معلومات عن مدينة مادبا… معلومات عن مادبا والمواقع السّياحيّة والأثريّة فيها
معلومات عن مدينة مادبا بشكل عامٍّ
- تقع مدينة مادبا على بعد 35 كم جنوب العاصمة عمّان، وتبلغ مساحتها 939.7 كم2.
- ترتفع مادبا تقريبًا 774 مترًا عن سطح البحر، ويرجع تاريخها إلى العصر الحديديّ (1200-1160) قبل الميلاد.
- تضم محافظة مادبا لواء قصبة مادبا، ولواء ذيبان، وخمس أقضية هي قضاء جرينة، وماعين، والفيصليّة، والعريض، ومليح، وسبع بلديّات.
معلومات عن مدينة مادبا ومميّزاتها
- تتميّز مادبا بتنوّع أشكال السّياحة وتعدُّدها، حيث تضمُّ أماكن للسّياحة الدّينيّة مثل كنيسة الرُّسُل وكنيسة القدّيس جورجيوس للرّوم الأرثوذكس، وأماكن السّياحة العلاجيّة مثل حمّامات ماعين، والأماكن التّرويحيّة، والثّقافيّة، والتّاريخيّة.
- تمتاز مدينة مادبا بتنوّع تضاريسها، حيث تشتهر بسهولها الواسعة المنبسطة، والتي تعمل على رفد المملكة بكمّيّات وافـرة من الحبوب، إضافة إلى مناطقها الغوريّة والشّفاغوريّة، والتي تُعتبر من أهمّ مصادر إنتاج الخضراوات والفواكه والزّيتون.
- تمتاز مدينة مادبا بارتفاع نسبة المتعلّمين في المحافظة .
- تمتاز المحافظة بالطّابع الزّراعيّ لتوفّر الظّروف المناخيّة المناسبة فيها، ووفرة المياه، وخصوبة التّربة.
- تمتاز محافظة مادبا بقربها من العاصمة عمّان ممّا شجّع إقامة المشاريع التّنمويّة المختلفة.
معلومات عن مدينة مادبا تاريخيًّا
بنى مادبا المؤابيّون في القرن التّاسع قبل الميلاد، وفي القرن الثاني قبل الميلاد أصبحت ضمن أراضي الدّولة النّبطيّة وبقيت حتّى عام 106 ميلاديّ، حيث انضمّت للولاية العربيّة. تُشير المصادر العربيّة القديمة أنّ قبائل غسّان سكنت مادبا في القرن السّادس الميلاديّ، وبدأ توسُّعها في الفترة الرّومانيّة، وازدهرت في الفترة البيزنطيّة والأمويّة، واشتهرت بفنِّ الفسيفساء، وأصبحت من أهمّ المراكز الدّينيّة والتّجاريّة في بلاد الشّام، وتضمُّ مادبا مواقع أثريّة هامّة مثل جبل نيبو، كنيسة الخارطة، وكنيسة الرّسُل، وذيبان، واللّاهون، وجلول.
اسم مادبا مُشتقٌّ من لفظتين من اللّغة الآراميّة السّريانيّة وهما (ميا ودأبيا)، حيث تعني كلمة ميا المياه، أمّا أبيا فتعني الفاكهة، وحرف الدّال هو أداة للإضافة فيُصبح معناهما: مياه الفاكهة، وبقي اسم مادبا كما هو في المصادر القديمة دون تحريف، حتّى العصر الإسلاميّ الوسيط.
معلومات عن مدينة مادبا (المواقع السّياحيّة)
جبل نيبو
يقع جبل نيبو إلى غربيّ مدينة مادبا وتحديدًا في بلدة الفيصليّة، على طريق صياغة – البحر الميت، ويطلُّ على البحر الميت ووادي الأردن، ويُعتَقَدُ بأنّ النّبيّ موسى عليه السّلام دُفن في هذا الجبل. جبل نيبو من أهمّ مواقع مادبا السّياحيّة والدّينيّة، ويُعتبر واحدًا من المواقع الرّسميّة للحجِّ المسيحيّ، بعد زيارة قداسة البابا في بداية الألفيّة الثّالثة، وزيارة قداسة البابا الحاليّ في عام 2009 التي أكّدت قداسة الجبل الدّينيّة.
حمّامات ماعين
تقع حمّامات ماعين في قضاء ماعين على طريق بانوراما البحر الميت، على بعد 37 كـم في الجنوب الغربيّ لمديـنة مادبا وتتميّز حمّامات ماعين بشلّالاتها ذات المياه الحارّة، وهو من أهمِّ مواقع السّياحة العلاجيّة الغنيّة بمصادر المياه المعدنيّة في المملكة، والتي تُستخدَم في علاج الكثير من الأمراض الجلديّة، وأمراض الدّورة الدّمويّة، وآلام المفاصل، والظّهرِ، والعضلات.
منزل الزّوّار
هو منزل أثريّ لعائلة البجالي، يقع في مادبا في الوسط التّجاريّ، استملكته وزارة السّياحة والآثار وأعادت تأهيله وترميمه؛ من أجل تقديم الخدمات الضّروريّة لزوّار مادبا وليصبح نقطة انطلاق لكافّة المواقع السّياحيّة والأثريّة في المدينة، بالإضافة إلى إقامة عدد من النّشاطات السّياحيّة والفنّيّة فيه لأهالي مادبا ليُكمِل دوره الاجتماعيّ والسّياحيّ الذي أُنشئ من أجله .
يحتوي المنزل على موقف للحافلات السّياحيّة، يتسع لحوالي 25 حافلة كبيرة بالاضافة إلى خمس غرف هي غرفة الاستعلامات والاستقبال، وغرفة الشّرطة السّياحيّة، وغرفة الضّيافة، وغرفة اللّوحات التّفسيريّة والخرائط الأثريّة، وغرفة الإدارة.
معلومات عن مدينة مادبا (المواقع الأثريّة)
الحديقة الأثريّة
توجد الحديقة الأثريّة في الوسط السّياحيّ في مادبا بالقرب من مركز زوّار مادبا، ويعود تاريخها إلى القرن السّادس الميلاديّ، وتوجد فيه كنيسة العـذراء، وقاعة هيبـوليتوس، وكنيسة النبي إيليا، وقبو القدّيس اليانوس، وجزء من الشّارع الرّومانيّ الذي يعود الى نهايات القرن الثّالث الميلاديّ. تمّ تأهيل الحديقة الأثريّة من خلال الوكالة الأمريكيّة للإنماء الدّوليّ، والمركز الأمريكيّ للدّراسات الشّرقيّة ووزارة السّياحة والآثار الأردنيّة في عام 1995.
السّرايا
يقع مبنى السّريا في مادبا في حيِّ الدّير، بالقرب من السّوق الشّرقيّ، وكان هذا المبنى مخفرًا خلال فترة الحكم العثمانيّ في نهايات القرن التّاسع عشر، واستُخدِمَ مركزًا أمنيًّا خلال القرن العشرين، ونظرًا لأهمّيّة موقعه الاستراتيجيّ والتّاريخيّ قامت وزارة الآثار باستملاكه تمهيدًا لتحويله الى متحف للتّراث.
القصر المحترق
يقع القصر في مادبا في الحديقة الأثريّة، بالقرب من مركز الزّوّار، ويحتوي على أرضيّات فسيفسائيّة تمثِّل الحياة اليوميّة، وصورة لآلهة النّصر تايكي، ويضمُّ جزءًا من الشّارع الرّومانيّ المتّصل بالحديقة الأثريّة، كما يحتوي الموقع على كنيسة الشّهداء، التي تشتمل على أرضيّات فسيفسائيّة تعود إلى الفترة البيزنطيّة خلال القرن السّادس الميلاديّ. تمّت إعادة تأهيل الموقع بالكامل عدا الكنيسة، في عام 1995.
المراجع