عادات الشعب الماليزي الأكثر غرابة ستجعلك تعتقد أنك لا تعرف شيئاً عن ماليزيا
من الطبيعي أن تتنوع عادات الشعب الماليزي فماليزيا هي أرض متعددة الأعراق والثقافات،
وخاصةً بسبب تداخلها مع ثقافات الهنود والصينيين.
ولكن مع ذلك فإن ماليزيا لها هوية ثقافية فريدة من نوعها وقد تكون غريبة في بعض الأحيان.
فإذا كنت تعتقد أنكَ تعرف ماليزيا جيداً فتعرف على تلك العادات التي ستؤكد لك أنك لا تعرف شيئاً عنها.
من أغرب عادات الشعب الماليزي
مناداة كبار السن”عمي” أو “عمتي”
يتم تعليم الماليزيين من الصِغر أن يحترموا شيوخهم وكبار السن لديهم، ولإظهار ذلك الاحترام عليهم أن ينادوا أي شخص كبير السن بـ عمي أو عمتى.
وبغض النظر عما إذا كانت هناك صلة قرابة بينهم وبين كبار السن هؤلاء أم لا فإن أي كبير في السن تلتقيه يجب أن تناديه بـ “عمي”.
كما أنه عندما يلتقي صغارهم بكبار السن فيجب أن يخفضوا رؤوسهم ولا ينظروا إلى الشخص الكبير أثناء التحية والكلام، وهذا دليل على الاحترام الكبير الذي يكنونه للكبير منهم.
إقرأ أيضاً : عادات وتقاليد الشعب الاندونيسي ..
تقديم هدايا الأموال في جميع المناسبات
ماليزيا لديها الكثير من العطلات والمواسم الاحتفالية، وواحدة من العادات الغريبة قليلاً لدى الأفراد الماليزيين في هذه المناسبات
هي العطاء السخي للضيوف وعادةً هم الأشخاص الأصغر سناً.
يقوم الناس في المناسبات بإعطاء بعضهم البعض حزم صغيرة من الأموال خلال جميع مواسم الأعياد والعطلات،
مثل السنة الصينية الجديدة وعيد هاري رايا إيدلفيتري وعيد ديبافالي.
كما أنهم يقدمون الأموال كهدايا في حفلات الزفاف، فبدلاً من البحث عن هدية كما يفعل الجميع فإن الماليزيين يقومون بإعطاء ظرف من المال للعروسين الجدد.
بدأ النقاش بسؤال “هل أكلت” !
هذه واحدة من أغرب عادات الشعب الماليزي حيث يقومون عادةً ببدأ الكلام بسؤال غريب للغاية وهو ” هل أكلت” ؟!
وهذا شيء مماثل للتحية المعتادة بين الآخرين عندما يسألون مثلاً عن حال الطقس اليوم أو يسألون بعضهم “كيف حالك”.
المغتربين والمهاجرين الجدد لماليزيا والسياح أيضاً غالباً ما يجدون هذا مربكاً ولا يعلمون كيفية الإجابة عنه؛
ولكنهم لا يعلمون أن الماليزيين يقومون بذلك عادةً لكسر الجليد والحرج بينهم وبين الشخص الذي يتحدثون معه فيسألونه هل أكل أم لا !
ولكن ألا توجد طريقة أخرى لكسر الجليد غير هذا السؤال ؟ حقاً للناس فيما يعشقون مذاهب !
اللباس الرسمي للرجال هو الباجو ميلايو Baju Melayu
هناك ملابس تقليدية رسمية للرجال الماليزيين هناك وتعتبر أحد التقاليد الماليزية الهامة ويجب عليهم ألا يخالفوها،
هذه الملابس محافظة تماماً وفقاً لقوانين الإسلام.
هذا اللباس الرسمي للرجال يسمى الباجو ميلايو، وهو عبارة عن ملابس فضفاضة مكونة من قميص بأكمام واسعة ويتم ارتدائها على زوج من السراويل أحدهم طويل والآخر فوقه قصير، بالإضافة إلى قبعة مخملية تسمى سونغكوك وحذاء من الجلد.
أما أثناء الذهاب إلى المسجد للصلاة فيرتدون قبعة بيضاء تُعرف باسم كوبيا.
اللباس الرسمي للنساء هو الباجو كورونج Baju Kurung
النساء من ناحية أخرى يرتدين لباس رسمي أيضاً ويسمى الباجو كورونج وهو مكون من سترة أو قميص فضفاض طويل أو قصير؛
ترديه على تنورة طويلة والتي عادةً ما تكون مصنوعة من الحرير.
وتستخدم النساء المسلمات شال معروف باسم سيليندانغ لتغطية الرأس،
وأحياناً ترتديه حتى النساء غير المسلمات لتغطية الرأس من باب احترام المرأة في ماليزيا.
إقرأ أيضاً : عادات وتقاليد الشعب التركي ..
الاحتفال بالأطفال حديثي الولادة
عند ولادة الطفل الأول في العائلة الماليزية فإنه يُعطى معاملة خاصة للغاية، بعد أن يتم غسله يوضع على سرير صُنع له خصيصاً
ويُغطى بسبعة من أجود الأغطية الموجودة لدى الوالدين، وكل يوم يقوم أحد الوالدين بإزالة غطاء من السبعة إلى أن يتبقى غطاء واحد فقط.
وبعد ذلك يُدعى رجال الدين وعدد قليل من المقربين والأصدقاء للاحتفال بالطفل وتقام الصلاة؛
ويمسك أحدهم شمعة ويقربها من وجه الطفل على أمل أن يكون مستقبله مشرق !
أما الأم فلا تخرج من المنزل إلا بعد 40 يوماً من ولادة الطفل، وبعد نهاية هذه الفترة يتم إجراء حفل يسمى بيرتشوكور Berchukor حيث يُحلق رأس الطفل.