معلومات عن شجرة اللبخ .. حقائق ومعلومات تهمك عن شجرة اللبخ

توجد أنواع عديدة من فصيلة الألبيزيا أهمها النوع المعروف باللبخ أو البرهام المنتشر في الكثير من البلدان العربية وكل أنواعها  أشجار متوسطة النمو متساقطة الأوراق، ولتعرف اكثر عن اهميتها وفوائدها تابع المقال التالي الذي يقدم معلومات عن شجرة اللبخ.

معلومات عن شجرة اللبخ

معلومات عن شجرة اللبخ
معلومات عن شجرة اللبخ

مواصفات شجرة اللبخ وبماذا تعرف ؟

شجرة اللبخ اسمها العلمي Albizia lebbeck هذا الجنس ينتمي للفصيلة القرنية، Leguminoideae، تحت الفصيلة الطلحية، Mimosoideae.

ويشمل أنواع عدة قد تصل إلى 150 نوع، وتضم هذه الأنواع أشجار غالباً وشجيرات وبعض المتسلقات، نموه سريع، وقد يصل ارتفاع الشجرة إلى 12 متر. تزهر في فصل الصيف، وأزهارها ذات روائح زكية ومن أهم ما يميزها مقاومتها للجفاف والعطش.

تعرف الشجرة أنها مثبتة للنيتروجين وذات قيمة عالية للتظليل. لحاء الشجرة يشتهر في الطب الشعبي في علاج آلام المغص والبطن، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من التانين المستخدم في صناعة الجلود.

تمتيز بتسامحها مع الأشجار التي تنمو قربها، حتى أنه يمكن للشجرة أن تنمو إلى جانب شجرة أخرى في مسافة ضيقة نظراً لنظامها الجذري العرقوبي، وبخاصة اذا زرعت تحت مسافة واطئة.

أماكن إنتشار شجرة اللبخ

اللبخ شجرة كبيرة متساقطة الأوراق، تنتشر في الباكستان والهند وبنغلادش وجنوب الصين وتايلاند وماليزيا، وتوجد في افريقيا واستراليا والوطن العربي، ولكن موطنها الأصلي الهند حيث انها ممتدة من الهملايا إلى بورما.

تنجح زراعتها في المناطق الجنوبية من العراق والمناطق المحفوظة من البرد الشديد في الجهات الوسطى وتتكاثر بالبذور، ينتشر اللبخ في الهند والكثير من البلاد العربية حيث يزرع كنباتات زينة ومن اجل ظلها.

كيفية العناية بشجرة اللبخ

لأنه نبات مقاوم للجفاف ويتحمل العطش والحرارة الشديدة مثل أجواء وسط المملكة العربية السعودية؛ لذلك تقتصر العناية به في بدايات نموه بتوفير الماء والتسميد مرتين إلى ثلاث مرات في السنة بسماد بلدي، وحمايته من الرياح القوية.

وزراعته في الوقت المناسب في أواخر الشتاء أو أواخر الخريف لنوفر له جواً ووقتاً مناسبين حتى يشتد عوده وتنتشر جذوره ويتمكن من الأرض، عندها تقتصر العناية به على الري وإن رغبت بالتسميد فذلك حسن مرتين إلى ثلاث مرات سنوياً.

ولا ننسى أن النبات حتى لو لم يكن بحاجة إلى عناية خاصة فإن الاعتناء به يحسن مظهره ونموه عموماً أفضل مما لو لم تتم العناية به.

كيفية تكاثر شجر اللبخ

معلومات عن شجرة اللبخ
معلومات عن شجرة اللبخ

يتكاثر بواسطة العقل من الساق أو الجذر وذلك في بداية الصيف، ويتكاثر بالبذور في شهري فبراير ومارس.

مع ملاحظة أنه لا بد من معاملة البذور بحمض الكبريتيك لمدة ربع ساعة ثم غسلها جيداً لمدة نصف ساعة، أو بنقع البذور عدة ساعات بماء حار، وهذا من شأنه تسريع الإنبات لأنه يحلل غلاف البذرة (القصرة) وبالتالي يسمح للجنين بالإنبات سريعاً.

فوائد شجرة اللبخ العلاجية

يستعمل اللبخ في الحالات التالية:

الحالات التحسسية Allergic Conditions

حيث يقلل افراز الهيستامين من خلال موازنته واستقراره للخلايا الدقلية mast cells ويكبح نشاط الخلايا اللمفاوية نوع T-lymphocytes بشكل ضئيل مما يفضي لانقاص ردة الفعل التحسسية المشكلة للأجسام الضدية.

الحالات التنفسية

يساهم في علاج الربو للخصائص المذكورة أعلاه في بند الحالات التحسسية.

يساهم في علاجات التهابات الأنف التحسسية التي تصيب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف ومنها خاصةالتي تدعى بحمى التبن أو القش hay fever.

الحالات الجلدية

يعالج الحالات التحسسية الجلدية كالأكزيما وذلك باستعماله داخليا وخارجيا وكذلك يفيد في علاج الشري urticaria كذلك الناجم عن ملامسة نبات القراص nettle rash.

حالات مختلفة

استخدم في الطب الشعبي الهندي منه خاصة لعلاج حالات البرص والجذام ويستخدم لهذا الغرض زيوت البذور
كذلك يستخدم في علاج بعض حالات العدوى العينية والتهابات الغدد المفاوية.

ويجدر بالذكر أن اللبخ لايحتوي على مركبات قلويدية.

الحالات الدموية

ينقص مستوى كولستيرول الدم.

الحالات الهضمية

يفيد اللبخ في علاج البواسير وخاصة النازفة منها بما يحويه من مركبات عنصر التانين.

فوائد أخري لزراعة شجرة اللبخ

فوائد زراعة شجرة اللبخ
فوائد زراعة شجرة اللبخ

-توفر الشجرة ظلًا كثيفًا ولديها نظام تفرعة عدواني، وعادة ما تساعد علي تظليل النباتات أسفلها.

-تزرع الشجرة كأنواع رائدة في شمال تايلاند في مشاريع إعادة التحريج لاستعادة الغابات الأصلية، وهي مزروعة في غابات متدهورة ومساحات مفتوحة مع مختلف الأنواع الأخرى التي لديها القدرة على النمو بسرعة، وإنتاج حشائش كثيفة لقمع الأعشاب، وجذب الحيوانات البرية في الطبيعة للبذور، وخاصة الطيور والخفافيش.

-تستجيب الشجرة جيدًا للتشذيب ويمكن زراعتها كسياج من الأشجار، ومع ذلك، فإن نظام التفرع الداخلي يجعلها غير مناسبة للنمو بالقرب من المباني، والمصارف وما إلى ذلك، وستتنافس أيضًا على الغذاء مع النباتات الأخرى التي تنمو بالقرب منها.

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *