تعد شجرة التين واحدة من الفواكه المباركة والتي شرفها الله تعالى بالقسم بها في كتابه العزيز اشارة الى شرف هذه الشجرة وعلو قيمتها وهنا سنعرف “معلومات عن شجرة التين”.
معلومات عن شجرة التين
نبذة عن شجرة التين
- يعود موطن شجرة التين الاول على حسب بعض الروايات الى منطقة غرب اسيا قبل أن تعرف انتشارا كبيرا في كل انحاء العالم، بما في ذلك مناطق الدول العربية.
- هي شجرة صغيرة موطنها جنوب غرب آسيا ولكنها تزرع على نطاق واسع في أمريكا الشمالية. يزرع هذا التين الصالح للأكل على نطاق واسع بسبب ثماره وينمو تجارياً في الولايات المتحدة في كاليفورنيا وأوريجون وتكساس وواشنطن.
- شجرة التين واحدة من الأشجار المباركة، وهي من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، وتعتبر هذه الشجرة إحدى أطول الأشجار المثمرة عمراً وشكلت مع الزيتون والعنب والنخيل أقدم مجموعة من النباتات التي قامت عليها زراعة البساتين في العالم القديم.
- لقد وفرت هذه الفاكهة عبر آلاف السنين ثماراً طازجة في الصيف وثماراً مجففاً قابلة للتخزين وغنية بالسكر على مدار العام، لقد عرفه الفينيقيون والفراعنة والإغريق كغذاء ودواء.
تاريخ شجر التين واصوله وانتشاره من الشرق إلى الغرب
- يعتقد معظم الباحثون بأن الموطن الأصلي للتين هو جنوب شبه الجزيرة العربية ثم انتقل إلى بلدان آسيا الصغرى في الأناضول وتركيا وأفغانستان.
- وقد نقل إلى أوروبا عن طريق الفينيقيين والإغريق ، وعندما جاءت الفتوحات العربية انتقل التين إلى معظم البلدان التي وصل إليها العرب، وانتقل إلى الشرق عن طريق سوريا ووصل إلى الهند في القرن الرابع عشر الميلادي وانتشر في الصين حوالي القرن السادس عشر ودلت الكثير من الآثار التي تعود إلى 2000 عام قبل الميلاد بأن زراعة التين كانت من الزراعات الرئيسية في بلدان آسيا الصغرى وكانت عمليات التجفيف والتصدير لثماره من التجارات الهامة في ذلك الوقت يزرع التين في الوقت الحاضر بكثرة في بلدان البحر الأبيض المتوسط وفي أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية وفي بلدان أواسط آسيا وتنتشر شمالاً حتى شواطئ البحر الأسود وبحر قزوين.
معلومان عن زراعة التين
- التين موجود منذ فجر الحضارة وكان من أوائل النباتات التي يزرعها الإنسان على الإطلاق. تم العثور على التين المتحجر الذي يرجع تاريخه إلى ما بين 9400 و9200 قبل الميلاد في قرية من العصر الحجري الحديث في وادي الأردن. يقول خبير الآثار كريس هيرست إن التين قد تم تدجينه “قبل خمسة آلاف عام” من القمح.
- تقول مجلة ساذرن ليفينج إن التين، بالإضافة إلى كونه فاكهة لذيذة، له أشجاراً جميلة أيضا تنتشر في “الجنوب الأوسط والسفلي والساحلي والاستوائي”. التين متعدد الاستخدامات وسهل النمو. يعتبر التين فاكهة مثالية تحب الحرارة والحشرات تتجاهلهم.
- يمكن زراعة التين في المناطق التي تتسم باعتدال الرطوبة خلال الشتاء وارتفاع الحرارة في الصيف لتجفيف ثمارها، ولا ينصح بزراعتها في المناطق الساحلية حيث ارتفاع معدل الرطوبة، كما ان الشجار الكبيرة من التين يمكنها تحمل درجات حرارة دنيا تصل الى -10 درجات، لذلك فهي من الأشجار الممكن زراعتها في المناطق الجبلية كذلك.
- التين يتطلب شمس كاملة طوال اليوم لإنتاج ثمار صالحة للأكل. سوف تظلل أشجار التين أي شيء ينمو تحت المظلة، لذا لا يجب زرع أي شيء تحت الشجرة. جذور التين وفيرة وستنتشر بسرعة.
- أشجار التين عرضة للهجوم بواسطة الديدان الخيطية، ومع ذلك، فإن المهاد الثقيل سوف يثبط العديد من الحشرات مع التطبيق الصحيح لمبيدات الحشرات.
- مشكلة شائعة أخرى هي صدأ الأوراق الناجم عن Cerotelium fici. هذا المرض يسبب سقوط الأوراق المبكرة ويقلل من غلة الفاكهة. وهو الأكثر انتشارا خلال مواسم الأمطار.
- عندما تنضج شجرة التين تصبح الثمار لينة وتنحني رقبتها، كما أن الثمار ستظهر بلون مختلف وذلك حسب النوع الذي تمت زراعته.
- يجب قطف ثمار التين بلطف من الشجرة وذلك حتى لا تظهر أي كدمات على التين، كما يُفضل ارتداء قفازات لتجنب حدوث تهيج بالجلد.