الشجرة، نبات طويل القامة بأنسجة خشبية، معظم جذع الشجرة عبارة عن أنسجة ميتة تعمل فقط على دعم وزن تاجها. وسنعرض لك في هذا المقال بعض المعلومات في هل تعلم عن الشجرة ؟
هل تعلم عن الشجرة أن:
- الشجرة تعمل على إمتصاص الضوء وتقوم من خلاله بعملية التمثيل الغذائى من خلال الأوراق وتحصل منه على الغذاء اللازم لها.
- الطبقات الخارجية من جذع الشجرة فقط هى الجزء الحي الذي ينتج خشباً ولحاء جديداً.
- اللحاء يعتمد دوره في الشجرة على أن ينقل المواد الجديدة أى السكريات التي تم إنتاجها من خلال عملية التمثيل الضوئى من التاج إلى الجذور.
- النسيج الذي ينقل الماء من الجذور إلى تاج الشجرة هو الذي يتحول إلى الخشب الميت أو خشب القلب الذي نستخدمه في أغراض عديدة.
- كل عام تتكون حلقتين، حلقة في فصل الربيع وتكون طبقة رقيقة نسبياً، والحلقة الأخرى في فصل الصيف وهذه الحلقة تكون سميكة الجدران.
- مكونات الشجرة هى: الأوراق – الأغصان والفروع – التاج – الزهور – الفواكه والبذور – الجذع – اللحاء – الجذور.
- أوراق الشجرة تغير لونها في فصل الخريف؛ لإنخفاض مستوى الكلوروفيل فيها بسبب طول فترة الليل، فلا يعد اللون الأخضر مهيمن على الورقة وتظهر الألوان الأخرى وهي الأصفر والأحمر.
- الأوراق تتساقط في الخريف لإعداد الشجرة لسكون فترة الشتاء، لأن المياه الموجودة في التربة تصبح مجمدة ولا يمكن امتصاصها، فتغلق الأشجار العمليات الرئيسية في الشهور الباردة.
- بعض الأشجار قد يصل عمرها إلى آلاف السنين مثلا أشجار النخيل.
- التقديرات تشير لوجود أكثر من 3 تريليونات شجرة ناضجة حول العالم.
- الأشجار عادة تتكاثر بواسطة البذور، لكن بعض الأشجار مثل الصنوبريات تحتوى على مخروط اللقاح والأقماع البذرية، كما تنتج النخيل والبامبو والموز البذور، ولكن سرخس الأشجار ينتج الجراثيم بدلاً من ذلك.
- الاشجار تلعب دوراً هام في الإشراف على المناخ والحد من التآكل، حيث يزيلون ثانى أكسيد الكربون من الجو و يخزنون كميات كبيرة من الكربون في أنسجتهم، وتعيد إنتاج الأكسجين.
- الأشجار والغابات توفر موطناً للعديد من الحيوانات والنباتات في العالم.
- الغابات الممطرة الإستوائية هى أكثر الموائل المتنوعة في العالم، حيث تتواجد الأشجار التي تمثل الظل والمأوى والأخشاب للبناء والوقود للطبخ والتدفئة.
- الأشجار عموماً يبلغ طولها حوالى 13 قدماً على الأقل.
- تمتص الغازات الملوثة والروائح مثل (أكاسيد النيتروجين، الأمونيا، ثانى أكسيد الكبريت، الأوزون ) وتقوم بتصفية الجزيئات من الهواء عن طريق حبسها على أوراقها ولحائها.
- فدان من الأشجار في عام واحد يمكنه توفير من الأكسجين ما يكفي 18 شخص بالغ.
- تبرد الشوارع والمدن عن طريق تظليل منازلنا وشوارعنا وكسر الحرارة وإطلاق بخار الماء من أوراقها.
- توفر المياه فمن خلال ظلها ستقل نسبة تبخر الماء من العشب والنباتات من حولها.
- تقلل نسبة تعرضنا للأشعة فوق البنفسجية وبالتالى تقلل نسبة إصابتنا بسرطان الجلد بنسبة 50%.
- تساعد في منع تآكل التربة ففي سفوح التلال أو منحدرات المجرى المائي تبطئ الأشجار جريان الماء السطحى وتحبس التربة في داخلها.