تعتبر مقدونيا واحدة من أكثر الوجهات التي يتم زيارتها في البلقان، وهى تحتوي على المدن القديمة والجبال الجميلة والبحيرات والغابات الخضراء والمناظر الخلابة، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم مظاهر الحياة الريفية في مقدونيا وأجمل القرى الموجودة هناك.
الحياة الريفية في مقدونيا
مدينة أوخريد
تعتبر مدينة أوخريد من أكثر المدن الريفية السياحية شهرة وجمالاً في مقدونيا، وهى بالتأكيد تستحق الزيارة من قبل المسافرين من جميع أنحاء العالم.
تقع بحيرة أوخريد الهادئة على حدود الجبل الأسود الألبانية، وقد تم إعلانها كموقع تراث عالمي لليونسكو في عام 1979 وذلك بسبب تنوعها البيئي وجمالها الطبيعي.
وتتمتع هذه القرية بإطلالات خلابة على المياه الفيروزية بالإضافة إلى ذلك فهى تتميز بالهندسة المعمارية المذهلة.
ومن أهم المعالم التاريخية الموجودة هناك هى قلعة القيصر صموئيل التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع.
يمكن للزوار قضاء عطلاتهم السياحية في استكشاف الكنائس والمسارح القديمة التي تم بناؤها منذ عام 200 قبل الميلاد.
ويمكنهم قضاء أمسياتهم في الاستمتاع بزيارة المطاعم والبارات التقليدية والعالمية الموجودة هناك.
مدينة بيروفو
تقع هذه المدينة الصغيرة ذات المناظر الخلابة عند سفح جبال Maleševo، وهى تقع بجوار بحيرة بيروفو الشهيرة والغابة.
أنها منطقة غابات مذهلة مثالية لمحبي الطبيعة والتخييم والتنزه في الأماكن الطبيعية.
بصرف النظر عن المساحات الخضراء والهدوء يعد وسط مدينة بيروفو مركزًا ساحرًا لعدد من المطاعم والفنادق الجذابة للزوار الباحثين عن عطلة سياحية مريحة.
على الرغم من صغر حجم المدينة إلا أنها تحتوي على العديد من عوامل الجذب السياحي الرائعة التي تجذب السياح من كل مكان.
مدينة سكوبيه
هى عاصمة مقدونيا المزدهرة التي تحتوي على ثلث سكان البلاد، كما أنه من المدن المأهولة بالسكان منذ عام 4000 قبل الميلاد.
وتتمتع المدينة بتاريخ طويل وجذاب وتشهد على ذلك الهندسة المعمارية الرائعة للمدينة.
وتضم هذه المدينة أكثر من 200 تمثال، يمكن للسياح التجول لمشاهدة جميع أشكال وتصميمات التماثيل.
كما يمكنهم أيضًا زيارة البازارات القديمة والمراكز التجارية التي تبيع مختلف المنتجات المحلية ذات الجودة العالية والمناطق الحضرية الجذابة.
مدينة Galichnik
يمتد تاريخ هذه المدينة الريفية إلى العصور الوسطى ومن المعروف أن لها ثقافة مثيرة للاهتمام.
وهناك يستمتع السياح بالحياة الريفية التقليدية الفريدة من نوعها، وتتواجد هناك الغابات والمراعي الخضراء والمنتجعات الريفية المثالية.
أنها مكان جذاب لالتقاط الصور الفوتوغرافية والتجول في الأماكن الثقافية الرائعة.
ومازالت المدينة تحافظ على عاداتها القديمة وتقوم بتنظيم المهرجانات المميزة التي يحضرها السياح والسكان المحليين من كل مكان.
مدينة ستروغا
تقع ستروغا على نفس البحيرة الخلابة التي تقع فيها مدينة أوخريد، ولكنها تتمتع بأجواء سياحية أقل منها.
عندما كانت أوخريد مركزًا ثقافيًا ودينيًا لمقدونيا، كانت ستروغا معروفة فقط كمدينة تجارية ومركزًا تجاريًا ولم يكن بها نسبة كبيرة من السكان.
كما تحتوي المدينة على عدد من المقاهي والمطاعم الجذابة الموجودة على ضفاف النهر.
وتضمن هذه الأماكن للزوار مكانًا مريحًا للاستمتاع بالمناظر المحيطة والجو الهادئ والمريح، مع وجود عدد من أماكن الجذب الريفية المذهلة.
مدينة ستوبي
هى عبارة عن مدينة قديمة لم تعد مأهولة بالسكان ولكنها من المواقع المتميزة التي يأتيها المهتمين بالتاريخ والآثار.
كانت ستوبي ذات يوم مستوطنة بايونية أصبحت في عام 168 قبل الميلاد مقاطعة رومانية بعد هزيمة برسيوس المقدوني.
وسرعان ما أصبحت مركزًا هامًا للتجارة وتحولت إلى عاصمة مقدونيا الرومانية.
كما كانت واحدة من أغنى المدن وأكثرها تطورًا في البلاد، واليوم تعتبر موقعًا أثريًا يقوم بعرض عدد عدد من أنقاض القصور والشوارع والكنائس المميزة.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي المدينة على مدرج محفوظ جيدًا يزوره السياح وينبهرون بالفسيفساء والمباني الحجرية والهندسة المعمارية الجذابة.
كما يمكن للزوار العثور على عدد من المتاجر والمطاعم وقضاء يوم تاريخي ممتع.
مدينة كراتوفو
تقع هذه المدينة في فوهة بركان خامد وهى عبارة عن مدينة صغيرة محاطة بالجبال من جميع النواحي.
كما أنها تشتهر بالمباني الحجرية الجميلة والمنازل المبهرة ذات الأسطح الحمراء والممرات المتعرجة.
وينجذب السياح لشوارع المدينة الريفية والهندسة المعمارية التاريخية الساحرة بالإضافة إلى الجسور الحجرية القديمة التي تربط بين جانبي المياه.
مدينة تيتوفو
يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر البرونزي، وهى تمتلئ بالمناطق الثقافية الجذابة.
أنها إحدى المدن الكبيرة في مقدونيا وهى تمتد من الشمال الغربي لمقدونيا إلى ألبانيا، وتتواجد فيها العديد من الجبال والشوارع والحدائق الساحرة.
سوف تتعجب كثيرًا من منظر الجسور الحجرية الأصلية القديمة، والأماكن الثقافية المتنوعة والفريدة من نوعها.