تعتبر الدار البيضاء هى أكبر مدينة في المغرب وهى تقع على المحيط الأطلسي وتعتبر العاصمة الاقتصادية الرئيسية والقاعدة البحرية الأساسية للبلاد، وفي هذا المقال سوف نتعرف على معلومات عن مدينة الدار البيضاء المغرب وتاريخها العريق والأنشطة التي يمكننا القيام بها هناك.
معلومات عن مدينة الدار البيضاء المغرب
مدينة الدار البيضاء قديمًا
يعتبر البربر هم أول من استوطنوا في المدينة في القرن العاشر قبل الميلاد، وقد كانت هذه المدينة حصنًا كبيرًا للفينيقيين والرومان.
وفي عام 1068 تمت تسمية المدينة باسم أنفا وبشكل عام تعني كلمة الدار البيضاء البيت الأبيض.
وفي عام 1068 غزاها المرابطون وأصبحت بعد ذلك ميناء رئيسي وبحلول القرن الخامس عشر أصبحت دولة مستقلة مرة أخرى.
وقد استولت عليها أسبانيا حتى أصبحت في وقت لاحق جزءًا من البرتغال في عام 1640، وقد جعلها زلزال 1755 من المدينة التي دمرت بالكامل تقريبًا.
أعاد بناؤها السلطان محمد بن عبد الله حفيد مولاي إسماعيل في 1756- 1790.
وفي ذلك الوقت كان يطلق عليه اسم الدار البيضاء (البيت الأبيض باللغة العربية) و Casa Blanca باللغة الإسبانية.
ومن هنا نمت المدينة مع نمو صناعة النسيج في بريطانيا، وأصبحت الدار البيضاء مصدراً رئيسياً للصوف واستيراد الشاي الوطني الشهير.
المناخ في مدينة الدار البيضاء
تتمتع المدينة بمناخ البحر المتوسط الحار ويتغير مناخها من وقت لآخر، ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في المدينة 412 ملم.
وقد وصلت أعلى درجة حرارة إلى 40 درجة مئوية أما أقل درجة فكانت 2 تحت الصفر، أما أعلى كمية أمطار تم تسجيلها في يوم واحد كانت 178 ملم.
التعليم في الدار البيضاء
هناك العديد من المدارس والجامعات الموجودة في المدينة، ومن أهم الجامعات الموجودة هناك هى جامعة الدار البيضاء وجامعة مونديابوليس.
ومن أهم المدارس الثانوية الموجودة هناك هى مدرسة نورمان هيبراك وليسيه ليوتي والأكاديمية الأمريكية.
وغيرها من المدارس المميزة التي تهتم بتقديم محتوى علمي مفيد على يد أمهر المعلمين.
أنشطة سياحية يمكن القيام بها في الرباط
في مدينة الرباط يمكن للسياح زيارة مسجد الحسن الثاني الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي ميشيل بينسو، وهو يطل على المحيط الأطلسي ومن الممكن أن يتسع ل 25000 مصلي.
كما يمكن للسياح أيضًا زيارة أكبر حديقة عامة في الدار البيضاء والاستمتاع بالتجول في أماكنها السياحية المذهلة.
وأثناء التجول في شوارع المدينة سوف تصيبك الدهشة والإثارة من روعة المباني الإدارية والفنادق ذات التصميم المعماري المبهج.
ويعتبر المتحف اليهودي من أجمل الأماكن الدينية التي يمكن زيارتها إلى جانب الشاطئ الصغير الذي يمارس فيه السياح العديد من الأنشطة الترفيهية والألعاب الرياضية الممتعة.
وبالقرب من الكورنيش أو الشاطئ الجنوبي كما يسمونه يجد السائح كل ما يبحث عنه من نوادي ليلية ومسارح ومطاعم وفنادق مميزة وطبيعة ساحرة وأماكن الاسترخاء.
بالإضافة إلى ذلك تتواجد هناك الأماكن المخصصة لممارسة الرياضة والجري والسباحة والجلوس في الطبيعة لمشاهدة غروب الشمس الرائع.