مشاكل الأطفال في عمر السنتين… إليك أكثر 9 مشاكل شائعة مع الأطفال في عمر السنتين
يدخل طفلك عامه الثاني، ويصبح طفلًا صغيرًا، يزحف بقوة، ويبدأ في المشي، بل ويتحدث قليلاً، ويبدأ في استكشاف العالم من حوله وبالتالي يكتسب سلوكيات جديدة حسنة، أو سيئة، لذلك عليك وضعه على الطريق الصحيح من خلال التعرف على مشاكله، ومواجهتها بالحل المناسب حتي يترسخ به الجانب الجيد… وفيما يلي سنتعرف على مشاكل الأطفال في عمر السنتين
أولا: مراحل نمو الطفل في عمر السنتين
- يمشي وحده
- يسحب اللعب خلفها أثناء المشي
- يبدأ الركض
- يركل الكرة
- يتسلق من وإلى أسفل الأثاث دون مساعدة
- يبني برج من أربع كتل أو أكثر
- يتعرف على أسماء الأشخاص المألوفين، والأشياء، وأجزاء الجسم
- يقول عدة كلمات فردية (من خمسة عشر إلى ثمانية عشر شهراً)
- يستخدم عبارات بسيطة (من ثمانية عشر إلى أربعة وعشرين شهرًا)
- يستخدم جمل من كلمتين إلى أربع كلمات
- يكرر الكلمات التي يسمعها في المحادثة
- يبحث عن الأشياء حتى عندما تكون مخفية تحت غطاءين أو ثلاثة أغطية
- يبدأ الفرز حسب الأشكال والألوان
- يبدأ اللعب
- يقلد سلوك الآخرين، خاصة البالغين والأطفال الأكبر سنًا
- الاستقلال
- يبدأ في إظهار السلوك المتحدي
- زيادة القلق من الانفصال عن الأم
ثانيا: مشاكل الأطفال في عمر السنتين
-
القلق من الانفصال عن الأم
- منذ بداية ادراك الطفل للعالم من حوله، سيكتسب عادة القلق والخوف من ترك الأم، أو ذهابها إلى أي مكان بدونه، وإذا قلق الطفل فهو يضر نفسه ومن حوله سيصل الأمر به للخوف الزائد من التعامل مع الناس، وعدم الأكل، والنوم السئ، والبكاء
-
البكاء، ونوبات الغضب
- طفلك في عمر العامين مدرك بالفعل لما يحدث من حوله، ومدرك كذلك لنقاط ضعفك، فإذا طلب منك أمر ولم تنفيذه فقد يستخدم البكاء ونوبات الغضب للحصول عليه في حالة كنتي دائما ما تلبين طلبه إذا قام بذلك سابقا
- لذلك افهمي أن نوبات الغضب، والسلوك العدواني أمران طبيعيان في عمر العامين فظلي هادئة بغض النظر عن مدى غضب طفلك، ولا تلبين له طلبه إلا إذا امتنع عن فعله والتزم الهدوء.
-
عدم الرغبة في الأكل
- من الطبيعي أن يكون الطفل في عمر العامين قد توقف عن الرضاعة وبدأ من فترة تناول وجبات طعام صحية
- لكن قد يكون طفلك من الأطفال الذين يرفضون الطعام الصحي، ويرغب فيما يضره.
- لذلك عليكي أن تحببيه في الطعام من خلال الترغيب فيه، ابتكار وجبات جديدة، تقديمه بطريقة مضحكة، أن تصبري عليه
-
سلوكيات متطرفة
- هناك بعض السلوكيات المتطرفة التي قد تواجهك عند التعامل مع طفلك تتمثل في عدم القدرة على تهدئته بسهولة عند الخوف، وعدم القدرة على نسخ الكلمات والحركات، وعدم القدرة على الاتصال بالعين، وعدم القدرة على إظهار الاهتمام بالأصدقاء، أو الأشقاء.
-
المقاطعة عندما تتحدث
- لا يجب أن تتجاهل ذلك، على الرغم من أن طفلك قد يكون متحمسًا بشكل لا يصدق لإخبارك بشيء ما أو طرح سؤال ، لكن السماح لها بالتغاضي عن محادثاتك لا يعلمها كيفية مراعاة الآخرين، أو شغل نفسها عندما تكون مشغول.
- يمكنك التغلب على هذه المشكلة بأنه في المرة القادمة التي تكون فيها على وشك إجراء مكالمة، أو زيارة مع صديق، أخبر طفلك أنك تحتاج إلى الهدوء، وعدم المقاطعة.
- إذا شدّ طفلك على ذراعك وأنت تتحدث، أشر إلى كرسي، أو درج، وأخبره بهدوء أن يجلس هناك حتى تنتهي.
- بعد ذلك، دعه يعرف أنه لن يحصل على ما يطلبه عندما يقاطعك.
-
اللعب العنيف مع الأطفال الأخرين
- لا يجب أن تتجاهل ذلك، فأنت تعلم أنه عليك التدخل عندما يقوم طفلك بلكم زميل في اللعب، أو دفع أخيه، أو أخذ الألعاب من غيره
- عليك مواجهة أي سلوك عدواني يقوم به طفلك على الفور، قم بسحب طفلك جانباً وأخبره، “هذا يضر، كيف سيكون شعورك إذا فعلت ذلك لك
- دعه يعلم أن أي عمل يضر بشخص آخر غير مسموح به، وقبل أن يقوم باللعب مع أحد ذكّره بأنه لا يجب أن يلعب بطريقة خشنة، وساعده على ممارسة ما يمكنه قوله إذا غضب
-
التظاهر بعدم سماعك
- لا يجب أن تتجاهل ذلك، عليك إخبار طفلك مرتين، أو ثلاثة، أو حتى أربع مرات بالقيام بشيء لا يريد القيام به، مثل الدخول في السيارة، أو التقاط ألعابه، يرسل ذلك رسالة تفيد بأنه من غير المقبول أن يتم تجاهلك
-
المبالغة في الخيال
- طفلك في هذا العمر يعيش في عالمة الخيالي، يكون صداقات مع شخصيات خيالية، يلعب مع نفسه، من الممكن أن يحكي لك أشياء من خياله في حين أنه معتقد أنها حقيقية
- لمواجهة ذلك عليك التعامل معه بحرص، الاستماع له وشرح الصح من الخطأ بطريقة مبسطة لا تزعجه ولا تحزنه
- كما لابد من أن تأخذيه للخارج والاختلاط بالأطفال الأخرين، حتى يكون صداقات حقيقية
-
الخوف من التعامل مع الغرباء
- الأب والأم هما عالم الطفل الأمن الذي لا يرغب في الخروج منه ولا توسعته، لذلك ستجدي صعوبة في جعل طفلك يتعامل مع الأخرين في العائلة، أو الشارع، أو الحضانة
- عليك بث شعور الأمان بداخل طفلك بأنك معه لن تتركه إلا أنه لابد أن يكتسب صداقات أخرى ويتعامل مع الأخرين تحت نظرك وارشادك