أزمات المرور كثيرة ومتعددة، لكن المشكلة الأكبر والأخطر هي حوادث الطرق، لأن الكثير من الأشخاص يفقدون أرواحهم حول العالم نتيجة هذه الحوادث، التي تعاني منها معظم البلدان، ونوضح في هذا المقال افكار لليوم العالمي للمرور وكيفية إحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، ربما يساعد ذلك على تجنب مثل هذه الحوادث أو تقليلها.
افكار لليوم العالمي للمرور
متى نحتفل باليوم العالمي للمرور؟
يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرور في 4 مايو من كل عام بعد تحذيرات المجتمع الدولي من الزيادة الهائلة في عدد حوادث المرور، وبدأ الاحتفال باليوم منذ عام 1969 بعد إقراره في مؤتمر بجنيف، وهناك أفكار بسيطة يمكن تنفيذها في هذا اليوم سواء بالنسبة للأفراد والحكومات، مثل:
- كتابة لافتات تحمل إرشادات ونصائح للسائقين، لتجنب حوادث الطرق قدر الإمكان، مثل: تجنب السرعة الجنونية، تجنب شرب الخمور والمخدرات، لا يجب الهرب عند الاصطدام بأحد المارة، لا يجب استخدام الهاتف أبدا أثناء القيادة، ارتداء حزام الأمان والخوذة.
- إقامة نصب تذكاري وطني لضحايا حوادث الطرق.
- فرض حدود السرعة بدقة.
- جعل السلامة على الطرق من أولويات الشرطة.
- تثبيت الصناديق السوداء ومحددات السرعة في جميع المركبات الحكومية.
- تخصيص تمويل للمنظمات التي تدعم ضحايا حوادث الطرق.
متى نحتفل باليوم العالمي للمرور؟
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور
الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق يكون في الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام، وذلك بهدف:
- لتذكر الملايين من القتلى والجرحى على طرق العالم، كنوع من المواساة والمساندة لأسرهم وأصدقائهم وغيرهم من المتضررين.
- تقديم الشكر لخدمات الطوارئ.
- التفكير في العبء الهائل وتكلفة هذه الكارثة اليومية المستمرة سواء للأسر أو المجتمعات والبلدان ككل، والبحث عن سبل وقفها.
- زيادة الجهود العالمية، للحد من الإصابات والحوادث على الطرق.
- لفت الانتباه إلى الأثر المدمر لهذه الحوادث والأعباء الاقتصادية التي تعقبها، والتفكير في معاناة الضحايا وتوفير آليات الدعم لهم وخدمات التدخل والإنقاذ.
بداية الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى حوادث الطرق
- منذ عام 1995، احتفلت منظمات ضحايا الطرق، تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لضحايا حوادث الطرق بهذا اليوم، ولكن شاركت فيه منذ فترة قريبة منظمات غير حكومية من إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا، وعضوة في الاتحاد الأوروبي لضحايا حوادث الطرق.
- يعتبر الاتحاد الأوروبي لضحايا الطرق هو المؤسس لليوم العالمي لإحياء الذكرى، ومنذ عام 2000 تذكر البابا وبعض الزعماء الدينيين ضحايا الطرق في جميع أنحاء العالم، في الأحد الثالث من شهر نوفمبر، وأطلقوا عليه اليوم العالمي.
- بعد 10 سنوات، في 26 أكتوبر 2005، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي باعتباره طريقة لتقدير ضحايا حوادث الطرق وأسرهم.
- في عام 2015، تم الاحتفال بالذكرى العشرين للاعتراف باليوم العالمي دوليا، والذكرى العاشرة لاعتماده من الأمم المتحدة.
بداية الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى حوادث الطرق
افكار لليوم العالمي للمرور (لإحياء ذكرى الضحايا)
الكثير من الأحداث والفعاليات تقام في كل يوم عالمي أو في الأيام التي تسبقه أو تليه، وهناك بعض الأفكار للاحتفال باليوم العالمي للمرور وإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور:-
- تقديم هدايا تذكارية لموظفي الطوارئ، ورجال المرور، والمسعفين والعاملين في المجال الطبي الذين يتعاملون يوميا مع ضحايا حوادث الطرق.
- إقامة مراسم لوضع الزهور أو إكليل الزهور على مقابر ضحايا حوادث الطرق.
- إقامة احتفالات أو مناسبات تتضمن إضاءة الشموع أو المباني.
- تنظيم مسيرات في المدن واستخدام لافتات فيها، وصور فوتوغرافية، وشموع، وغيره.
- إطلاق النصب التذكارية على الأنترنت مع تقديم تحية للضحايا.
- إقامة احتفالات في النصب التذكارية.
أفكار لليوم العالمي للمرور (لإحياء ذكرى الضحايا)
