معلومات عن مدينة الكرك بشكل عامٍّ
تقع مدينة الكرك في جنوب الأردن، ويحدٌّها من الجنوب محافظة الطّفيلة، ومن الشّمال محافظة مادبا، ومن الشّمال الشّرقيّ منطقة القطرانة، ومن الجنوب الشّرقي محافظة مَعان والصّحراء الجنوبيّة، ومن الغرب الحدود الدّوليّة، وتتكوّن من سبعة ألوية هي لواء قصبة الكرك، والمزار الجنوبيّ، والأغوار الجنوبيّة، والقطرانة، والقصر، وفقوّع، وَعَي، وثلاثة أقضية هي قضاء مؤاب، وغور المزرعة، والموجب. بقيت الكرك لواءًا إلى أن صدر أوّل نظام للتّشكيلات الإداريّة في عام 1966، وتمّ بموجبه تقسيم المملكة إلى محافظات وألوية حيث تمّ ترفيع لواء الكرك إلى محافظة.
معلومات عن مدينة الكرك وميّزاتها
- تتميّز مدينة الكرك باختلاف تضاريسها، فهي تمتلك مناطق صحراويّة وجبليّة وشّفاغوريّة، وغوريّة، وتعتمد بشكل أساسيّ على الزّراعة.
- تمتاز الكرك بوجود عدد من مقامات الصّحابة، وتُعتبر منطقة سياحيّة دينيّة.
- تمتاز محافظة الكرك بأنّها منطقة زراعيّة وصناعيّة في آن واحد.
- توجد أخفض بقعة في العالم فيها وهي البحر الميت.
- تمتلك الكرك وجود بعض الثّروات المعدنيّة مثل البوتاس، والفوسفات، والبرومين، وخامات الإسمنت، والجبس.
- تمتلك الكرك رقعة جغرافيّة كبيرة مقارنة مع غيرها من المحافظات.
- توجد في الكرك جامعة مؤتة وفيها الجناح العسكريّ الوحيد في المملكة.
- تُغطّي الكرك ما نسبته 33% من استهلاك السّوق المحلّي في الأردن من الدّواجن.
- يوجد في الكرك سدُّ الموجب.
- يوجد في الكرك نسبة عالية من المُتعلّمين.
- الكثافة السّكّانيّة في الكرك قليلة، وهذا يُتيح تنفيذ مشاريع بعيدة نسبيًّا عن التّجمّعات السّكّانيّة.
- تمتلك الكرك مدينة صناعيّة مؤهّلة وهي مدينة الحسين بن عبد الله الثّاني الصّناعيّة، بالإضافة إلى عدّة شركات للقطاع الخاصِّ.
معلومات عن مدينة الكرك مناخيًّا
توجد المُرتفعات الجبليّة غربيّ الكرك ومنها مرتفعات مؤاب، ومن الشّرق يسود الكرك مناخ صحراويّ حيث توجد فيها صحراء خالية من السّكّان، أمّا مناخ الكرك بشكل عامٍّ فهو متوسّطيّ؛ أي أنّها تتّصف بشتاء ماطر وبارد، وصيف حارٍّ وجافّ، وكمّيّة الأمطار السّنويّة متذبذبة بين سنة وأخرى، وخلال الفصل الواحد، وهذا يجعل مناخ الكرك متنوّعًا بشكل إيجابيّ على الحركة السّياحيّة؛ حيث يُمكن للسّائح زيارة الأغوار شتاءً لأنّها دافئة، وزيارة المناطق السّهليّة في فصلي الرّبيع والصّيف، لذلك هي منطقة جاذبة للسّيّاح طوال العام.
معلومات عن مدينة الكرك (المواقع السّياحيّة)
- غابة اليوبيل: تقع شماليَّ وادي الكرك وتبلغ مساحتها أكثر من 500 دونم.
- متنزّه عين سارة: هو متنزّه سياحيّ، ويوجد فيه مجرى سيل عذب، ينبع من العين، ويروي مزارع الوادي.
- وادي بن حماد: يوجد فيه حمّامات معدنيّة حارّة علاجيّة، بالإضافة إلى سيل اللّجون وآثاره التّاريخيّة، ومنطقة العينا والرّبّة، والقصر، وذات راس، والبالوع.
معلومات عن مدينة الكرك (المواقع الأثريّة)
المواقع الدينية والأثريّة في لواء القطرانة في الكرك
- قصور بشير: تقع في الجهة الغربيّة من البلدة.
- قصر أبو الخرز: يقع في الجهة الغربيّة من البلدة.
- قلعة القطرانة الأثريّة: تقع محاذيّة للشّارع العامِّ في بلدة القطرانة .
قلعة الكرك
تقع قلعة الكرك على جبل يرتفع 960 مترًا عن مستوى سطح البحر، وعلى بعد 125 كم من العاصمة عمّان، ويشاهد فوقها ليلًا أنوار مدينة القدس الشّريف، وتحيط الأودية بالقلعة من ثلاث جهات، وأمامها أخدود من الصّخر الصّلب، فهي تُشبه جزيرة عائمة وسط محيط من الأودية السّحيقة. تُشرف قلعة الكرك على البحر الميت والأغوار ووادي الإفرنج من الغرب، ويحيط بها وادي السّتِّ من الشّرق، ووادي الكرك من الجنوب، ممّا يجعل الوصول إليها صعبًا.
المقبرة البيزنطيّة
كشفت دائرة الآثار في عام 1971، عن مقبرة بيزنطيّة ضخمة في الكرك تقعُ في المنخفضات الجنوبيّة والشّماليّة الغربيّة في بلدة محي، وهذه القبور على شكل مجموعات وعلى أعماق مختلفة تتراوح مابين 50 ـ 150سم من سطح الأرض، وقد وضع في كلّ حفرة لوحات حجريّة على شكل مستطيل ويتوسّطها حجر عليه نقوش أو كتابة، تشير إلى اسم الميت، والمدّة التي عاشها، وسنة الوفاة، ومُغطّاة بواسطة عوارض حجريّة تم طمرُها بالتّراب، أمّا محتويات هذه القبور فهي عبارة عن أواني زجاجيّة جميلة، ومجموعة من الأساور النّحاسيّة والحُليِّ وقطع فخّاريّة.
كهف لوط
هو أشهر موقع أثريّ في غور الكرك ويقع عند مدخل بلدة غور الصّافي الشّماليّ ويتكوّن الموقع من ساحة مبلَّطة بالفسيفساء، تعلوها رسومات لطيور، وحيوانات، وأشجار جميعها تحكي قصّة حياة النّبيِّ لوط عليه السلام مع قومه، كما يضمُّ الكهف بركة ماء، ودير، وكنيسة؛ تدل على قدسيّة المكان التّاريخيّة، وتلاحم الرّوابط والعلاقات المتميّزة بين الإسلام والمسيحيّة على أرض الأردن.
طواحين السّكّر
دلّت الدّراسات على أنّ بلدة النّقع التي تقع على بعد كيلومترين جنوب بلدة الصّافي في الكرك كانت موقعًا لتكرير قصب السّكّر والشّمندر، وكانت مشهورة في الفترتين الأيّوبيّة والمملوكيّة، كما تحتوي المنطقة على بقايا قنوات لتصريف المياه، ومراجل استُخدِمت لصناعة وتكرير قصب السّكّر.
المراجع