قصص مسلية للأطفال .. إليك 4 قصص مسلية يمكنك أن تقرأها لطفلك

يعشق الأطفال الاستماع إلى القصص خاصة قبل النوم مما يساعدهم على الحصول على نوم هادىء ويمكن لهذه القصص أن تلعب دورا مهما فى حياة الطفل وشخصيتة وتنمية مهاراتة ادبيا ولغويا وفكريا، وسنقدم لك من خلال مقالنا التالي قصص مسلية للأطفال.

قصص مسلية للأطفال

– علي بابا والأربعين حرامي

تدور القصة في بغداد خلال العصر العباسي. وبطلها الأساسي يسمى علي بابا الذي كان يعمل في جمع الحطب وكان له أخ يدعى قاسم يعيش في منزل كبير هو وزوجته الخبيثة.

في أحد الأيام، كان علي بابا يعمل على جمع الحطب وقطعه في الغابة، وسمع بالمصادفة مجموعة من أربعين لصًا يزورون مغارة للكنوز ويستخدمون كلمة السر (افتح ياسمسم لفتح المغارة) وعندما يدخلون يقولون أغلق ياسمسم لتقفل المغارة أبوابها وعندما يذهب اللصوص، يدخل علي بابا الكهف نفسه، ويأخذ بعض الكنوز إلى المنزل.

يستعير علي بابا موازين زوجة أخيه لوزن هذه الثروة الجديدة من العملات الذهبية. وبدون علم علي بابا، تضع قطعة من الشمع في الميزان لاكتشاف ما يستخدمه علي لأنها فضولية لمعرفة نوع الحبوب التي يحتاج إليها صهرها الفقير. ولصدمتها، وجدت عملة ذهبية تلتصق بالشمع فقامت بإخبار زوجها .

طلبت زوجته منه مراقبة على بابا حتى ينكشف امرة وبالفعل سرعان ما عرف القاسم امر المغارة ولكن طمعه جعله لا يأخذ فقط ما يستطيع حمله من الذهب ولكنه اصبح يكنز كل ما لدية فى المغارة حتى عاد اللصوص فوجودة هناك فحبسوه ووعدوه باطلاق سراحه اذا شرح لهم كيف عرف سر المغارة.

فارشدهم قاسم الى مكان اخية على بابا واتفق مع زعيم اللصوص ان يتنكروا فى زى تجار يحملون الهدايا الى على بابا، وهى عبارة عن اربعين قدرا مملوءة بالزيت فاستضافهم على بابا وامر جوارية باعداد الطعام لكنهم لم يجدن زيتا واكتشفت ان الاربعين لصا مختبئين فيها.

اخبرت الجارية على بابا على الفور فأمرها بوضع حجر ثقيل على كل قدر حتى لا يستطيع اللصوص الخروج منهم وحين امر الزعيم اللصوص بالخروج لم يلبى احد نداءة فعرف ان سرة قد انكشف و عندما هم على بابا بقتلهم وجد ان من بينهم قاسم اخيه وعرف انه من وشى به لهم فاسترضاه القاسم ليعفو عنه وبالفعل صفح عن اخيه وعادا الى مرجانة صاحبة الفضل عليه ليتزوجها ويعيشا معا فى سلام وسعادة للابد.

- علي بابا والأربعين حرامي
– علي بابا والأربعين حرامي

– قصة السلحفاة  والارنب

كان ياماكان في إحدى الغابات كان يوجد أرنب كثيرا مايتفاخر بسرعته بحيث يمكنه أن يركض في المروج . وكثيرا ما كان يسخر من السلحفاة قائلا لها أنتي بطيئة جدا لذلك قامت السلحفاة بعرض سباق تحدي على الأرنب واعتقد الأرنب أن هذه مزحة جيدة وقام بقبول التحدي.

مع بدء السباق ، تسابق الأرنب أمام السلحفاة ،وكان الثعلب هو حكم السباق وبمجرد وصول الأرنب إلى منتصف الطريق لم يتمكن من رؤية السلحفاة في أي مكان.

كان الجو حارًا لذلك شعر الأرنب بالتعب وقرر التوقف وأخذ غفوة قصيرة. حتى لو مرت السلحفاة، فسيكون قادرًا على السباق حتى خط النهاية .

وخلال هذا الوقت حافظت السلحفاة على المشي خطوة بخطوة. ولم تهتم بحرارة الشمس الحارقة وعزمت على الفوز بالسباق

ومع ذلك، استغرق الأرنب في النوم لفترة طويلة وبمجرد استيقاظه. لم يستطع رؤية السلحفاة في أي مكان!ثم ذهب بأقصى سرعة إلى خط النهاية لكنه وجد السلحفاة هناك في انتظاره.

- قصة السلحفاة  والارنب
– قصة السلحفاة  والارنب

قصة الثعلب والغراب

ذات مرة رأى الثعلب غرابًا يطير وبمنقاره قطعة من الجبن ويستقر على غصن شجرة.  لذلك فكر في حيلة ماكرة للحصول على طعام الغراب وقام بالمشى إلى أسفل الشجرة.

قال (إلى أي مدى تبدو جيدًا اليوم: إلى أي مدى ريشك لامع، وعينيك مضاءة. أنا متأكد من أن صوتك يتخطى صوت الطيور الأخرى،  اسمح لي أن أسمع أغنية واحدة منك فأنت ملك الطيور )

رفع الغراب رأسه وبدأ  في الغناء على أفضل وجه، ولكن في اللحظة التي فتح فيها فمه سقطت قطعة الجبن على الأرض

قال له الثعلب هذا هو كل ما أردت في مقابل الجبن الخاص بك سأقدم لك نصيحة للمستقبل لاتثق في أي متملق .

قصة الثعلب والغراب
قصة الثعلب والغراب

 

-قصة الفأر والأسد

 

استيقظ الأسد ملك الغابة من النوم فجأة بعد سقوط فأر على إحدى قدميه .قأمسك به وقال ساخرا : “ألا تعلم أن ملك الغابة نائم؟ كيف تجرأت ودخلت عرينه ؟ وعندما أدرك الفأر أنه سيكون وجبة شهية للأسد، قال له: سيدي ملك الغابة إنني فـأر لاقيمة لي أمام نفوذك ولا أصلح أن أكون وجبة لك، إنما يليق بك أن تأكل إنسانًا أو ذئبًا وأخذ يتوسل إليه أن يتركه لكن الأسد رد قائلا لقد أيقظتني وأزعجتني وأنا سألقنك درسا فتابع الفأر توسلاته وقال له اتركني وستحتاجني في يوم  من الأيام وبعد أيام قليلة سقط الأسد في شبكة صياد ماهر فاصدر زئيرا تردد صداه في كافة أنحاء الغابة حتى اضطربت كل الحيوانات وماإن سمع الفأر الصوت هرول مسرعا نحو مصدره ذهب الفأر إلى الأسد فوجده حبيسًا في شبكة صياد. فبدأ يقرض الشبكة بكل قوته،.حتى خرج الأسد من الشبكة وهو يقول: “الآن علمت أن الملك مهما بلغت قوته لن يتمتع بالحرية دون معونة الصغار.

-قصة الفأر والأسد
-قصة الفأر والأسد

 

المصادر

المصدر

المصدر

المصدر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *