الحياة الريفية في لاتفيا .. تعرف على أجمل المدن والقرى الريفية في لاتفيا الساحرة

تعتبر معظم أجزاء لاتيفا من أراضي العجائب الطبيعية الغير مكتشفة، وهى تضم العديد من القلاع التي تعود للقرون الوسطى والغابات الأكثر من رائعة، ومن أجل ذلك سوف نقدم لكم في هذا المقال طبيعة الحياة الريفية في لاتفيا وأهم وأجمل المدن والقرى الريفية الموجودة فيها.

الحياة الريفية في لاتفيا

الحياة الريفية في لاتفيا
الحياة الريفية في لاتفيا

مدينة ريجا

تعتبر مدينة ريجا من المدن الريفية المذهلة التي لديها الكثير لتقدمه للسياح، كما أنها تعتبر من أهم مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

وفي هذه المدينة تتواجد الشوارع المرصوفة بالحصى والأحجار والمسارات التي تصلح للتنزه والاستمتاع بالأيام المشمسة.

كما أن هناك العديد من الأمثلة على الأنماط المعمارية الجذابة التي تتميز بها المدينة.

قرية Kolka

هى من القرى الساحلية الشمالية التي يلتقي فيها بحر البلطيق بخليج ريجا وهى على بعد حوالي ثلاث ساعات من طريق ريجا.

وتتواجد في هذه القرية الشواطئ ذات الرمال البيضاء وغابات الصنوبر وقوارب الصيد والمباني القديمة والمنارات والأماكن السياحية الهادئة.

الحياة الريفية في لاتفيا
الحياة الريفية في لاتفيا

قرية غولبين

تتواجد هذه القرية في شمال شرق لاتفيا وهى من المناطق التي تشتهر بخط السكك الحديدية الضيق المميز الذي يعمل حتى يومنا هذا.

وتتميز هذه القرية بالعديد من المساحات الخضراء التي تشمل الأشجار والنباتات والأعشاب الرائعة.

قرية أغلونا

هى عبارة عن قرية صغيرة تجذب السياح إليها من جميع أنحاء العالم خاصة في اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس.

وتجمع هذه القرية بين سحر الطبيعة وجمال الأماكن المقدسة التي يجتمع فيها الكثيرون للصلاة والتعبير عن حبهم للسيدة مريم العذراء.

الحياة الريفية في لاتفيا
الحياة الريفية في لاتفيا

قرية ليمباجي

تقع هذه القرية على بعد حوالي 90 كيلو متر من شمال شرق ريجا.

أنها مدينة تاريخية من الدرجة الأولى تتميز بكونها تعمل في مجال الصناعات الغذائية والزراعية ذات الجودة العالية.

ويبلغ عدد سكان هذه المدينة حوالي 9000 نسمة تقريبًا، ويزورها السياح من كل مكان للاستمتاع بطبيعتها الجذابة.

مدينة سابيل

يعود تاريخ هذه المدينة إلى القرن الثالث عشر، وهى تعتبر موطنًا لمزارع العنب التي تتواجد في أقصى الشمال.

ويحتفل سكان هذه المدينة بمزارع العنب في شهر يوليو من كل عام، وتحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحية البارزة.

كما يتواجد فيها أيضًا متحف خاص في الهواء الطلق، ومكان لعقد الأحداث الثقافية المختلفة.

إذا كنت ترغب في استكشاف الأماكن التاريخية الجذابة ستجد هناك العديد من المتاحف والمواقع الفنية والمقابر القديمة.

الحياة الريفية في لاتفيا
الحياة الريفية في لاتفيا

مدينة كولديغا

تُعرف هذه المدينة في جميع أنحاء العالم بهندستها المعمارية الجذابة، وتتواجد فيها المدينة القديمة والأنهار الرائعة.

وفيها أيضًا يتواجد أكبر المنحدرات الطبيعية في أوروبا، وقد اعتاد الصيادون أن يصطادوا أسماك السلمون في الهواء الطلق.

ويتواجد هناك شلال بارتفاع 4.5 أمتار وهو يعتبر أعلى جسر في البلاد.

مدينة كاندافا

تم ذكر مدينة كاندافا لأول مرة كتابيًا في عام 1230، سوف تشعر بروعة التاريخ أثناء زيارتك لها، وفيها سترى حصن كبير تم بناءه ولكنه تحول إلى أنقاض.

وتحتوي المدينة على برج مازال موجود منذ القرن الرابع عشر، أنها من المدن القديمة المريحة للزوار.

يمكنك أيضًا العثور على المقاهي والمطاعم ومتاجر الحرفيين التي تنتشر في كل مكان، بالإضافة إلى المباني المصممة بتصميمات هندسية رائعة.

مدينة تالسي

تمنحك هذه المدينة أجواء هادئة وسط البحيرات والحدائق والمناظر الجميلة التي تتمثل في أشجار الفاكهة والمياه الصافية.

أنها مكان مثالي يمكنك فيه قضاء فترة ما بعد الظهيرة والاستمتاع بتأمل جمال الطبيعة الساحرة.

وفي فصل الخريف ترسم الطبيعة لوحة مذهلة تتساقط فيها اوراق الخريف في منظر مبهر.

الحياة الريفية في لاتفيا
الحياة الريفية في لاتفيا

مدينة بافيلوستا

تم بناء هذه المدينة في أواخر القرن التاسع عشر، وقد تطورت أولاً كشركة مصنعة للسفن وبعد ذلك كميناء لصيد الأسماك.

ولا يبعد بحر البلطيق أكثر من بضع دقائق عن هذه المدينة الساحلية المريحة.

وهى تعتبر أحد أفضل الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها لتناول أطباق الأسماك والمأكولات البحرية اللذيذة.

حيث يتم تحضير الأسماك بمختلف الطرق كالشوي والتدخين والقلي والعديد من الطرق الأخرى التي يبتكرها كبار الطهاة المحترفين.

وتعتبر الطريقة التقليدية المدخنة لتحضير أطباق الأسماك هى الطريقة الشائعة التي ستحب تجربتها.

وقد تعرضت مدينة بافيلوستا لبعض الصعوبات خلال الفترة الشيوعية في القرن العشرين.

لكنها انتعشت منذ ذلك الحين لتصبح مركزًا لصيد الأسماك ومكانًا يستحق الزيارة من قبل السياح.

المراجع

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *