معلومات عن مدينة هاتاي تركيا .. تاريخ المدينة والتعليم والمعالم السياحية

توجد مدينة هاتاي في الجزء الجنوبي بتركيا، وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتعد العاصمة الرئيسية للمقاطعة، وتحدها سوريا من جهة الجنوب والشرق، والمدن التركية أضنة و عثمانية من الشمال، ولوقوعها على الحدود مع سوريا فيوجد في المدينة في منطقة يايلادهجي وفي سيلفيغوزو وفي منطقة ريحانلي معابر حدودية مع سوريا، ويوجد خلاف بين سوريا وتركيا على المدينة ولا تزال سوريا تطالب بها على أنها أرض سورية، وفيما يلي سنعرض لكم معلومات عن مدينة هاتاي تركيا .

معلومات عن مدينة هاتاي تركيا

المناخ

يمتاز مناخ المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط لوقوعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف حار وطويل وجاف، أما الشتاء بارد وممطر.

المناخ
المناخ

تاريخ المدينة

بدأ وجود حياة على أرض المدينة منذ العصر البرونزي، حيث كانت يوم جزءًا من الإمبراطورية الأكادية، ومن ثم دخلها الحيثيين، ثم الآشوريين والفرس، وكانت واقعة في قلب الهلنستية الإمبراطورية السلوقية، وخلال العصر الروماني أصبحت مركزًا إقليميًا مهمًا للإمبراطورية الرومانية، أما في العصر الإسلامي فتحها المسلمين بعد وقوعها تحت سيطرة الأموية و العباسية، ومن ثم استعادتها الإمبراطورية البيزنطية مرة أخرى حين غزاها الجنرال البيزنطي فيلاريتوس براكاميوس عام 1078.

قام فيلاريتوس بتأسيس إمارة ممتدة من أنطاكية إلى إديسا ولكن تم القبض عليه من قِبل سليمان الأول، سلطان الروم، ووقعت تحت حكم السلاجقة حتى استولى الصليبيون عليها من قبل المماليك عام 1268، ويقول الكثيرون أنها جزءًا من سوريا وفقًا لخرائط قديمة، حيث أنه خلال الحرب العالمية الأولى عند هزيمة الإمبراطورية العثمانية قامت بريطانيا باحتلال معظم سوريا، ولكن عند توقيع هدنة مودروس في نهاية الحرب، أصبحت المدينة ضمن الإمبراطورية العثمانية.

وبعد الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية وقعت المدينة في إطار الانتداب الفرنسي لسوريا في معاهدة سيفر والتى لم يصدق عليها البرلمان العثماني، إلى أن جعلت المعاهدة الفرنسية التركية المدينة تحت الحكم الذاتي، وضمت العديد من الشعوب العرب من مسلمين السنة والعلويين والأرثوذكس اليونانيين، والروم الكاثوليك والسريان الموارنة واليهود والسريان والأكراد والأرمن.

تاريخ المدينة

المدينة حديثًا

غالبية السكان في الوقت الحالي من المسلمين، منقسمين ما بين المذهب الشيعي أو السني، إلى جانب السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والموارنة والأرمن، ويتواجد الأرمن في قرية فاكفلي، ولا تزال اللغة العربية متأصلة في المدينة، وخلال الحرب الأهلية السورية هاجر إليها 408 ألف لاجئ سوري.

المدينة حديثًا

التعليم

تم انشاء جامعة مصطفى كمال والتى تعد واحدة من مؤسسات التعليم العالي في تركيا، وتم تأسيسها أيضًا في اسكندرون و أنطاكيا في عام 1992، وتتحدث المدينة العربية والتركية ولكن ينخفض المتحدثين باللغة العربية، قامت الحكومة العسكرية بفرض قانون يحظر اللغات غير التركية حتى أثناء المحادثة الخاصة، وعلى الرغم من إلغاء القانون إلا أنه لا يزال يحظر على أي مؤسسة تدريس لغة أخرى غير التركية كلغة أم.

التعليم

المعالم السياحية

المعالم السياحية

المصادر

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version