ألبرت أينشتاين هو واحد من العلماء النابغين في علم الفيزياء، وقد حصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1921م عن بحث التأثير الكهروضوئي. وإلى جانب حياته العلمية كانت حياته مليئة بالمواقف الجميلة والمضحكة. وهنا في هذا المقال سوف نعرض بعض من تلك المواقف لمزاح أينشتاين.
قصص عن مزاح العلماء – ألبرت أينشتاين
ألبرت أينشتاين وزوجته
كانت زوجة أينشتاين كثيرا ما تلح عليه بأن يرتدي ملابس أكثر أناقة وهو ذاهبا إلى العمل، وكان رده دائما بأن الكل يعرفه هناك فلماذا عليه أن يفعل ذلك.
عندما حان الوقت لحضوره أول مؤتمر رئيسي له، توسلت إليه مرة أخرى ليرتدي ملابس مهندمة، فرد عليها قائلا: لماذا يجب على؟ فلا أحد يعرفني هناك.
ألبرت أينشتاين وقصة النظرية النسبية
كثيرا ما طلب من ألبرت أينشتاين بأن يشرح النظرية العامة للنسبية. فأعلن ذات مرة شارحا إياها، “ضع يدك على موقد ساخن لمدة دقيقة، فسيمر الوقت وكأنه ساعة”، ولكن “أجلس مع فتاة حسناء لمدة ساعة، فالوقت سيمر وكأنه دقيقة واحدة” هذه هي النسبية.
أينشتاين وسائق التاكسي
عندما كان ألبرت أينشتاين يعمل في جامعة برينستون، في أحد الأيام كان عائداً إلى منزله نسي عنوان منزله.
لم يتعرف عليه سائق الكابينة.
سأل أينشتاين السائق إذا كان يعرف منزل أينشتاين.
قال السائق “من لا يعرف عنوان أينشتاين؟ الجميع في برينستون يعرف. هل تريد مقابلته؟”.
أجاب أينشتاين “أنا آينشتاين.
نسيت عنوان بيتي هل يمكنك اصطحابي إلى هناك؟”
وصل السائق له إلى منزله وحتى لم يجمع الأجرة له منه.
أينشتاين وموظف تذاكر القطار
كان أينشتاين يسافر ذات مرة من برينستون على متن قطار عندما نزل قاطع التذاكر في الممر، وهو يثقب تذاكر كل راكب.
عندما وصل إلى أينشتاين، فبحث أينشتاين في جيب سترته فلم يستطع العثور على تذكرته، حتى وصل إلى جيوب بنطاله، وظل يبحث عنها في حقيبته لم يجدها.
فقال موظف التذاكر له: ‘الدكتور أينشتاين، أنا أعرف من أنت. نعلم جميعا من أنت. أنا متأكد من أنك اشتريت تذكرة. لا تقلق بشأن ذلك. أومأ أينشتاين برأسه.
واصل الموظف يأخذ التذاكر من جميع الركاب وعند انتهائه لينتقل إلى السيارة التالية، استدار ورأى الفيزيائي الكبير أسفل مقعده يواصل البحث عن تذكرته، فقال له الموظف: ‘د. أينشتاين لا تقلق، فأنا أعرف من أنت. ليس هناك أي مشكلة. لا تحتاج تذكرة. أنا متأكد من أنك اشتريت واحدة.
نظر إليه أينشتاين وقال:
“أنا أيضًا أعرف أيها الشاب. ما لا أعرفه هو إلى أين أنا ذاهب. لهذا السبب أنا أبحث عن تذكرتي”.
نظارة أينشتاين
في يوم ما ذهب أينشتاين إلى أحد المطاعم بدون نظاراته وهو معروف عنه أنه لا يستغنى عن نظارته أبدا، فعندما ذهب الجرسون إليه وأعطاه قائمة الطعام حتى يقرأها ويختار منها الطعام الذي يريده، فطلب أينشتاين منه بأن يقرأها فاعتذر الجرسون منه قائلا: أنا أسف ياسيدي، فأنا جاهل وأمي مثلك.