تقع مدينة بني ملال المغربية في وسط المغرب وبالتحديد بين سفوح جبال الأطلس، وتطل المدينة على السوق الرئيسي الذي يبيع مختلف البضائع المميزة، وسوف نتعرف الآن على أهم معلومات عن مدينة بني ملال المغرب وتاريخها.
معلومات عن مدينة بني ملال المغرب
مدينة بني ملال قديمًا
بنى الحاكم الثاني للأسرة العلوية المغربية القلاع والأسوار في المدينة، كما قام بتشييد قصبة رأس العين الشهيرة.
وتطل هذه القصبة على المدينة بأكملها وعلى الكثير من المناطق الزراعية التي تحيط بها، وتم صناعة هذه القصبة من الحجر.
ومن المعتقد أنه تم بناء هذه القصبة من أجل حماية المنطقة المحيطة لها ويعود تاريخها إلى القرن السادس عشر ومازالت تستخدم لأغراض دينية حتى يومنا هذا.
تطل مدينة بني ملال على العديد من المزارع وأشجار الفواكه مثل البرتقال والزيتون والتين، بالإضافة إلى الاهتمام الكثير بتربية المواشي.
مناخ مدينة بني ملال
يتميز مناخ مدينة بني ملال بكونه مناخ حار وشبه جاف، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة في فصل الصيف وباردة في فصل الشتاء.
وهو مناخ قاري للغاية يتغير من حين لآخر ويصل هطول الأمطار إلى 500 ملم سنويًا وقد تتساقط الثلوج في بعض الأحيان.
وقي بعض الأوقات قد ترتفع درجات الحرارة في فصل الصيف لتصل إلى 40 درجة مئوية.
أو تنخفض بشكل ملحوظ في فصل الشتاء وتصل إلى ما تحت الصفر.
التعليم في المدينة
تهتم المدينة بالتعليم وتسعى إلى تطوير جامعة السلطان مولاي سليمان، حيث تحتوي هذه الجامعة على عدد كبير من الكليات والمعاهد من مختلف التخصصات.
ومن أهم المدارس الثانوية الموجودة هناك هى مدرسة ابن سينا ومدرسة العامرية ومدرسة محمد الخامس ومدرسة النور وغيرها من المدارس الأخرى المجهزة على الوجه الأمثل.
كما أن هناك العديد من المعاهد الخاصة التي تسعى إلى تأهيل طلابها للعمل في مختلف المجالات الصناعية والقيام بالكثير من الأشغال.
ومن أهم الكليات الموجودة في المدينة هى كلية الآداب والعلوم والتقنيات والعديد من الكليات التي تستقبل عدد كبير من الطلاب سنويًا.
موقع مدينة بني ملال المغربية
تقع مدينة بني ملال في شرق المغرب بين سهول تادلة والأطلس المتوسط وعلى مفترق الطرق بين مدينتي فاس ومراكش.
ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 500000، وهى تتمتع بمناظر طبيعية مذهلة ورائعة للغاية كمناظر الأنهار والبحيرات والأشجار.
كما يستمتع عشاق الطبيعة الساحرة باستكشاف الأماكن الطبيعية من خلال القيام ب الرحلات الترفيهية بين الجبال وفي الغابات.
وتتواجد أيضًا العديد من الكهوف والآثار والقلاع التي تصلح للاستكشاف، بالإضافة إلى ذلك يستمتع السياح بمراقبة الحياة البرية بتفاصيلها الدقيقة.
ويقومون بالتجول في بساتين الفواكه والاستمتاع بالإطلالات البانورامية الجميلة على بساتين الزيتون والبرتقال.