أفكار عن اليوم العالمي لمكافحة الفساد
غالبًا ما يعتقد الناس أن الفساد “مجرد طريقة للحياة”، ولكن كل مجتمع وقطاع وفرد سيستفيدون من الوقوف ضد الفساد وهنا سنعرض بعض “أفكار عن اليوم العالمي لمكافحة الفساد”.
أفكار عن اليوم العالمي لمكافحة الفساد
تتم مكافحة الفساد عن طريق التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وسنّها. حيث ان البلدان التي تهاجم الفساد بنجاح هي أكثر شرعية في نظر مواطنيها، حيث انها تعمل عن طريق ذلك على خلق الاستقرار والثقة فيما بينها وبين المواطنين عامة.
أفكار لمكافحة الفساد في نقاط
- العمل على تذكير المواطنين دائما ان القضاء على الفساد يسمح بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- تثقيف الجمهور حول مسؤولية الحكومة في أن تكون خالية من الفساد. العدالة المتساوية للجميع هي عنصر حاسم لاستقرار ونمو البلد. كما أنها تساعد على مكافحة الجريمة بشكل فعال.
- رفع مستوى الوعي لدى الجمهور ووسائل الإعلام والحكومة حول ما يكلفه الفساد بالنسبة للخدمات الرئيسية مثل الصحة والتعليم. حيث يجب أن يستفيد كل فرد في المجتمع من أداء غيره في الخدمات الأساسية في المجتمع دون خطأ.
- قم بإشراك شباب بلدك في تعريفه بماهية السلوك الأخلاقي، وما هو الفساد وكيفية مكافحته، والمطالبة بحقهم في التعليم.
- يعد التأكد من أن أجيال المستقبل من المواطنين قد نشأت لتتوقع دولًا خالية من الفساد أحد أفضل الأدوات لضمان مستقبل أكثر إشراقًا.
- الإبلاغ عن حوادث الفساد. خلق بيئة يسود فيها حكم القانون العادل.
- رفض المشاركة في أي أنشطة غير قانونية وشفافة. سيزيد كل من الاستثمار المحلي والأجنبي. بعد ان يصبح الجميع أكثر استعدادًا للاستثمار في البلدان عندما يرون أن الأموال لا يتم تحويلها إلى جيوب المسؤولين الفاسدين ولكنها توضع في مشاريع واستثمارات غير وهمية.
- تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تطبيق ممارسات عدم التسامح مطلقًا مع الفساد. مجتمع الأعمال الشفاف والمفتوح هو حجر الزاوية لأي ديمقراطية قوية.
أفكار للحكومات والقطاع الخاص لمحاربة الفساد
- تعد محاربة الفساد مصدر قلق عالمي لفئة كبيرة من المواطنين لأن الفساد موجود في كل من الدول الغنية والفقيرة، وتبين الأدلة أنه يضر بالفقراء بشكل غير متناسب. إنه يساهم في عدم الاستقرار والفقر وهو عامل مهيمن يدفع الدول الهشة نحو الفشل.
- تتعاون الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والمواطنين حول العالم في مكافحة جرائم الفساد. وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) هم في طليعة المشتركين هذه الجهود.
- تركز الحملة الدولية المشتركة على الفساد باعتباره أحد أكبر العوائق التي تحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة. للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد، طور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حملة واسعة النطاق ركزت على مختلف أهداف التنمية المستدامة وعلى كيفية معالجة الفساد.
أفكار للمشاركة في اليوم العالمي لمكافحة الفساد
يجب على كل فرد أن يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة لمكافحة الفساد عن طريق:
- تنظيم الأنشطة الإبداعية في مجتمعه للاحتفال يوم 9 ديسمبر
- الاستفادة من “الدعوة إلى مصفوفة العمل ضد الفساد”
- استخدام شعار مكافحة الفساد في المنشورات وفي الأحداث
- إرسال رسالة تعريفية إلى من حولك حول الحملة
- انشر العديد من المنشورات حول اليوم العالمي لمكافحة الفساد على صفحات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر، اعتمد الشعار كصورة لملفك الشخصي وشجع الآخرين على فعل الشيء نفسه.
البنود التي تتضمنها هذه الاتفاقية
- تضمنت الاتفاقية أبرز التزامات الدول الأعضاء المشاركة فيها، حيث ورد في البند الأول التدابير الوقائية التي تمثلت في “سياسات وممارسات مكافحة الفساد، إنشاء هيئات مكافحة الفساد الوقائية، تفعيل مدونات قواعد سلوك الموظفين العموميين، حسن إدارة نظم المشتريات وإدارة الأموال العمومية، إبلاغ المواطنين عن جرائم الفساد، التدابير المتعلقة بالجهاز القضائي وأجهزة النيابة العامة، المشاركة المجتمعية، وتدابير منع غسل الأموال”.
- ونص البند الثاني على التجريم وإنفاذ القانون “رشوة الموظفين العموميين، رشوة الموظفين العموميين الأجانب وموظفي المؤسسات الدولية العمومية، اختلاس المتعلقات أو تبديدها أو تسريبها بشكل أو بآخر، المتاجرة بالنفوذ، أساء استغلال الوظائف، الإثراء غير المشروع، الرشوة والاختلاس الممتلكات في القطاع الخاص، غسل العائدات الإجرامية، الإخفاء، سير العدالة، مسئولية الشخصيات الاعتبارية، العلم والنية والغرض كأركان للفعل الإجرامي، التقادم، الملاحقة والمعافاة والجزاءات، والتجميد والحجز والمصادرة، حماية الشهود والخبراء والضحايا وحماية المبلغين، التعويض عن الضرر، التعاون مع سلطات تنفيذ القانون، التنسيق بين السلطات الوطنية.
- كما تضمنت الاتفاقية التعاون الدولي المشترك في “المسائل الجنائية وتسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكوم عليهم، والمساعدات القانونية المتبادلة، والتحقيقات المشتركة، وأساليب التحري”، بجانب تبادل المعلومات بين الدول وآليات استرداد الممتلكات من خلال التعاون الدولي”، وأضافت الاتفاقية على ضرورة المساعدات التقنية عن طريق التدريب وجمع المعلومات المتعلقة بالفساد وتحليلها.