معلومات عن شجرة الكاربس وأهميتها وأماكن زراعتها

تعتبر أشجار الكاربس من الأشجار المنتشرة دائمة الخضرة، وهى تنمو من 4 إلى 20 متر تقريبًا، وعادة ما يكون قطرها 20 سم ويتواجد منها نوعان أحدهما ذو أوراق خضراء والآخر بأوراق فضية، وسوف نتعرف الآن على أهم معلومات عن شجرة الكاربس واسعة الانتشار.

معلومات عن شجرة الكاربس

معلومات عن شجرة الكاربس
معلومات عن شجرة الكاربس

يتم استخدام خشب أشجار الكاربس من البرية كوقود، ولأغراض الزينة ومن أجل استصلاح الأراضي وتحويطها بالأشجار الجذابة.

أماكن وجود أشجار الكاربس

تنتشر هذه الأشجار في المناطق الساحلية لأمريكا الاستوائية في ولاية فلوريدا وبالتحديد في منطقة البحر الكاريبي.

تتواجد في أمريكا الجنوبية والبرازيل وبيرو وسواحل غرب أفريقيا من السنغال إلى أنجولا.

تنمو بالقرب من المياه المالحة وفي مناطق المد والجزر وعادة ما تكون على جوانب الأراضي في الغابات المختلفة.

معلومات عن شجرة الكاربس

زراعة شجرة الكاربس

في المناطق الاستوائية الرطبة تُزرع أشجار الكاربس وهناك أنواع منها يصل ارتفاعها إلى 200 متر، وهى تنمو بشكل أفضل في المناطق التي تتراوح فيها درجة الحرارة في النهار من 20 إلى 30 درجة مئوية، ويمكنها أن تتحمل درجة حرارة من 10 إلى 38 درجة مئوية.

وتفضل الشجرة أن يكون متوسط هطول الأمطار السنوي من 1500 إلى 2500 ملم، كما أنها تنمو أفضل تحت آشعة الشمس الكاملة.

معلومات عن شجرة الكاربس

يعتبر الكاربس من النباتات القادرة على الازدهار في التربة الجافة، وفي الأراضي التي يرفع فيها منسوب المياه الجوفية وكذلك في التربة الرملية.

وفضل النبات أن تكون درجة حموضة التربة من 5 إلى 7، وهو يكون على شكل أشجار كثيفة تمتد جذورها بعمق وتترسخ في التربة.

تطفو ثمار الشجرة الصغيرة في الماء مما يساعد على تشتت البذور وانتشارها بشكل واسع.

أصبحت أشجار الكاربس من أنواع الأشجار الشائعة في الإمارات العربية المتحدة، ويتم استخدامها لتحلية مياه البحر، ويتم تشذيبها وزراعتها في المناطق المائية.

معلومات عن شجرة الكاربس

استخدمات أخرى لشجرة الكاربس

المراجع

المصدر

المصدر

Exit mobile version