هناك حوالي 23 نوع من أنواع نبات الكينا وهو يتواجد في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، ولشجرة الكينا العديد من الاستخدامات العلاجية الفعالة لمرض الملاريا، وفي هذا المقال سوف نتعرف على معلومات عن شجرة الكينا واستخدماتها وتاريخها.
معلومات عن شجرة الكينا
وقد كان نبات الكينا يستخدم خلال الحرب العالمية الأولى في الطب الغربي لأنه كان العلاج الوحيد الفعال لمرض الملاريا.
الخصائص الخارجية لشجرة الكينا
تتميز شجرة الكينا بكونها من الأشجار دائمة الخضرة، وهى ذات أوراق بسيطة ومرتبة بشكل معاكس.
أما زهور الكينا فهى تكون على شكل أنبوبي صغير وعادة ما تكون بيضاء أو وردية اللون.
وتتواجد الزهور في عناقيد طرفية وتتسم بتلاتها بالشعيرات المميزة، وتكون الثمرة عبارة عن كبسولة صغيرة.
تاريخ استخدام شجرة الكينا
تم الاعتراف بشجرة الكينا كعلاج لمرض الملاريا بشكل سريع على الرغم من كونها لم تكن معروفة في العالم الجديد قبل وصول الأوروبيين.
وبحلول عام 1650 تم إرسال شحنات من هذا النبات إلى إسبانيا والعديد من الدول الأخرى.
وقد كان لحاء هذه الشجرة يستخدم في الممارسات الأولى للعلاج الدوائي من مرض الملاريا.
وقد ازداد بعد ذلك الطلب على هذا النبات من قبل سكان المناطق الاستوائية، وكثرت عملية زراعته بأنواعه المختلفة في الكثير من البلدان خاصة الهند وسيلان وسريلانكا.
كما أصبح الدواء المصنوع من نبات الكينا من الأدوية المنقذة للحياة التي أعطت الأمل للكثير من المصابين بالملاريا.
ومن أجل استخدام لحاء الكينا بشكل جيد يتم تعبئته في أكياس مناسبة مصنوعة من نبتة القنب بسعة من 50 إلى 60 كيلو جرام.
ويتم بعد ذلك تجفيف اللحاء إلى نسبة رطوبة لا تقل عن 10%، وعادة تُصنف أنواع اللحاء إلى عدة أصناف على حسب لونها.
حيث يستخدم اللحاء الأصفر والأحمر في صناعة العصائر والمشروبات أما الألوان الأخرى فلكل منها استخدمات خاصة.
استخدامات طبية أخرى لشجرة الكينا
- علاج الانتفاخ.
- علاج مشاكل المعدة المختلفة ومشاكل الجهاز الهضمي بشكل عام.
- علاج اضطرابات الأوعية الدموية وتشنجات الساق.
- تدخل في علاج السرطان.
- علاج نزلات البرد والحمى والبواسير.
- يستخدم نبات الكينا كمخدر ومعالج للقرحات.
- يساعد على تنشيط عملية نمو الشعر.
الآثار الجانبية لتناول الكينا
عندما يؤخذ نبات الكينا عبر الفم كدواء لعلاج أحد الأمراض فهو يكون غير آمن على الأرجح وهو يعتبر من الأدوية التي لا يمكن أن تباع بدون وجود وصفة طبية.
وذلك لأنها قد تسبب حدوث مضاعفات وآثار جانبية خطيرة للغاية خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
ومن أهم هذه الآثار الجانبية الشعور بالصداع والإسهال والغثيان واضطرابات الرؤية والتعرض للنزيف والحساسية والحمى.
احتياطات لابد من وضعها في الاعتبار
- عند تناول دواء نبات الكينا لابد من مراعاة أنه لا يستخدم مع بعض الحالات التي تتمثل فيما يلي:
- حالات الحمل والرضاعة الطبيعية.
- القرحة المعوية.
- أمراض القلب والشرايين.
- المريض الذي يحتاج إلى عمل جراحة لأنه من الممكن أن يبطئ عملية تخثر الدم.