تقريبا كل الأطفال، وأولياء أمورهم يواجهون مشاكل في الحضانات تظهر بعض المشكلات في الحال منذ البداية، في حين أن البعض الآخر قد يواجه بعض المشكلات في منتصف المدة، فإذا كان طفلك يواجه بعض الصعوبة في التكيف مع الفصل الدراسي، فأنت تحتاج فقط إلى مساعدته للتغلب على هذه التحديات، وإعداده لمرحلة ما قبل المدرسة وذلك من خلال التعرف على كل ما يواجهه من مشاكل وتحديات.. وفيما يلي سنتعرف على مشاكل الأطفال في الحضانات
مشاكل الأطفال في الحضانات
فيما يلي أهم المشكلات، والتحديات التي يواجهها الأطفال في الحضانة:
-
قلق الانفصال
- يخشي الأطفال صغار السن من الإنفصال عن الوالدين
- عند التعامل مع قلق الانفصال، يجب أن تتذكر دائمًا التحلي بالصبر الشديد مع طفلك، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن إحدى أفضل الطرق لمساعدة طفلك على التغلب على الانفصال هي الابتعاد.
- إليك الحل: عليك دائمًا تقديم وداعًا لطفلك قبل أن “يرحل ” بعيدا، لا تدع طفلك يشعر بأنه قد تم التخلي عنه
- هذا يطمئن طفلك إلى أنك ستعود بعد انتهاء الدرس، وقد يساعد طفلك على التعامل بشكل أفضل مع القلق المبدئي للوحدة.
-
فهم السلطة وأخذ التعليمات
- عندما يتعلق الأمر بحمل طفلك على فهم السلطة، والتعليمات في الفصل، يمكنك شرح مفهوم المدرسة، والفصول الدراسية له / لها باستخدام الحكايات الشخصية.
- شارك ذكريات تجربة مدرستك حتى لا يجد طفلك فكرة وجود فصل دراسي شئ غريب، ويعترف بأنه شيء مر به الجميع.
-
اللجوء للرضاعة الصناعية
- اضطرار بعض الأمهات لتحويل أطفالهم إلى الرضاعة الصناعية نتيجة لابتعاده عن المنزل فترة طويلة مما قد يؤثر بالسلب علي معدل نموه
-
اكتساب سلوكيات خاطئة
- تعلم الطفل لبعض السلوكيات الخاطئة كالسب ببعض الألفاظ غير اللائقة، والقيام بضرب زملائه نتيجة لاختلاطه بالأطفال من بيئات مختلفة
-
الإهمال
- قد يتعرض الطفل للإهمال نتيجة لوجود عدد كبير من الأطفال في نفس دور الحضانة، وكذلك تعرضه لنزلات البرد نتيجة لاضطراره للذهاب إلى دار الحضانة في وقت مبكر
-
صعوبة في تكوين صداقات
- في هذا العمر يبدأ الأطفال للتو في توسيع دائرتهم، لذلك امنح الأطفال عبارات قصيرة يمكنهم استخدامها في هذا الوقت لأنها جديدة جدًا في لغتهم مثل “هل ستلعب معي”، أو “أريد أن أكون صديقًا لك”.
-
صعوبة التعبير عن عواطفهم
- أطفال الحضانات ليسوا جيدين في اللغة، لذلك يظهرون العواطف قبل أن يتمكنوا من وضعها في كلمات
- لهذا يجب علي أولياء الأمور وضع العواطف في جمل صغيرة تساعد على تأكيد المشاعر التي يظهرها أطفالهم
-
رفض الذهاب للحضانة
- بعض الأطفال ببساطة لا يريدون الذهاب إلى الحضانة، ويفضلون البقاء في المنزل، لهذا ينبغي علي أولياء الأمور السير مع الطفل، وأن تقوم الأم بإعطاء الطفل شيئا خاصا من أشيائها له فهذا يشعره بأنها قريبه منه، ويساعده في تخفيف مخاوفه.
-
صعوبة التكيف
- لتخفيف هذا الانتقال، وتوفير الأساس لتجربة مدرسية إيجابية، التزام التواصل المستمر بين الوالدين، والمعلم
-
الإنطواء
- بعض الأطفال انطوائيون، والحضانة ليست البيئة المناسبة للطفل الانطوائي، لذلك يجب علي الوالدين اختيار دار الحضانة المناسبة لطفلهم الانطوائي
-
الإحباط من بعض المعلمين
- قد يركز المعلمون في الحضانة علي الأطفال النشطين، ويستبعدون بعض الأطفال الهادئون مما يشعرهم بالوحدة، والإجهاد، والإحباط
-
التوتر
- يتحمل الأطفال الضوضاء المستمرة، والتفاعل الاجتماعي المستمر مما يشعرهم بالتوتر
- الأطفال الصغار الذين ليسوا مؤهلين اجتماعيًا، وليس لديهم مهارات لغوية جيدة قد يعانون من التوتر في دار الحضانة.
-
الفصل دراسي صغير
- الأطفال النشطين، يحتاجون إلى الكثير من المساحة، والمواد لاستكشافها، فهي أيضًا مشكلة مهمة بالنسبة للأطفال، تتألف دار الحضانة من عدد محدود من الغرف، مما يعيق حريتهم
-
الشعور بالتعب
- الضغط المتزايد لوضع الأطفال في أماكنهم في وقت مبكر أكثر من أي وقت مضى لتحقيق الأهداف الحكومية، مما يجعل الطفل يشعر بالتعب طوال الوقت لأنه لم يحصل قط على غفوة بعد الظهر
-
مشكلات صحية
- قد يصاب بعض الأطفال بالعدوى نتيجة لبعض الأطفال المصابون بأمراض معديه كنزلات البرد، والإنفلونزا، وغيرها
المراجع