غرينادا وتسمى أيضًا غرينادا، بلد كاريبي يضم جزيرة رئيسية وجزيرًا صغيرة محيطة بها. الجزيرة الرئيسية ذات التلال والتي يطلق عليها “جزيرة التوابل” هي موطن للعديد من مزارع جوزة الطيب.
إنها أيضًا موقع العاصمة سانت جورج، التي تتمتع بمنازلها الملونة والمباني الجورجية وحصن جورج الذي تم بناؤه في أوائل القرن الثامن عشر على ميناء كاريناج الضيق.
أبرز المعلومات عن دولة غرينادا
العملة:
واحدة ضمن أبرز المعلومات عن دولة غرينادا وتعرف العملة الرسمية لغرينادا باسم دولار شرق الكاريبي.
العملات المقدمة هي 1 و 2 و 5 و 10 و 25 سنتًا، بالإضافة إلى دولار واحد. الأوراق النقدية بالدولار الكاريبي الشرقي الموجودة اليوم هي في فئة 5 و 10 و 20 و 50 و 100 دولار.
عدد السكان:
قدر عدد سكان غرينادا في عام 2019 بـحوالي 108،825، لم يتغير كثيرًا عن عام 2012 وينحدر حوالي 82٪ من سكان غرينادا من العبيد الأفارقة الذين أحضرهم الفرنسيون والإنجليز إلى الجزر.
رغم أن عددًا صغيرًا هم من السكان الأصليين من أراواك وكاريب الذين نجوا من تطهير الفرنسيين. يمثل الغرينادين من أصل هندي ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد، هناك أيضًا مجتمع من المتحدرين من الإنجليزية والفرنسية.
مع ما تبقى من 13 ٪ من السكان يتألف من أشخاص من أصول مختلطة، في حين أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للبلاد، يتحدث بها الكثير من الناس في جريناديان الكريول.
حوالي 10 إلى 20 ٪ يتحدثون الفرنسية الباتوا أو الأنتيل الكريولية. غرينادا في الغالب مسيحية، مع ما يقرب من نصف السكان ينتمون إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
كذلك أعداد كبيرة من البروتستانت والانجليكانيين، هناك مجتمع صغير من الراستافاريين إلى جانب الهندوس والمسلمين.
المواصلات:
أحد أبرز المعلومات عن دولة غرينادا وإذا كنت تنوي القيام بجولة واسعة في مواقع الجزيرة خارج منطقة غراند آنس وسانت جورج يجب عليك التفكير في استئجار سيارة.
تعد أسعار سيارات الأجرة معقولة، ولكن يمكن أن تزيد بسرعة إذا كنت تتنقل في الجزيرة بشكل متكرر، وقد يرغب المسافرون المستقلون ذوو المغامرة في استئجار دراجة أو سكوتر.
يمكن أن يكون ركوب الدراجات في الجبال وسيلة رائعة للتعرف على التضاريس المحلية، وتسمح الدراجات والدراجات البخارية الصغيرة بقدر كبير من الحركة والحرية لاستكشاف الجزيرة بينما تهب رياح المحيط.
الحافلات رخيصة وغير جيدة للرحلات القصيرة أو للزوار الذين يعرفون أنهم لن يغامروا بعيدًا عن الفندق أو منطقة المنتجع. توفر كل من الحافلات العامة والخاصة خدمة الحافلات في المناطق السياحية.
الاقتصاد:
لقد تحول اقتصاد غرينادا بشكل كبير منذ سبعينيات القرن الماضي، من اقتصاد يعتمد بالكامل تقريبًا على إنتاج سلع زراعية للتصدير إلى اقتصاد أكثر حداثة وتنوعًا.
أهم الفواكه والزراعات:
معلومة أخرى من أبرز المعلومات عن دولة غرينادا وتشمل المحاصيل الرئيسية للتصدير؛ جوزة الطيب والموز وحبوب الكاكاو وغيرها من الفواكه والخضروات الطازجة. هناك أيضا القطن والقرنفل والليمون الحامض وجوزة الطيب والقرفة والقهوة.
أهم الصناعات:
صناعة غرينادا صغيرة الحجم تدور حول عدة مناطق بالقرب من العاصمة، والتي تلبي احتياجات الشركات الأجنبية بحثًا عن العمالة الرخيصة.
منذ الثمانينيات، حاولت الحكومة جذب هؤلاء المستثمرين الأجانب مع بعض النجاح وتنتج غرينادا حاليًا الملابس والمكونات الإلكترونية وغيرها من السلع الاستهلاكية للتصدير بشكل رئيسي إلى السوق الأمريكية.
نمى هذا القطاع بنسبة 10.5 في المائة في عام 1999، بسبب افتتاح مصنع إلكترونيات جديد. شكلت المكونات الإلكترونية 61.4 في المائة من صادرات غرينادا المصنعة.
تشمل الصناعات الأخرى التخمير (حيث تمتلك الشركة الأيرلندية غينيس حصة أغلبية) وطحن الأرز والمعالجة الزراعية. جلبت الطفرة الأخيرة في البناء أيضا زيادة في الصناعات المرتبطة بها مثل الأسمنت والأثاث.
المراجع:
