما يكون في ذلك اليوم العظيم من البعث، والحشر والحساب، والصراط، والميزان، والجنة والنار.
- الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام، المسيحية، اليهودية) اتفقت في أنه سيأتي في وقت غير محدد لا يعلمه إلا الله.
- الدين الإسلامي لم يذكر ميعاد محدد له لكن أخبر الرسول أنه سيكون يوم الجمعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه اُدخل الجنة، وفيه اُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) رواه مسلم (1410)
- أغلب مفسري الكتاب المقدس في الدين المسيحي يعتقدون بأنه في نهاية فترة ألف عام تسمى الألفية، خلالها سوف يُملك المسيح على الأرض كملك في أورشليم.
- الإيمان بالله واليوم الأخر أعظم أركان الإيمان، وعليهما مع بقية أركان الإيمان مدار استقامة الإنسان وفلاحه وسعادته في الدنيا والآخرة.
- هذا اليوم ألهم العديد من الرسامين على مر العصور، ومن أشهر اللوحات التي تجسد الاعتقاد حول هذا اليوم، لدى المسيحيين، هي لوحة مايكل أنجلو الموجودة في كنيسة (سيستين) في روما.
هل تعلم عن علامات اليوم الأخر أن:
- توجد علامات تدل على اقتراب هذا اليوم، هى علامات الساعة الصغرى، وتشمل علامات وقعت وانتهت، علامات ظهرت ومازالت مستمرة، علامات لم تظهر وستقع بلا شك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وعلامات الساعة الكبرى.
- من علاماته الصغرى التي وقعت وانتهت، بعثة النبي صلي الله عليه وسلم وموته، وانشقاق القمر، الفتح الإسلامي لبيت المقدس، وخروج نار من أرض الحجاز، وطاعون (عمواس) الذي أصاب المسلمين في عهد خلافة عمر بن الخطاب، وقتل الآلاف منهم، من العلامات الصغرى لهذا اليوم.
- من علاماته الصغرى التي ظهرت ومازالت مستمرة، ظهور دجالين يدعون النبوة، عددهم قريب من الثلاثين، وقد حددهم الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث بسبعة وعشرين، ظهور النساء الكاسيات العاريات، قلة العلم وموت أهل المعرفة، وظهور الجهل، انتشار الخمور والمسكرات والكحول بكميات كبيرة، انتشار الزنا، كثرة الزلازل، كثرة الفتن، كثرة القتل، تقارب الزمان، ومرور الوقت بسرعة أكبر، فتكون السنة كالشهر مثلا.
- من علاماته الصغرى التي لم تظهر لكنها ستقع: انحسار نهر الفرات عن كنز من ذهب، فيقتتل الناس عليه ويموت الكثيرون، فتح القسطنطينية بدون سلاح، قتال اليهود ونصر المسلمين عليهم، قلة أعداد الرجال وزيادة عدد النساء، حتى يصبح لخمسين امرأة قيم واحد من الرجال.
- من علاماته ظهور المسيح الدجال وسيتبعه 70 ألف يهودي من أصفهان (إيران حاليا).
- من علاماته ظهور المهدي المنتظر الذي يكون إماما للمسلمين، نزول المسيح عيسى بن مريم إلى الأرض في دمشق ويصلي خلف المهدي، ظهور يأجوج ومأجوج، حدوث ثلاث خسوفات في الأرض (في الشرق، وفي الغرب، وفي الجزيرة العربية)، ظهور سحابة ضخمة من الدخان، طلوع الشمس من المغرب، خروج دابة من الأرض معها عصا موسى وخاتم سليمان وتُكلم الناس، خروج النار التي تحشر الناس.
المراجع
مصدر 3
مصدر 4