ملايين الأطفال حول العالم يركبون باص المدرسة كل يوم صباحاً للذهاب إلى مدارسهم، ولكن يظل الباص بالنسبة لهم مجرد وسيلة مواصلات، لكن هناك الكثير والكثير من المعلومات الغير معروفة عنه؛ لذلك لنلقي نظرة عن كثب عليه في مقال هل تعلم عن الباص المدرسي .
هل تعلم عن الباص المدرسي
هل تعلم عن تاريخ تطور الباص المدرسي أن:
- يدايته كانت عام 1886م عندما ظهرت الصورة الأولية له وكان عبارة عن عربة تجرها الخيول وكانت تستوعب حوالي عشرين طفلاً بحد أقصى، وكانت تستخدم استخدامات أخرى لغير أغراض نقل التلاميذ، حيث يمكن إزالة مساند المقاعد التي يجلس عليها الأطفال لتتحول لعربة نقل عادية.
- أول من صنعه ووضع تصميم له هو واين ووركس الأمريكي الجنسية.
- عام 1914 بدأ تصميم ووركس في التطور وكان الطلبة يجلسون على مقاعد متوازية مع جدران العربة متقابلين بوجوههم من الداخل، وكان ذلك لا يوفر الكثير من الحماية من ظروف الطقس.
- شهد عام 1927 شركة فورد بتصنيع أول حافلة مدرسية من ألواح الفولاذ بالكامل وبتصميم آمن أكثر مزود بنوافذ زجاجية جيدة، ورغم ذلك كان الآباء لا يزالون قلقين بشأن، سلامة أطفالهم.
- يوجد 44 معيار جديد لتحديد عوامل الأمان والتصميم الداخلية للباص بداية من الأبعاد الداخلية وصولاً إلى اللون الأصفر، وذلك بعدما كان لونها في البداية برتقالي، وبالطبع فلقد تغيرت تلك المعايير مع الوقت ولم يبق منها تقريباً سوى اللون الأصفر.
- تم تطوير طرق استهلاك الوقود فيه ليعمل بشكل اقتصادي.
- بحلول عام 1932 كان هناك في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً ما يقارب 63 ألف حافلة مدرسية تسير على الطرق المختلفة في جميع أنحاء الدولة.
- في سبعينات القرن العشرين بدأ تطوير العديد من المعايير الهامة لتجنب مخاطر التصادم وحوادث المرور نتيجة حجمه وتوقفه المتكرر، فمثلاً تم وضع مصابيح إضاءة كهرمانية اللون أو حمراء اللون وتضئ قبل توقف الباص بحوالي من 30 إلى 90 متر مما يحذر السائقين خلفه أن الباص على وشك التوقف.
- في الفترة ما بين عامي 1939 إلى 1973 كان إنتاج باصات المدرسة يخضع لعوامل أمنية مشددة مثل الحرص على تطبيق مواصفات أبواب ونوافذ خروج الطوارئ. وتم تطوير المقاعد بعدما كانت معدنية أصبحت ذات حشوة سميكة من الأمام والخلف.
- يسير الباص المدرسي بوقود الديزل مثله مثل الشاحنات الكبيرة وسيارات النقل.
هل تعلم أن اختيار اللون الأصفر
- كتابة الحروف السوداء على ذلك اللون تكون أسهل في رؤيتها وتمييزها في وقت الفجر عندما يكون هناك شبه ظلام أو في أوقات ما بعد الظهر، وتم اعتماده كـ لون رسمي لكل حافلات المدارس وكمعيار قياسي بداية من عام 1939.
- أصبح رمز للباص المدرسي عالمياً بشكل عام، على الرغم من أن ليست كل الدول تعتمده قياسياً.
هل تعلم عن معايير السلامة في الباص المدرسي أنه
- تم استصدار مجموعة من المعايير الصارمة والمهمة لسلامة الباصات المدرسية؛ وذلك للتقليل من الحوادث والإصابات الخطيرة الناتجة عنها.
- عند تصميم المقاعد تمت مراعاة أن تكون المقاعد مرتفعة عن أرضية الباص ومحاذية لأسقف السيارات التي تسير بجواره، والمقاعد متقاربة أكثر من بعضها.
- لا يوجد أبواب خلفية أو شبابيك مجاورة حتى لا يخرجوا منها بل من المفترض أن تكون فوق مستوى رؤوسهم، وتلك العوامل فعالة بما يكفي لمنع حدوث أي إصابات في حالة وقوع أي تصادم أو حادثة.
هل تعلم عن نظام تصميم المرايا؟
- يتم تصنيع المرايا والزجاج الأمامي للباص منذ ألفينيات القرن الماضي لتوفر أقل عدد ممكن من النقط العمياء.
- تعتبر المرايا من أهم العناصر التي تساعد سائق الباص على القيادة، فهي مهمة جداً لرؤية ومتابعة تحميل الباص بالتلاميذ، وإذا لم يتم تصميمها بشكل دقيق فسيكون هناك ما يسمى ب” النقاط العمياء” التي لا يستطيع أن يراها السائق مما يجعل الباص عرضة للحوادث والتلاميذ كذلك. وبالفعل فإن هناك العديد من الحوادث التي قتل فيها طلبة دهساً تحت الباص الذي كانوا يركبونه.
هل تعلم سبب عدم وجود أحزمة أمان في الباص المدرسي؟
- المقاعد في الباص يتم تقسيمها بطريقة معينة تحافظ على سلامتهم دون الحاجة لأن يرتدوا أحزمة أمان؛ لأنهم قد يجدوا صعوبة في فكها عند الحاجة بل وقد تكون مصدر ضرر لهم؛ حيث أن معظمهم صغار السن.
هل تعلم أم تعليمات وإرشادات ركوب الباص تتضمن
- إنتظار الباص في مكان بعيد عن الطريق.
- عدم التدافع والازدحام عند ركوب الباص.
- التأكد من وقوف الباص أولاً قبل الركوب.
- الالتزام بأماكن الجلوس وعدم الحركة داخل الباص أثناء سيره على الطريق.
- لا يجب إخراج أيدينا أو أجسامنا من الحافلة.
- عدم الوقوف حتى لو بدون حركة خوفاً من أن التعثر أو السقوط إذا فرمل الباص.
- عدم إلقاء أي قمامة أو بقايا طعام داخل الباص والمحافظة على نظافته.
- عند النزول يجب التأكد من توقف الباص تماماً ثم النزول.
المراجع