تعد النباتات الحزازية واحده من النباتات التي يجهلها الكثير الكثير من الناس، و هي النباتات اللاوعائية التي تنمو في المناطق الرطبة في المناخ والطقس، و أيضا المستنقعات المائية، و عادة ما تكون قصيرة ملساء لا تتجاوز ١٠ سم، إليكم أهم وأبرز معلومات عن نبات الحزازيات التي لا يعرفها الكثيرين .
– معلومات عن نبات الحزازيات:
١- مناطق التواجد – Find places :
يعد معرفة مناطق تواجد الحزازيات من أبرز معلومات عن نبات الحزازيات التي يجب معرفتها .
يعد الموطن الأصلي لنبات الحزازيات دولة المكسيك، حيث انه بدأ في الظهور في العديد من المستنقعات الموجوده فيها منذ مئات السنين .
ظهر نمو الحزازيات بعد ذلك في أمريكا الوسطى حيث الجو الرطب ثم أمريكا الجنوبية، و كان ينمو على مسافات متباعدة و يتكاثر بسرعه .
انتشر نمو الحزازيات في العديد من الدول الأخرى من أبرزها الولايات المتحده الأمريكية من تكساس إلى فيرجينيا، و اسبانيا .
تتواجد الحزازيات في العديد من الدول، و ذلك لكثرة مناطق المياه و المستنقعات التي تعد بيئة خصبة لنموها.
٢- هوائية- epiphyte :
يعد كون الحزازيات من النباتات الهوائية واحدا من أبرز المعلومات عن نبات الحزازيات التي يجب معرفتها.
يقصد بالنباتات الهوائية هي النباتات التي لا جذور لها، و لا تتلقى غذائها من تربية تنتمي إليها .
حتى لو كانت الحزازيات تخرج من جذور شجر، فهي لا صلة لها للغذاء عبر هذه الجذور، و لا تمثل لها الشجرة سوى مصدر الدعم لخروجها ليس اكثر .
تتغذى الحزازيات عن طريق الهواء، حيث انه يتلقى مواد غذائية محمله في الهواء، بالإضافة إلي الرطوبة الموجوده في البيئة المحيطة .
قد يؤثر هذا الأمر على الحزازيات و دورة حياتها، حيث انه كلما زاد تغذية الحزازيات زادت كثافتها زاد وزنها دون جدور لها، مما يؤدي إلى كسر أطرافها و موتها .
٣- الاستخدامات – uses :
يعد معرفة استخدامات الحزازيات من أبرز معلومات عن نبات الحزازيات و كثرة أهميته.
يدخل نبات الحزازيات في العديد من الصناعات اليدوية و الألية، كما انه يوجد في العديد من الأشياء المحيطة بنا ونستخدمها يوميًا .
يستخدم نبات الحزازيات في حشو الأثاث، مثل مقاعد السيارات، ومقاعد المنزل، حيث انه يعطي شعور بالراحة عند الجلوس عليه .
يستخدم نبات الحزازيات ايضًا كرابط بين المنسوجات التي تتم بطريقة الغزل، حيث انه يقوم بربط الخيوط ببعضها البعض .
يدخل نبات الحزازيات في عمليات التنجيد الحديثة، و يستخدم كبديل القطن و المنسوجات الصناعيه، و من أمثلة ذلك المراتب و الاغطية المنجدة.
يدخل نبات الحزازيات أيضا في صناعة الحصير اليدوي، حيث انه يستخدم عند الكثير من الحرفيين كألياف من خامة جيدة في إنتاج الحصير .
هناك الكثير من المصانع تستخدم الحزازيات في حشو لعب الأطفال، مثل الدمى الصغيرة و الدباديب، بالإضافة إلى أسرة الأطفال المبطنة.
٤- الطيور و الحيوانات – Birds and animals :
لا يقتصر استخدام الحزازيات على الانسان فقط، حيث ان من أهم معلومات عن نبات الحزازيات استخدام الطيور و الحيوانات لها .
يستفاد الطيور من الحزازيات الميتة و الجافة في صناعة عش صغير لوضع البيض فيه و العيش عليه مع صغارهم.
هناك طيور أخرى تتغذى على الحزازيات و هي حية، من أبرزها الخفافيش، حيث أنها من الأطعمة المفضلة لهم .
يستخدم الثعابين أيضا الحزازيات في صناعة عش في جحورهم، و ذلك لحماية صغارهم بالإضافة إلى صناعة دفء بالحجر.
و اخيرًا يلجأ الفئران إلى البحث عن أكوام من الحزازيات الميتة و ذلك ليختبئوا فيها من اي مطاردة ترهبهم .
٥- البيئة الملوثة – pollution enviroment:
من أهم معلومات عن نبات الحزازيات هو انه من النباتات التي لا تنمو في البيئة الملوثة .
يقصد بالبيئة الملوثة، أي البيئة الجافه التي يغلب عليها الطقس الجاف المحمل بالأتربة .
من أشكال البيئة الملوثة ايضًا، البيئة التي تنتشر فيها عوادم الحياة العملية مثل عوادم المصانع و السيارات .
تؤثر البيئة الملوثة على الفوائد الموجوده بالجو و التي تتغذى عليها الحزازيات، مما يؤدي لفقدها للغذاء، و الموت ذابلة .
غالبًا لا يحدث وجود الحزازيات في المناطق المعروفة بهذه البيئة، و لكنها تظهر في أوقات الطقس النظيف في بعض المناطق، و لكنها لا تظل كثيرا على قيد الحياة بمجرد تغير الطقس .
٦- زهور الحزازيات – moos flowers :
من أهم معلومات عن نبات الحزازيات هو كونه من النبات التي تنتج زهور مميزة في أحد مراحل النمو .
تتميز الزهور الناتجه عن الحزازيات بمظهرها الخارجي الجميل، حيث أنها تبدو كالنجوم الصغيرة، و تخرج من أوراق الحزازيات الكثيفة و تزينها .
تحتاج زهور الحزازيات إلى فترة طويلة لظهورها، لذلك هي من الزهور النادرة نظرًا لموت نبات الحزازيات على الأغلب .
تختلف زهور الحزازيات في طبيعتها عن الحزازيات، حيث أنها لا هوائية وتحتاج لتربة صالحة لتنمو فيها .
يمكن وضع بذور هذه الزهور في تربة صالحة، و العناية بها بعد ذلك حتى تنمو .
يعيب زهور الحزازيات بأنها زهور لا رائحه لها، و على الأغلب لا يُستفاد منها، لذلك لا تحظى باهتمام كثير.