طريقة تربية الغزلان… أساسيّات في كيفيّة تعلُّم طريقة تربية الغزلان

الهدف من تعلُّم طريقة تربية الغزلان هو محاولة الحصول على عائد ماليٍّ عن طريق بيع الغزلان أو لحمها أو قرونها، أو أيِّ منتجات رئيسيّة متعلّقة بها، لذلك يتمُّ تنظيم أهداف التّربية لحصول على مكاسب ماليّة مؤكّدة من كلِّ غزال يتمُّ تربيته، ويجب على من يُريد أن يربّي الغزلان أن يكون على دراية بأنّ طريقة تربية الغزلان صعبة جدًّا، بسبب الطّبيعة المختلفة لكلِّ شيء سيتمُّ إنتاجه من الغزال.

يجب أن ينظر مربّي الغزلان بعين الاعتبار لأهداف العملاء المستهدفين، وما الذي تحتاجه عمليات الإنتاج الخاصّة بهم، وكذلك يجب أن يُحدّد مربّي الغزلان الهدف الدّقيق من تربيته لها، وأسهل هدف من تربية الغزلان هو الوصول إلى العملاء لشراء منتجاتها بسهولة.

إنّ تربية الغزلان يُمكن أن تولِّد إيرادات عالية، كما أنّ لديها العديد من الخصائص المميّزة التي يجب على الوكلاء أن يكونوا على دراية بها لتحسين خدمة عملائهم، ولكنّها تحتوي نسبة من المخاطرة، وهذه بعض الأمور التي يجب معرفتها عن طريقة تربية الغزلان بشكل عامٍّ:

أساسيّات طريقة تربية الغزلان

أساسيّات طريقة تربية الغزلان
أساسيّات طريقة تربية الغزلان

تصميم المزرعة

من أساسيّات طريقة تربية الغزلان هي تخطيط المزرعة بما يتناسب مع الغزلان وطبيعتها واحتياجاتها، مثلًا تصميم مقاطع الطّعام، والشّراب، وأماكن التّكاثر، ومرافق القمامة، ونظرًا لأنّ الغزلان تتكيّف جيّدًا مع معظم التّضاريس، فإنّ المساحة المناسبة لعيش الغزلان قد تكون غير مكلفة نسبيًّا، مثلًا يتّسع فدّان واحد من الأرض، من غزالين إلى ثلاثة ذات الذّيل الأبيض، ومن سبعة إلى عشرة من غزلان الأيل الأوروبيّة البالغة، ومن أربعة إلى سبعة من الغزلان الحمراء البالغة، ومن سبعة إلى ثمانية من غزلان الأيل المرقّط، واثنين من غزلان الإلكة.

مع ذلك، فإنّ تخفيض عدد الغزلان في كلّ فدان إلى أدنى حدٍّ، يقلّل من الضّغط على الحيوانات، وهذا سيكون أكثر فعاليّة من حيث التّكلفة على المدى الطّويل عند إطلاق الغزلان بالخارج، من أجل الحفاظ على كثافات النّباتات التي تحافظ على المراعي صحّيّة وقادرة على تجديد الرّبيع التّالي.

التّغذية

من أساسيّات طريقة تربية الغزلان في المزارع أيضًا هي الحفاظ على مصدر ثابت وموثوق للمياه النّظيفة، بالإضافة إلى مصدر جيّد من البروتين، والطّاقة، والفيتامينات، والمعادن المهمة في النّظام الغذائيّ الخاصِّ بالغزلان، وكما هو الحال مع الماشية التّقليديّة، يجب على مربيّ الغزلان النّظر في عيّنات التّربة في المزرعة، والقيمة الغذائية في طعام الغزلان وإضافة المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي المعادن الصّحيحة إليه، إذا لم تتوفّر أصلًا في طعام الغزلان، كما يجب على مربّي الغزلان مراعاة المتطلّبات الغذائيّة للغزلان على أساس موسميّ؛ لأنّ احتياجاتها الغذائيّة تتغيّر بحسب فترات الحمل، والرّضاعة، ونمو قرون الوعل.

التّغذية

موعد تغذية الغزلان

يجب على المربّي عند تعلُّم طريقة تربية الغزلان أن يتعلّم جيّدًا متى يجب تغذية الغزلان بأصناف معيّنة، مثلًا تحتاج الغزلان في المواسم التي لا يكون فيها الطّقس جيّدًا للرّعي خارجًا، إلى تغذية جيّدة حتّى تتمكّن من زيادة معدّلات الحمل، وتكون صحّة الصّغار جيّدة عند وقت الفطام، ويُعدُّ البروتين من أهمِّ مكمّلات الغزلان الغذائيّة التي تُخلط مع العلف، ويُمكن خلط البروتين مع الذّرة لتحصل الغزلان على طاقة سريعة وتغذية خلال فترات البرد.

هيكل القطيع

من أساسيّات تعلّم طريقة تربية الغزلان هي معرفة سلوكها بين بعضها، فالهيكل الاجتماعيّ عند الغزلان يعتمد على القطيع، وقد تُنشئ الأنثى مع صغارها قطيعًا منفصلًا، بينما يُشكّل الذّكور البالغون قطيعًا خاصًّا بهم، وقد تظلّ منفصلة عن بعضها معظم السّنة، وقد يظنُّها المربّي في عداد المفقودين، ولن تظهر إلّا خلال موسم التّكاثر.

هيكل القطيع
Exit mobile version