كاناكالي مدينة وميناء بحري في مقاطعة تشاناكالي التركية، تقع على الساحل الجنوبي لدردنيل، وتعد أقرب منطقة لموقع طروادة القديمة، وتم الاعتراف بها كمدينة لأول مرة عام 1890، وفيما يلي معلومات عن مدينة كاناكالي تركيا.
معلومات عن مدينة كاناكالي تركيا
المناخ
تتمتع المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، يكون الصيف حار وجاف، والشتاء بارد وممطر، مع تساقط الثلوج لفترة معينة في فصل الشتاء.
المدينة قديمًا
هناك بعض الأدلة على وجود حياة على المدينة ترجع إلى العصر الحجري الحديث منذ 6000 سنة، ولكن لا يعرف بالتحديد أسلوب حياة المواطنين وقتها، وأول مستوطنه تم بناءها في المدينة كانت في كومتيبي.
استوطن الإغريق الإيوليون المدينة في القرن الثامن قبل الميلاد، وبنوا المستعمرات التجارية، والتى سميت بأيوليس، وفي القرن السابع قبل الميلاد وقعت المدينة تحت سيطرة الليديين.
ومن ثم خضعت لسيطرة الجيش المقدوني القديم، وحينها تغلب الإسكندر الأكبر الفرس عند نهر جرانيكوس الموجود في المدينة في معركة غرانيكوس خلال توجهه إلى أسيا، وفي القرن الثاني قبل الميلاد وقعت المدينة تحت حكم مملكة بيرجامون.
قام محمد الثاني الفاتح بإنشائها كحصن، حيث كانت المدينة قلعة عثمانية تحت الحكم العثماني لتركيا، وذلك لأنها ميناء بحري وواقعة على البحر، فهي تحمي البلاد من هذة الجهة للتحكم في حركة المرور عبر الدردنيل.
المدينة حديثًا
خلال عصر النهضة بعد طرد اليهود من إسبانيا هاجر اليهود إلى مدينة كاناكالي وازدهرت تجارتهم من خلال تزويد سفن الشحن في البحر المتوسط، والتعامل وكلاء قنصليين للعديد من الدول الأوروبية، فكانت المدينة تحتوي على مسلمين وهو النسبة الأكبر، والأرثوذكس اليونانيين والأرمن والأجانب المتنوعين.
ويقدر عدد السكان حسب إحصائية عام 1920 حوالي 22000 نسمة، والجزء الغربي من المدينة يعد ميناءً للتجارة الحرة ومركزاً تجارياً غنياً منذ العصر الروماني، وتقوم المدينة على إنتاج وتصدير النبيذ والجلود و الفخار وبلاط السيراميك والحبوب.
التعليم
تحتوي المدينة على 13 مدرسة ثانوية و12 كلية وأربعة معاهد وتسع كليات بنظام الأربع سنوات، و14 مدرسة مهنية، وتضم أكثر من 52000 طالب، والتعليم بها أعلى من المتوسط، حيث أن 30 في المئة من سكان المدينة من خريجي جامعات المدينة.
الأنشطة الترفيهية
تتوقف الكثير من السفن واليخوت عند شاطئ المدينة القادمة من المضيق، للحصول على بعض الاسترخاء في الفنادق والمطاعم والمقاهي على طول الكورنيش، والاستمتاع بإطلالات قلعة Kilitbahir ومتحف Çanakkale، ولجمال المتاحف والآثار بها تم إضافة موقع تروي الأثري إلى قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو، فزيارة المدينة كنز لمحبي التاريخ، وأنقاض المستوطنات القديمة.
بالإضافة إلى التلال الخضراء والشواطئ الرملية والتى تعد مكان جميل للاسترخاء، والتلال مغطاة بأشجار الصنوبر والزيتون، وتنتشر بالمدينة الينابيع والأديرة المقدسة والجزر والخلجان التركية، والمعارض المحلية الملونة.
