قصة حياة الفنان شكري سرحان .. تعرف على سيرة حياة الفنان الملقب ( ابن النيل )

قصة حياة الفنان شكري سرحان .. تعرف على سيرة حياة الفنان الملقب ( ابن النيل )

by سارة عبدالسلام
قصة  حياة الفنان شكري سرحان

محمد شكري سرحان فنان مصري من رواد السينما قام ببطولة عدد من الأفلام الخالدة التي طبعت في أذهان الجماهير. وارتبط  اسمه بالعديد من الكلاسيكيات مثل اللص والكلاب وشباب امرأة, وابن النيل, وامرأة في الطريق وسنتعرف من خلال مقالنا التالي على قصة حياة الفنان شكري سرحان

قصة  حياة الفنان شكري سرحان

– ميلاده

ولد شكري سرحان في 13 مارس 1925 في مدينة الإسكندرية، على الرغم من أن عائلته كانت في الأصل من محافظة الشرقية.

– نشأته

نشأ سرحان في ظل عائلة محافظة دينيا حيث عاش في بيئة ريفية.وبالتالي لم يكن والده متحمسًا لتسجيل ابنه في معهد التمثيل بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة.

استسلم والده للضغوط حتى أصبح شكري طالبًا في الدفعة الأولى من المعهد العالي للتمثيل  الذي أسسه زكي طليمات.

كان من بين زملاء سرحان فريد شوقي، وحمدي غيث ونعيمة وصفي. وبعد تخرجه  شارك في عدد من المسرحيات قبل أن يلفت أنظار المخرجين إليه.

قصة  حياة الفنان شكري سرحان

قصة  حياة الفنان شكري سرحان

– بداية ظهوره على شاشة السينما

  • كانت بداية ظهوره الأول من خلال فيلم ( لهاليبو) عام 1949 مع الفنانة نعيمة عاكف وإخراج زوجها حسين فوزي، ثم جاء ترشيحه في فيلم نادية ( إخراج فطين عبد الوهاب)، وأوعى المحفظة ( للمخرج محمود إسماعيل) الذي أنتج عام 1950 علاوة على مشاركته في مجموعة أخرى من الأفلام التجارية  التي جعلته ينضم إلى صفوف الفنانين المصريين الذين تركوا بصمة ليحفر اسمه بين ألمع النجوم .
  • تم اختياره من قبل المخرج السينمائي يوسف شاهين  للمشاركة في ( فيلم ابن النيل ) مع الفنانة فاتن حمامة والنجم يحيى شاهين عام 1951، وقد  مثل هذا الفيلم مصر في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية. وبفضل النجاح الساحق الذي حققه الفيلم لقب شكري سرحان ب (ابن النيل ) .
  • عزز سرحان مكانته في أدوار أخرى متميزة مع مخرجين بارزين ، مثل رايا وسكينة (1953، للمخرج صلاح أبو سيف)، وموعد مع الحياة (1953 ،  للمخرج عزالدين ذو الفقار) وبائعة الخبز (عام 1953،  للمخرج حسن الإمام).

مرحلة الخمسينات والستينات

بحلول منتصف الخمسينيات، أثبت سرحان موهبته في تمثيل شخصية الشاب المصري البسيط، سواء كان صيادًا في فيلم شاطىء الذكريات (1955،  للمخرج عزالدين ذو الفقار) أو بإعتباره أحد سكان حي منخفض المستوى في فيلم رنة الخلخال (1955، محمود ذو الفقار)، وكذبة إبريل (1955، توفيق صالح) أو كطالب من بيئة ريفية في شباب إمرأة (1956 ، صلاح أبو سيف) أو حتى الشاب المتعلم في طريق الأمل (1957، للمخرج عز الدين ذو الفقار ) واحنا التلامذة  (1959،  للمخرج عاطف سالم).

خلال  فترة الستينيات، واصل شكري سرحان لعب أدوار  مختلفة مثل دور المواطن المصري العادي من خلال أفلام مثل السفيرة عزيزة (1961، للمخرج طلبه رضوان) ولاتطفىء الشمس (عام 1961 للمخرج صلاح أبو سيف).

جسد الفنان شكري سرحان أبرز أدواره التي لاتنسى في فيلم  الزوجة الثانية (1967،  للمخرج صلاح أبو سيف).

كان الفنان شكري سرحان قادرا على التنوع في شخصياته فكان ينتقل من شخصية لأخرى ببراعة منقطعة النظير فبينما لعب دور الطبيب المثالي الذي يؤمن بالعلوم ويحارب الجهل في فيلم صراع الأبطال (1962، للمخرج توفيق صالح).

قام بآداء دور  شاب منحرف في فيلم الأشقياء الثلاثة للمخرج حسام الدين مصطفى في نفس العام . وخلال تلك الفترة الزمنية جسد أبرز الأعمال الروائية من خلال فيلم اللص والكلاب للمخرج كمال الشيخ وهو مقتبس من رواية نجيب محفوظ التي تحمل نفس الإسم.

قصة  حياة الفنان شكري سرحان

قصة  حياة الفنان شكري سرحان

ذروة شهرته

في ذروة شهرته، كان سرحان حريصًا على تقديم نفسه كأحد أبطال السينما الرومانسية. وقد كان هذا واضحا في فيلم  طريق الأمل، وقيس وليلى (عام 1960 )و الست الناظرة (عام 1968، وكلاهما للمخرج أحمد ضياء الدين).

لا يزال أبرز أدواره الرومانسية في فيلم “رد قلبي ” (1957، للمخرج عز الدين ذو الفقار) المقتبس من رواية ليوسف السباعي. فهو  ليس فقط أهم دور رومانسي له على الإطلاق، لكنه يمثل واحدًا من أفضل  الأفلام الرومانسية عبر تاريخ الفيلم السردي المصري.

ذروة شهرته -فيلم رد قلبي

ذروة شهرته -فيلم رد قلبي

بحلول نهاية الستينيات وبداية السبعينات بدأ شكري سرحان يتحرك تدريجياً بعيداً عن الأدوار الرومانسية المعهودة حيث مثل فيلم البوسطجي  (1968، لحسين كمال).

تلاه فيلم شيء في قلبي (1971، لكمال الشيخ) والمقتبس من رواية لإحسان عبد القدوس، ثم المطلقات (1975، إسماعيل القاضي) وعودة الابن الضال (1976، ليوسف شاهين) في السنة التالية ، ووراء الشمس (1978، لمحمد راضي).

في الثمانينيات وما بعدها، كانت أدوار سرحان نادرة إلى حد أنه لم يشترك إلا في تسعة أفلام فقط خلال هذه الفترة الطويلة، وكان آخرها الجبلاوي (1991 ، لعادل الأعصر)، قبل ست سنوات من وفاته.

في نفس الفترة، كان الفنان شكري سرحان مهتمًا أكثر بالمشاركة في المسلسلات  التلفزيونية . وكان أبرزهم محمد رسول الله – الجزء الثاني (1981 ، لأحمد  طنطاوي) والقضاة في الإسلام (1987 ، أحمد طنطاوي). حيث تعكس تلك الإختيارات خلفيته الدينية

وفاته

توفي الفنان شكري سرحان في 19 مارس 1997 عن عمر يناهز 72 عاما ، تاركًا وراءه تراثا فنيا من أجمل الأعمال التي لا تنسى في تاريخ السينما المصرية.

وفاته

وفاته

المراجع

المصدر

You may also like

Leave a Comment