قصة حياة الفنان شكوكو .. تعرف على ملامح حياة شكوكو أسطورة الكوميديا الشعبية

كان محمود شكوكو ممثلا وفنانا مصريا اشتهر بآداء شخصية الدمية “الأراجوز” كما شارك في العديد من الأفلام الغنائية المصرية واشتهر بغناء المونولوجات الساخرة وسنتعرف من خلال مقالنا التالي على قصة حياة الفنان شكوكو .

قصة حياة الفنان شكوكو

حياته ونشأته

قصة حياة الفنان شكوكو
قصة حياة الفنان شكوكو

– بداياته الفنيه

– مدى اقتراب أفلام شكوكو من الجماهير

كان شكوكو مثالاً رائعًا لنجم قام صناع السينما بصناعته في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت أذواق الطبقات محدودة الدخل هي الغالبة منذ أن تركزت القوة الشرائية في أيديهم بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الحرب. وبطبيعة الحال، كان الجمهور يبحث عن ممثل حقيقي يمثل فئتهم ويعبر عن حالهم ومشاكلهم من خلال الأفلام. كما أرادوا بطلاً من الفئات الشعبية ليس في القالب الطيب والسلبي كإسماعيل ياسين، وسذاجة حسن فايق وسعيد أبو بكر .

جسد شكوكو شخصية البطل من نوع الرجل البسيط الذي يتميز بالحيوية والشجاعة والتلقائية والعفوية الطبيعية،حيث تمكن من آداء شخصية المكوجي والقهوجي و النجار .

– سمات شخصيته الفنية

وجد المخرجون في شكوكو بطلهم على عكس العديد من الممثلين الكوميديين الذين سبقوه أو تبعوه، فلم يكن شكوكو بحاجة إلى عبقرية مثل نجيب الريحاني أو بديع خيري من أجل إبراز شخصيته. فقد أراد أن يغلب طابع التلقائية على شخصيته التمثيلية .

– أشهر أفلامه

كان ظهوره السينمائي الأول في فيلمين متتاليين:هما شارع محمد علي وحسن وحسن من إخراج نيازي مصطفى في عام 1944. وتابعهم بستة أفلام أخرى في العام التالي، مما يشير إلى تزايد الطلب على شكوكو خاصة في الأفلام الكوميدية المصرية، وخاصة تلك التي تستهدف أبناء الطبقة البسيطة.

ظل شكوكو مرتبطا بشخصية الرجل البسيط العادي ولم يلعب أي دور آخر، سواء كبطل  أو ممثل داعم. حيث جسد شخصية الشاب من الطبقة الدنيا في فيلم نافذة حبيبي (1951، للمخرج عباس كامل) أو الصديق الوفي للبطل في الأسطى حسن (1952،  للمخرج صلاح أبو سيف).

قصة حياة الفنان شكوكو

– قمة نجوميته

لم يمضي وقت طويل قبل وصول شكوكو إلى النجومية، بداية من فيلم عودة طاقية الإخفاء (1946، محمد عبد الجواد). وكان دورالبطولة الذي جسده في أهم أفلامه، عنتر ولبلب (1952، للمخرج سيف الدين شوكت)من أفضل الأفلام التي يتذكرها الجمهور . حيث قام بديع خيري، كاتب السيناريو، بتحميل الفيلم بتداعيات سياسية عززت أهميته بسبب توقيت عرض الفيلم في ذروة كفاح المصريين ضد الاحتلال البريطاني.وقد كان واضحا مايشير إليه الفيلم من رسالة واضحة : وهي يمكن التغلب على الغطرسة والقوة من خلال استخدام العقل والحيل .

نجح صانعو أفلام شكوكو في تزويدنا بأفلام مسلية تحمل أحيانًا معنى عميقًا تم تقديمه في قالب البساطة . فقد كان شكوكو قادرًا على الحفاظ على جاذبيته الشعبية حتى منتصف الخمسينيات .حيث تغيّر رواد السينما وبدأوا في الانجذاب إلى الكوميديا العائلية بحلول نهاية الخمسينيات وأوائل الستينيات، على يد المخرج فطين عبد الوهاب.

لم يظهر شكوكو إلا في مسرحيتين: وهما انتهت الزيارة, وزقاق المدق.

كان ذكاء شكوكو الفني واضحًا، وحتى خلال أيامه الأخيرة ظل يحتفظ بأداء المونولوجات الساخرة على نطاق واسع، حيث قام الملحن الكبير محمد عبد الوهاب بإعداد الموسيقى لأحد هذه المونولوجات .

قمة نجوميته

أغنياته

-وفاته

توفي محمود شكوكو في 12 فبراير 1985 عن عمر يناهز 72 عامًا.

المصدر

المصدر

Exit mobile version