السهر من العادات التي قد تتطور لتصبح اضطراب يصيب الإنسان، ويؤثر على مهامه اليومية وحياته الاجتماعية، ورغم أن هنالك بعض التجارب التي أثبتت أن للسهر نصيب من بعض الأشياء الإيجابية،إلا أنه يبقى لديه جانب سلبي يؤثر على الصحة، في مقال هل تعلم عن السهر سنتعرف على بعض الحقائق العلمية والمعلومات المثيرة عن السهر.
هل تعلم عن السـهر أن
- يَعرف علميا باسم اضطراب طور النوم المتأخر.
- يسبب خللاً في الساعة البيولوجية التي تنظم أوقات النوم والاستيقاظ عند الإنسان.
- يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو هرمون يفرزه المخ للتحكم في النوم ومحاربة الأرق.
- اضطراب منتشر بين المراهقين بشكل كبير،حيث أن حوالي 7 ٪ منهم معتادون على السهر.
- ينتمي إلى مجموعة من اضطرابات النوم المعروفة باسم اضطرابات النوم الإيقاعية، حيث يعاني الأفراد من نمط مزمن من اضطرابات النوم بسبب التغير أو الاختلال في التوقيت اليومي لنومهم .
- الأشخاص المعتادون على السهر، يكون لديهم فرص كبير في الإصابة بالاكتئاب والأرق.
- الأشخاص المعتادون على السهر، يعانون من صعوبات في أداء مهامهم الاجتماعية.
- الشخص الذي يعاني من اضطراب النوم المتأخر يطلق عليه مصطلح البوم الليلي، ومع ذلك فإنه لا يتحكم في ساعات الاستيقاظ، وعادة ما ينام الشخص في وقت متأخر جدًا من الليل ويستيقظ في وقت متأخر من الصباح أو بعد الظهر.
- السهر أو اضطراب طور النوم المتأخر،حالة مرضية تحتاج إلى متابعة مع طبيب مختص.
- “العلاج بالضوء الساطع” يساعد في إعادة ضبط ساعة الجسم، باستخدام التعرض المتحكم به لمستويات الضوء القوية بعد فترة وجيزة من الاستيقاظ.
- فتح الستائر وتناول وجبة الإفطار الخاصة بك بجانب نافذة مفتوحة والتوقف عن استخدام الكمبيوتر قبل أكثر من ساعة من وقت النوم المخطط له، من شأنهم أن يقللوا من احتمالية السهر ليلا.
- يتضمن التخلص من عادة السهر إلى وقت متأخر من الليل مجموعة من التغييرات في نمط الحياة، على سبيل المثال الحد من تناول المشروبات الغنية بالكافيين في الساعات التي تسبق النوم، مع الالتزام بجدول زمني منتظم واستخدام غرفة النوم الخاصة بك فقط للنوم.
هل تعلم عن أضرار السهر
- من الأسباب الرئيسية لحدوث حوادث الطرق السهر والذي يؤثر على قدرة السائق على التركيز بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
- أشارت دراسات حديثة أن للسهر تأثير مباشر على زيادة الوزن، حيث يفرز الجسم نوع معين من الهرمونات التي تساعد على تخزين الدهون في الجسم.
- الأشخاص الذين يميلون إلى السهر يكونون أقل استقرارًا من الناحية العاطفية وعرضة للإصابة بالإدمان واضطرابات الأكل.
- لا يقتصر تأثير السهر على الحالة الجسدية للإنسان فقط، بل يؤثر كذلك على الوظائف الحسية والحركية، مثل الرؤية ورد الفعل.
- كشفت الأبحاث أن هناك صلة مباشرة بين النوم والذاكرة فالإنسان بحاجة إلى النوم من أجل تحويل الذاكرة قصيرة المدى إلى ذاكرة طويلة المدى.
- يؤدي السهر إلى أوقات متأخرة من الليل، إلى تضاعف احتمالية الإصابة بارتفاع في ضغط الدم.
- الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ردود غير منطقية وسلوك عدواني، و يحدث فرقًا كبيرًا في الحالة المزاجية كأن يكون الشخص شديد الانفعال، وتسيطر عليه حالة من عدم الاستقرار العاطفي والعصبية.