ما هو مرض تصلب الشرايين .. تعرف على أهم أسباب وأعراض وطرق علاج مرض تصلب الشرايين
يتساءل الكثيرون ما هو مرض تصلب الشرايين ، أنه مرض يُعرف بمرض الأوعية الدموية وهو حالة تصاب فيها الشرايين بالضيق التدريجي، وذلك يؤدي إلى منع مرور الدم على الوجه الأمثل، مما يؤثر على صحة القلب بشكل كبير لأنه يمنع وصول المواد المغذية إليه.
ما هو مرض تصلب الشرايين
يعطل تصلب الشرايين تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة لأنه يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، وهذه هى أهم أعراض وطرق علاج المرض.
هو مرض يتراكم فيه البروتين الدهني على جدران الشرايين ومن المعروف أن وظيفة الشرايين تتمثل في نقل الدم من القلب إلى بقية الجسم.
وبالتالي تتعطل هذه العملية بسبب تصلب الشرايين.
وتكون هذه الشرايين مبطنة بطبقة رقيقة من الخلايا ا لتي تبقيها ناعمة وتسمح بتدفق الدم بسهولة.
ويبدأ المرض عندما تتضرر بطانة الشرايين وتمتلئ بالكوليسترول الضار الذي يملأ جدرانها.
ومن ثم يقوم الجسم بإرسال نوعًا من خلايا الدم البيضاء للمساعدة على تنظيف الكوليسترول ولكن في بعض الأحيان تتعثر الخلايا في المكان المصاب.
وبمرور الوقت تتراكم هذه المواد ا لضارة وتؤدي إلى الإضابة بتصلب الشرايين الذي لابد أن يسارع المريض إلى علاجه في وقت سريع.
في بعض الحالات تتجمع الصفائح الدموية في المنطقة المصابة وتلتصق مع بعضها البعض لتكون جلطات دموي.
مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات تهدد الحياة مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
أعراض مرض تصلب الشرايين
- من الممكن أن تبدأ علامات تصلب الشرايين الأولى خلال فترة المراهقة، حيث تظهر خلايا الدم البيضاء على جدار الشرايين.
- اختلاف قياسات ضغط الدم بين الساق والساعد في بعض الحالات.
- في معظم الأحيان لا تحدث الأعراض بشكل واضح بسبب كون الدم يتدفق ببطء شديد، ويستغرق هذا الأمر سنوات عديدة.
- الشعور بوجود آلام شديدة في منطقة الصدر نتيجة لقلة تدفق الدم إلى عضلة القلب.
أسباب تصلب الشرايين
هناك بعض العوامل المحددة التي يمكنها أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالشرايين وتسبب تصلب الشرايين في نهاية المطاف، وهذه العوامل تتمثل فيما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- التدخين المستمر.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- السمنة المفرطة وعدم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة.
- تناول كميات كبيرة من الدهون.
علاج مرض تصلب الشرايين
هناك العديد من الخيارات التي يمكن استخدامها في علاج هذا المرض، وتتمثل هذه الخيارات في تغيير أنماط الحياة واستبدالها بأنماط صحية.
كما يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي، ولكن قبل استخدام أي نوع من أنواع العلاجات لابد من إجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة.
وقد يعطي الطبيب لمرضاه مجموعة من العقاقير المدرة للبول والتي تساعد على منع تخثر الدم وتقلل سرعة ضربات القلب.
التشخيص السليم للمرض
من الضروري أن يتم تشخيص مرض تصلب الشرايين بشكل سليم باستخدام الطريقة المناسبة، وذلك بعد أن يتعرف الطبيب على التاريخ الطبي للمريض ويقوم بالاطلاع على نتائج الاختبارات والفحوصات البدنية المختلفة.
تحاليل الدم
تعمل تحاليل الدم على قياس كمية السكر والدهون والبروتينات في الدم، وإذا كانت هناك كمية كبيرة من هذه المواد فإن ذلك يشير إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
الاختبارات البدنية
يقوم الطبيب في هذه الاختبارات باستخدام السماعات الطبية في الاستماع إلى الشرايين ومعرفة إذا كان هناك أصوات غير عادية لتدفق الدم أم لا.
فقد يكون النبض ضعيف للغاية أسفل الشرايين، وفي بعض الأحيان لا يكون هناك نبض يمكن سماعه بشكل واضح.
الآشعة المقطعية
يمكن استخدام هذا النوع من الآشعة في الكشف عن مرض تصلب الشرايين بشكل سريع.
ومن الممكن أن يخبر الطبيب مرضاه بعد إجراء هذه الآشعة بضرورة تغيير نمط الحياة والحفاظ على الوزن الصحي، وقد يشمل ذلك تناول الأدوية والعلاجات المختلفة أو إجراء جراحة.
الأدوية والعلاجات
هناك بعض الأدوية التي تمنع تراكم الدهون وتساعد على منع تجلط الدم وخفض الكوليسترول، ويكتبها الطبيب لمرضاه في معظم الأحيان.
الجراحة
هى طريقة علاجية فعالة يلجأ إليها الأطباء عندما لا تصلح بقية الطرق الأخرى وحينها تكون الجراحة هى الحل الأمثل، وعادة ما يتم فيها ترقيع الأوعية الدموية أو ترقيع الشريان التاجي.
