الحياة الريفية فى أوزبكستان من المغامرات الذي يجب القيام بها عند زيارة أوزبكستان، لتتعرف على الحياة البسيطة التقليدية، والاماكن الريفية الجميلة ذات الطبيعة الخلابة، فمن خلال هذا المقال سوف تتعرف على الحياة الريفية في أوزبكستان
الحياة الريفية في أوزبكستان
يوجد الكثير من القري الريفية الجميلة فى دولة أوزبكستان التى يمكنك قضاء عطلة مختلفة تقليدية بها، حيث يمكنك مشاهدة الخيول والنسور البرية والأنهار التى تغرق فى الجبال.
قام السكان المستوطنون في المناطق الجبلية الريفية فى أوزبكستان بزرع بساتين وأشجار الفاكهة وأشجار الجوز في الوديان القريبة من أنهار الجبال مما أعطي لها جمال لا مثيل له، حيث يتميز شعبها بالود والمحبه و يرحبون بالزوار بكل سرور.
سوف تجد الهدوء والراحه فى هذه المناطق وخاصة فى فصل الصيف، فيمكنك الاسترخاء على حدائق السبانخ هناك أو فى Taptchan الذي يعد من أفضل أماكن الريفية فى أوزبكستان، كما يمكنك المشي فى شوارعها بكل سلام وزيارة الشلالات، والصخور والآثار القديمة والاستمتاع بالنباتات والحيوانات والمناظر الخلابة، والاتصال بالسكان المحليين وتبادل الحديث معهم.
أفضل وقت لزيارة الاماكن الريفية فى أوزبكستان هو أواخر مارس إلى منتصف يونيو ومن أغسطس إلى نوفمبر.
سكان الريف
الأشخاص الذين يعيشون في أوزبكستان ودودون وحقيقيون، فهم يرحبون بالسياح، فيمكنك العمل معهم وخوض تجربة منازل العائلات المحلية وتبادل الثقافة والتقاليد وخلق علاقة ودية بين السكان المحليين والسياح، فعند انشاء علاقة ودية معهم يمكنهم أن يخبروك بكل شئ عن الحياة الريفية فى أوزبكستان واصطحابك إلى الأماكن الغير معروفة فى الريف كالبحيرات، والجبال، والكهوف، والغابة لجمع التوت والمسكرات والأعشاب، والفطر.
يمكنك إقامة جولات لاكتشاف ثقافة السكان الأصليين، والتعرف على عاداتهم وأسلوب حياتهم، وتناول المأكولات الوطنية المعدة من البيئة ذات المنتجات النقية.
يمكنك مشاهده الأبقار، وجز العشب يدوياً، وتعلم كيفية عجن العجين، وحلب الأبقار، بالإضافة إلى تعليم المهارات العملية الأخرى التى بدونها لن تكون الحياة فى القرى ممكنة، يمكنك أيضاً الاستمتاع بركوب الخيول.
تتوفر السياحة فى أوزبكستان على مدار العام، حيث تقدم للزوار برامج ممتعة لقضاء العطلات مع التركيز على المناطق الريفية خلال أي موسم.
الزراعة فى الريف
لا تزال أوزبكستان، التي يبلغ عدد سكانها 31.5 مليون نسمة، مجتمع زراعي إلى حد كبير. غالبية الناس يعيشون في المناطق الريفية وربع السكان يعملون في الزراعة، التي لا تزال غير مناسبة إلى حد كبير.
المزارعون في أوزبكستان هم من المشغلين من القطاع الخاص، لكنهم يظلون مدينين للدولة، لأنهم يحتفظون بالأرض بعقد إيجار طويل بدلاً من الملكية المباشرة.
بصرف النظر عن الزراعة ، ينخرط القرويون في مشاريع تجارية صغيرة. وتتراوح هذه المشاريع بين أكشاك الطعام الجارية في السوق المحلية، أو إنتاج العسل على نطاق ضيق أو إنتاج الملابس الأوزبكية التقليدية مثل الأطواق التي يرتديها الرجال.
إن التباين الشديد في مستويات المعيشة بين الريف الفقير والمدن الأكثر ثراءً قد أدى إلى انجراف مستمر لسكان الريف إلى المناطق الحضرية على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية أو نحو ذلك.
تدهور التعليم فى الحياة الريفية بأوزبكستان أدت إلى هجرة السكان إلى المدن.
ترتفع معدل البطالة وانخفاض الأجور فى المدن القروية بأوزبكستان، أدي إلى ما لا يقل عن مليوني أوزبكي يبحثون عن عمل مؤقت في الخارج كل عام.