الاستعداد للحمل .. وبعض النصائح

الاستعداد للحمل من الأشياء المهمة التى يجب على كل أم ان تجهز لها للحصول على حمل صحى، والحفاظ على طفلها من أي ضرر، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على طرق الاستعداد للحمل.

الاستعداد للحمل

  • زيارة الطبيب باستمرار قبل الحمل، لإجراء الفحوصات اللازمة، لأنه يقوم بمراجعة التاريخ الطبي للعائلة، والصحة العامة، والمرأة، كما يطلع على المكملات الغذائية والأدوية التى تتناولها فى هذه الفتره، لان البعض منها قد يسبب ضرر أثناء الحمل.
    سيضع لك نظام غذائي لتباعه المرتبطة بمرحلة الحمل، إلى جانب التمارين التى يمكنك ممارستها قبل فترة الحمل، ويناقش معك بعض العادات الغير صحية التى تقومي بها كشرب الكحول، والتدخين، وضرورة تناول بعض الفيتامينات.
    إذا كنت تعاني من مشكله صحية كالربو، أو مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، فهو سوف يحولك إلى أخصائي لمعالجة هذه الأمراض لانها قد تضر بالحمل.
  • فحص الحالة الوراثية حيث يجب على طبيبك أن يعرض عليك فحص الناقل الوراثي وهو يرتبط بالأمراض الوراثية الخطيرة مثل التليف الكيسي، وأمراض الخلايا المنجلية وغيرها.
    إذا كنت أنت وشريكك حاملين لهذه الأمراض فهى سوف تنتقل إلى طفلك، ف
    يمكنك مقابلة أخصائي لمساعدتك في تحديد اختياراتك الإنجابية، فهى من الأشياء المهمة للحفاظ على صحة الطفل. فكل ما يتطلبه الأمر هو عينة دم من كل واحد منكما للفحص.
  • تناول حمض الفوليك (واحترس من فيتامين أ)، يجب أخذ مكملات حمض الفوليك . من خلال تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
    يعمل على تقليل فرصة إنجاب طفل مصاب بعيوب الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة بنسبة 50 إلى 70 بالمائة، فهو يساعدك على منع بعض العيوب الخلقية الأخرى، أو يمكنك تناول بعض الفيتامينات الأخري . يمكنك شراء مكملات حمض الفوليك من صيدلية.
  • البعد عن التدخينن والمخدرات. إذا كنت تدخن أو تتناول مخدرات، فقد حان الوقت للتوقف. أظهرت العديد من الدراسات أن التدخين أو تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض والولادة المبكرة.
    تشير الأبحاث إلى أن استخدام التبغ يمكن أن يؤثر على خصوبتك ويقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى شريكك، وأن التدخين قد يقلل من قدرتك على الحمل.
الاستعداد للحمل

كيفية الاستعداد للحمل

  • تعبئة الثلاجة الخاصة بك بالأطعمة الصحية يجب أن تبدأ في اتخاذ خيارات غذائية مغذية الآن حتى يتم تزويد الجسم بالمواد المغذية التي تحتاجها لحمل صحي. 
  • حاولي تناول كوبين على الأقل من الفاكهة و 2 كوب من الخضروات يوميًا، بالإضافة إلى تناول الكثير من الحبوب المكاملة غذائياً والأطعمة الغنية بالكالسيوم – مثل الحليب وعصير البرتقال المدعم بالكالسيوم والزبادي
    تناولي مجموعة متنوعة من مصادر البروتين، مثل الفول والمكسرات والبذور ومنتجات الصويا والدواجن واللحوم.
  • أخذ الحذر أثناء  تناول الكافيين، على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء بشأن مقدار أمان الكافيين بالضبط أثناء الحمل، ولكن يتفق الخبراء على أن النساء الحوامل وأولئك الذين يحاولون الحمل يجب أن يتجنبوا تناول كميات كبيرة منه. لأن تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى الإجهاض، قللي استهلاك الكافيين إلى 200 ملليغرام في اليوم.
  • الحفاظ على وزن صحي، لأن زيادة الوزن قد يسبب بعض المشاكل أثناء فترة الحمل كحدوث مضاعفات فى الحمل، أو الولادة، والنساء اللائي يبدأن بمؤشر كتلة الجسم المنخفض ويفشلن في اكتساب الوزن الكافي هن أكثر عرضة لإنجاب أطفال ناقصي الوزن. تحدث إلى مزود الرعاية الصحية الخاص بك حول أفضل طريقة للحصول على وزن صحي.
كيفية الاستعداد للحمل

طرق أخري

  • الانتباه أثناء تناول الأسماك. إذا كنت من محبي الأسماك يجب ان تأخذ الحذر من تناولها، فعلى الرغم من أن الأسماك هي مصدر ممتاز لأحماض أوميغا (التي تعد مهمة جدًا لنمو الدماغ والعين لدى طفلك) والبروتين وفيتامين (د) والمواد المغذية الأخرى، فإنها تحتوي على الزئبق الذي قد يكون ضارًا للحمل.
  • يتفق معظم الخبراء على أن النساء الحوامل يجب أن يتناولن بعض الأسماك، وأن أفضل طريقة هي تجنب تلك الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق. ت
  • وصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعدم تناول النساء في سن الإنجاب سمك القرش أو سمك أبو سيف أو الإسقمري أو سمك القرميد.
  • التقليل من المخاطر البيئية. قد لا تكون قادرًا على القضاء على جميع الأخطار البيئية تمامًا، ولكن يمكنك بذل قصارى جهدك لإبعاد أكبر عدد ممكن منها عن حياتك. قد تكون بعض الوظائف خطرة عليك وعلى طفلك الذي لم يولد بعد، على سبيل المثال.
  • إذا كنتي تتعرضي بشكل روتيني لمواد كيميائية أو إشعاعية، فستحتاج إلى إجراء بعض التغييرات قبل الحمل. أيضًا، ضع في اعتبارك أن بعض منتجات التنظيف والمبيدات الحشرية والمذيبات والرصاص في مياه الشرب من الأنابيب القديمة يمكن أن تكون خطرة على الطفل.
  • تحدثي إلى طبيبك أو ممرضة التوليد الخاصة بك حول روتينك اليومي، ومعرفة ما إذا كان يمكنك التوصل إلى طرق لتجنب أو إزالة المخاطر في منزلك ومكان عملك.
  • ممارسة الرياضة، واتباع نظام رياضي، كالمشي، وركوب الدراجات، وتدريب على حمل الأثقال، ولزيادة مرونه جسمك يجب ممارسة اليوغا.
  • الحصول على الدعم من قبل العائلة والأصدقاء لأنهم يشكلون دعماً مهماً للمرأه الحامل فى الشهور الأولى من الحمل.
طرق أخري

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *