قصص للأطفال عن حب القرآن… إليك بعض القصص عن حب القرأن من أجل طفلك
حب القرأن الكريم من الأمور الأساسية التي لابد أن يحرص الأهل على غرسها في أطفالهم منذ الصغر فالقرأن الكريم كلام الله عز وجل المُنزَل على سيدنا مُحمد صل الله عليه وسلم، كما أنه آخر الكتب السماويّة التي نزلها الله ليُتمّ بها دينه، ويَصدق وعده.. وفيما يلي سنذكر ققصص للأطفال عن حب القرآن
قصص للأطفال عن حب القرآن
قصة الجد وحفيده
- عاش مسلم عجوز مع حفيده الصغير في مزرعة، وكل صباح عند استيقاظ الجد من النوم كان يجلس ويقرأ القرأن الكريم، أراد حفيده أن يكون مثله، وحاول تقليده بكل طريقة ممكنة إلا أنه لم يتمكن من ذلك
- وفي أحد الأيام سأل الحفيد جده، أحاول قراءة القرآن الكريم مثلك تمامًا، لكنني لا أفهمه، وإن فهمت أنسى حالما أغلق المصحف، فما فائدة قراءته؟ “
- على الفور توقف الجد عن القيام بعمله وطلب من حفيده أن يأخذ سلة الفحم ويذهب للنهر، ويعيدها مملوءة بالماء.
- قام الصبي بتنفيذ أمر جده إلا أن كل الماء تسرب منه قبل أن يعود إلى المنزل.
- ضحك الجد منه، وقال: “عليك أن تتحرك بشكل أسرع قليلاً في المرة القادمة”، وأرسله إلى النهر مع السلة للمحاولة مرة أخرى.
- في هذه المرة ركض الولد أسرع من السابق، إلا أن السلة عند عودته للمنزل كانت فارغة، وكررها كثيرا وجرى بشكل أسرع إلا أن السلة كانت دائما فارغة، لذلك قال الصبي لجده “انظر يا جدي، إن الأمر عديم الفائدة”، قال الجد، “انظر إلى السلة”.
- نظر الولد إلى السلة، ولأول مرة أدرك أن السلة مختلفة، فلقد تحولت من سلة فحم قديمة قذرة، وأصبحت الآن نظيفة من الداخل، والخارج.
- قال الجد “يا بني، هذا ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم، قد لا تفهم أو تتذكر كل شيء، ولكن عندما تقرأ القرآن الكريم، سوف تتغير، من الداخل والخارج”.
قصة الصبي الصغير محمد وحفظ القرأن
- كان فى طفل صغير اسمه محمد كان محبوب من الجميع لأنه ولد مؤدب، ومطيع، وهادئ، ويستمع لكلام الأكبر سنا، كان محمد من الأطفال الت يتحفظ الأناشيد الجميلة، والألعاب إلا أنه لم يكن يحفظ القرأن الكريم
- كانت والدته تطلب منه دائما أن يجلس معها حتى تحفظه بعض أيات القرأن الكريم إلا أنه كان يقول لها حاضر يا أماه ثم يتركها ويذهب إلى اللعب
- وفى يوم عندما كان مع أصحابه بالمدرسة، جاءت معلمة الفصل، و قالت لهم لدي مفاجأة جميلة لكم، فكروا ماذا تكون، قال لها الأطفال ما هي ؟
- ردت عليهم المعلمة قائلة لقد خططت لنذهب جميعا في رحلة لحديقة الحيوان وسنشاهد فيها الزرافة، الفيل، الأسد، النمر، والقرد، وحيوانات أخرى، لكن بعد أن نقوم بمسايقة بينكم في حفظ أكثر سور من القران الكريم، ومن يفوز يذهب في الرحلة
- قام الأطفال بالتنافس فيما بينهم وتسميع ما يحفظونه من القرأن، وحين جاء دور محمد لم يقل شيئا فهو لا يحفظ شيئا ولو يسير من القرأن الكريم، لذلك غضبت منه المعلمة كثيرا، و قالت له إذا تمكنت يا محمد من حفظ شيئا من القران الكريم فسيمكنك الذهاب معنا فى الرحلة إن شاء الله
- عاد محمد للمنزل وهو حزين، و يبكى، وسأل والدته عن أهمية حفظ القرأن؟
- قالت له أمه القران الكريم هو كلام الله عزوجل، والله هو من يعطينا الأشياء الجميلة التى نحب، فهو عزوجل من يرزقنا الفاكهة الجميلة، والحلوى, كما أن هو من يحفظنا من كل شر، ومن يحفظ القران الكريم يقوم الله بحفظه، و يعطيه الجميل من الأشياء
- على الفور قال محمد لأمه أرغب في حفظ القرأن الكريم
- قالت له الأم سأساعدك على حفظ القران الكريم، إلى جانب ذهابك لشيخ يقوم بتحفيظ القرأن حتى تكون محبوب من الله، ومن معلمتك، وبالفعل نجح محمد في حفظ القرأن الكريم إلا أن المعلمة لم تنظم رحلة أخرى لحافظي القرأن الكريم مما أحزن محمد، فقال لأمه لقد حفظت بعض سور القرأن، ولم أتمكن من الذهاب إلى أي رحلة:
- أجابته الأم قائلة نحن يا محمد لا نحفظ القرأن الكريم حتى نذهب للرحلات فقط، بل نحفظه لأننا نحبه
- فهل أنت يا محمد تحب القرأن الكريم؟
- قال محمد نعم أحبه يا أمي
- كافأته الأم بأن قالت له ونحن جميعا نحبك، وسنذهب في رحلة مكافأة لك على حفظك ما تيسر لك من سور القرأن الكريم