المحتويات :
يمكنك إثراء جوانب المعرفة العلمية لدى طفلك من خلال قراءة قصة علمية تحمل فكرة أو تعرفه بأحد الاكتشافات والإبتكارات في المجال العلمي كالجاذبية الأرضية, المغناطيس, وتكون فوس قزح لذلك سنقدم لك من خلال مقالنا التالي قصص علمية للأطفال .
قصص علمية للأطفال
– ليلى والمغناطيس
كالمعتاد جلست أم ليلى على ماكينة الخياطة لتفصل فستان جديد لإبنتها وفجأة وقعت علبة الدبابيس على الأرض وتبعثرت في كل اتجاه فقامت الأم بإحضار قطعة من الحديد والتقطت بها الدبابيس المبعثرة
نظرت ليلى إلى ماتقوم به أمها وتعجبت أكثر فأحضرت علبة الدبابيس مرة أخرى وقامت ببعثرتها على الأرض وتجميعها بواسطة قطعة الحديد
ثم أعجبتها اللعبة لذلك عزمت على مشاركة أختها سوسن في اللعب ودعتها لتلعب معها فضحكت وقالت نعم ياليلى تلك القطعة الحديدية الممغنطة تسمى مغناطيس ومن خواصه جذب الأجسام المصنوعة من الحديد لذلك جذب الدبابيس .
وقامت بتقسيم قطعة المغناطيس لقسمين مع تلوين القسم الأول باللون الأحمر ونصفه الخلفي باللون الازرق .
ثم أحضرت وعاء به ماء وفوق الماء وضعت قرص فلين ثم وضعت المغناطيس فوقه سنجد أن قرص الفلين يهتز في حركة راقصة ثم يستقر في اتجاه معين .
أدارت سوسن قطعة المغناطيس في اتجاهات مختلفة لكنها لاحظت انه يعود كل مرة إلى اتجاهه الأصلي ووضحت لليلى أن نصف المعناطيس المدهون باللون الأحمر يتوجه دائما نحو الشمال ويطلق عليه الشمال المغناطيسي أما القسم المدهون أزرق يتوجه نحو الجنوب المغناطيسي .
– ليلى والمغناطيس
– قصة أحمد والجاذبية الأرضية
وقف أحمد في نافذة غرفته يأكل تفاحة فسقطت التفاحة من يده على الأرض عندئذ خطرت له فكرة أن يقوم بإحضار حجرين مختلفين الوزن أحدهما خفيف والآخر ثقيل ثم يقوم بإلقائهما في نفس اللحظة فلاحظ أصطدامهما بالأرض في نفس الوقت فذهب مسرعا إلى والده وسأله كيف يمكن حدوث ذلك فشرح له معنى الجاذبية الأرضية وكيف أن الأجسام تجذبها قوة الجاذبية سواء كانت خفيفة أو ثقيلة
قال له والده أن العالم أرسطو كان يظن مثله أن الجسم الثقيل يصل إلى الأرض مسرعا قبل الجسم الخفيف لكن جاليليو هو أول من أثبت أنه عندما يسقط جسمين معا في نفس اللحظة فإنهما يصلان إلى الأرض معا
وكدلالة على الجاذبية الأرضية أحضر الأب إناء به ماء وأسفله صنبور بحيث يسمح الصنبور بسقوط قطرة من الماء كل فترة من الزمن مع مراعاة أن تكون المسافة بين الصنبور والوعاء الذي يسقط الماء فيه حوالي مترا واحدا
– قصة أحمد والجاذبية الأرضية
– علا ومروحة الهواء
في احدى الأيام شديدة الحرارة جلست ياسمين وبيدها مروحة الهواء اليدوية ولاحظت أنها كلما قامت بتحريك المروحة كلما حصلت على المزيد من الترطيب والانتعاش فتوجهت إلى غرفة والداها فوجدت المروحة الكهربائية تخرج هواء أضعاف مروحتها الصغيرة فوجهت سؤالها إلى والدها قائلة ماهي مكونات الهواء المحيط بنا ؟
رد الوالد : الهواء يتكون من خليط من الغازات مع اختلاف نسبها حيث يحتوي على الأكسجين والنتروجين والأرجون ونسبة تكاد تكون ضئيلة جدا من الغازات النادرة.
كما تابع قائلا أن الاكسجين هو العنصر الأساسي في الهواء وبه تستمر الحياة على كوكب الأرض كما أن بدونه لاتستمر حياة الكائنات الحية.
ثم وجهت علا لوالدها سؤال قائلة سمعت ياوالدي ان للهواء وزنا فقال لها :سأبرهن لكي بالدليل العملي وأحضر بالونتين وملأ أحدها بالهواء ثم وضعها على كفة الميزان والبالونة الأخرى فارغة فهبطت البالونة المملوءة بالهواء مما يدل أن وزنها زاد .
– علا ومروحة الهواء
قصة الفراشة وقوس قزح
في أحد الأيام المشمسة كانت توجد ثلاثة فراشات واحدة حمراء اللون, والأخرى صفراء, والثالثة زرقاء وأثناء طيرانهم في الحديقة بدأت السماء تمطر فهرولت الفراشات مسرعة تبحث عن مكان للإحتماء من الأمطار لذلك قاموا بسؤال زهرة التوليب الصفراء أن تساعدهم في إيجاد مكان لكن زهرة التوليب قالت للفراشة الصفراء أنها يمكنها أن تساعدها بمفردها ولا يمكنها مساعدة بقية الفراشات لكن الفراشة الصفراء رفضت وقالت لا ( شكرا نحن نود أن نكون معا ) ثم ذهبوا لسؤال زهرة التوليب الحمراء عن مكان آمن حتى تتوقف الأمطار لكن الزهرة الحمراء قالت لهم أنها لايمكنها تقديم المساعدة إلا للفراشة الحمراء فقدموا لها الشكر قائلين نحن نود أن نكون معا ثم انطلقوا نحو الزهرة الزرقاء فكان ردها أنها لاتستطيع تقديم مساعدتها إلا للفراشة الزرقاء ثم انطلقت الفراشات ترفرف بجناحيها بالقرب من زخات المطرحتى ظهر قوس قزح بألوانه السبعة ففرحت الفراشات .
قصة الفراشة وقوس قزح
