تقع مدينة الصويرة على الساحل الغربي لدولة المغرب، وهى عبارة عن مدينة صغيرة اكتسبت بعض الأهمية مؤخراً بسبب ما تحتوي عليه من أماكن سياحية وطبيعية خلابة، وقد اخترنا أن نتعرف معًا الآن على معلومات عن مدينة الصويرة المغرب الرائعة وتاريخها وأهم ما يتواجد فيها.
معلومات عن مدينة الصويرة المغرب
مدينة الصويرة قديمًا
وجد علماء الآثار بقايا مدينة الصويرة التي تدل على أن المدينة كانت مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ.
وفي القرن الأول قبل الميلاد بنى جوبا الثاني حاكم البربر مصنع صبغة في الصويرة.
وقد تم تصدير الصبغة إلى روما واستخدمت كصبغة لحواف الجلباب الأرجواني الروماني الإمبراطوري، وكانت لهذه الصبغة أهمية وقيمة كبيرة.
وتعتبر القلاع التي تشكل المدينة القديمة من أبرز المعالم الموجودة فيها، وتم بناؤها من قبل الغزاة البرتغاليين.
بحلول عام 1550 تم طردهم من جميع المدن المغربية باستثناء ثلاث مدن، وكانت الصويرة مكانًا لتصدير السكر والدبس إلى مختلف بلدان العالم.
تم العثور على مدينة الصويرة الحديثة عام 1760 على يد محمد الثالث.
وبذل الملك الكثير من الجهد لبناء هذه المدينة باعتبارها ميناء الشحن الرئيسي في المغرب.
ثم قام بتوظيف مهندسين وبنائين من خلفيات مختلفة لبناء المدينة.
كما وشجع السكان الأجانب على الانتقال إلى الصويرة، على أمل أن تؤدي صلاتهم وخبراتهم إلى زيادة بناء المدينة.
حتى الستينيات كانت المدينة معروفة باسم موغادور، وما زال المتشددون يصرون على أن هذا هو الاسم الصحيح للمدينة.
لكن بالنسبة لجميع المقاصد والأغراض، فإن الاسم القانوني لها هو الصويرة.
المناخ
يتميز مناخ مدينة الصويرة بكونه مناخ دافئ، وتكون درجات الحرارة معتدلة إلى حد كبير على مدار العام.
وتكون درجات الحرارة في فصل الشتاء معتدلة أيضًا، وعادة ما يتراوح متوسط هطول الأمطار في المدينة ما بين 300 إلى 500 ملم سنويًا.
ويشبه مناخ الصويرة مناخ ساحل لوس أنجلوس ومنطقة سانتا مونيكا في كاليفورنيا.
التعليم
تهتم المدينة بشكل كبير بالتعليك وهى تحتوي على مدرسة فرنسية دولية.
بالإضافة إلى العديد من المدارس والكليات التي تستقبل أعداد كبيرة من الطلاب سنويًا لتلقي العلم على يد الخبراء في مختلف التخصصات.
أهم الأنشطة السياحية في مدينة الصويرة
- صيد الأسماك ومشاهدة شباك الصيد والقوارب التقليدية.
- ركوب القوارب والتجول بها واستكشاف جمال الطبيعة المذهلة.
- المشي في الممرات المعطرة بالتوابل وطرق النخيل والاستمتاع بتأمل هذه الطرق والتقاط الصور الجميلة فيها.
- الاسترخاء على الشاطئ وممارسة الأنشطة الرياضية في الفنادق المميزة.
- الاستمتاع بممارسة السباحة والغوص في مياه البحار والبحيرات.
- حضور الحفلات والعروض الموسيقية العالمية خاصة المهرجانات الموسيقية المميزة، التي تقوم بتقديم جميع أنواع الموسيقى مثل موسيقى الروك والجاز وغيرها من الأنواع المفضلة للكثير من الناس.
- ممارسة رياضة ركوب الأمواج المثيرة.
- حضور مهرجان الفنون الإبداعية الذي يقوم بعرض لوحات وأعمال فنية لمختلف الفنانين والرسامين.
- شراء الحلي والمجوهرات والحرف اليدوية والسجاد والبطاطين بالإضافة إلى منتجات الفخار والسيراميك.