قصص عن التسامح للأطفال … قصة الفتي الصغير والغابة والفتاة الحزينة

قصص عن التسامح للأطفال … قصة الفتي الصغير والغابة والفتاة الحزينة

by محرر 17
قصص عن التسامح للأطفال

الأطفال هم نعمة كبيرة من الله، وبالطبع فإن تربيتهم ليست سهلة، حيث يجب أن يغرس الآباء والأمهات القيم والمبادئ والأخلاقيات الأساسية بهم ليكونوا أشخاص صالحين عندما يكبرو ويندمجوا في المجتمع، ومن أهم تلك القيم هي قيمة التسامح، فهي تساهم في جعل حياتهم أفضل، وأفضل طريقة لجعل الطفل يستوعب تلك القيم هي أن تقرأ لهم قصة، لذلك إليكم قصص عن التسامح للأطفال ستساعدكم.

قصص عن التسامح للأطفال

الفتى الصغير والغابة

كان هناك صبي صغير إسمه “أليكس”، وكان منذ صغره مولعاً بالأشجار والغابات، فلقد كان يحب الذهاب مع مخيمات الكشافة للتخييم في الغابة. كان لأليكس أخت صغيرة اسمها چوليا وكانت تحب الثلج كثيراً، وكانت تحب التخييم أيضاً مع والديها ولكن في المناطق الثلجية أو الجبال المغطاة بالثلج فهي لم تكن مثل أخيها مهتمة بالأشجار والغابات.

وفي يوم من الأيام قرر والداهما أن يذهبوا جميعاً في رحلة في وقت العطلة، وطلبا من أليكس وچوليا أن يختارا بين التخييم في الغابة أو الذهاب للتزحلق على الجليد. طبعاً اختار أليكس بسرعة التخييم في الغابة، بينما بكت چوليا وطلبت أن يذهبوا للتزحلق على الجليد فحزن أخوها، وعندما رأته أخته هكذا أخبرته بأنهم يمكنهم الذهاب للتزحلق على الجليد في مكان يوجد بجواره بعض الغابات، فأعجبت تلك الفكرة أخيها جداً ووافق عليها بعدما رأى أن أخته الصغرى تسامحت معه ولم تتعصب لرأيها فقط بل اهتمت به وبما يحبه فخجل من نفسه. في النهاية ذهبت الأسرة بسعادة للتزحلق على الجليد في جبال تقع بجانبها غابة جميلة.

الفتى الصغير والغابة

الفتى الصغير والغابة

الفتاة الحزينة

“ڤيكي” فتاة طيبة بالصف الأول الإبتدائي وكانت جديدة في المدرسة، ولكنها لم تكن سعيدة، فلقد كانت تريد أن يصبح لديها أصدقاء كثيرين وكانت دائما ًما تسير داخل المدرسة وتسأل الجميع إن كانوا يريدوا أن يصبحوا أصدقاء لها؟ وفيما بعد تعرفت على فتاة معها بالمدرسة اسمها “چيني” وأصبحتا صديقتين، ومن بعد صداقتها بچيني تغير سلوكها في مدرستها ولم تعد طيبة وودودة كما كانت ولم تريد أن تصادق أي أحد آخر سواها وأصبحت فظة وتعامل زملائها بوقاحة وأصبحت درجاتها العلمية أسوأ ،ولكن فيما بعد اضطر والدا چيني إلى السفر وهي معهما فقررا أن تترك المدرسة فحزنت ڤيكي كثيراً وخاصة عندما أخبرتها چيني قبل أن تسافر أنها كانت ترافقها فقط لأنها كانت تعطيها نقود كثيرة.

عادت ڤيكي وحيدة مرة أخرى بالمدرسة وكانت تبكي، وابتعد عنها الجميع أكثر بعد تصرفها الفظ معهم سابقاً، وظل الحال كذلك حتى عطلة نهاية العام، وعند بداية العام الدراسي الجديد عادت ڤيكي للمدرسة ووجدت نفسها ما زالت وحيدة، ولكن جاءت طالبة جديدة لمدرسة إسمها إيڤون وتعرفت عليها وأصبحها صديقتين، وعندما حكت لها ڤيكي عما حدث نصحتها أن تغير من نفسها وتهتم بدروسها وتعامل الآخرين بلطف، فعملت فعلاً بالنصيحة وعادت متفوقة كما كانت وأصبحت تعامل الآخرين بلطف، فسامحوها على تصرفاتها السابقة وأحبوها حتى عندما تركت المدرسة لتسافر مع والديها أصبحوا يتذكروها ويراسلوها دائماً.

تعلمت ڤيكي الدرس جيداً وهو أنه عليها أن تكون متسامحة وألا تكون فظة أبداً.

الفتاة الحزينة

الفتاة الحزينة

أنا وصديقتي

كان هناك فتاة اسمها “كارولين” انتقلت مع أسرتها إلى مدينة جديدة بسبب عمل والدها، ذهبت إلى مدرسة جديدة، ولكنها لم تكن تتكلم مع أحد ولا تلعب مع باقي زملائها حتى عندما دعتها إحدى الفتيات لتلعب معها تجاهلتها، ولكن في اليوم الثالث لها في المدرسة تعرفت عليها فتاة إسمها “كاتي” وأصبحتا صديقتين، وأصبحاً معاً طوال الوقت واستمتمعا معاً.

ولكنهما تشاجرا في يوم ما وعاقبتهما المعلمة وأصبحتا لا تكلمان بعضهما لفترة طويلة جداً ومضت الأيام وانتقلت أسرة كارولين ثانية وتركت المدرسة التي كانت بها، إلى أن كبرتا وتقابلا صدفة في الشارع وفرحتا لأنهما رأتا بعضهما البعض ثانية، ونسوا كل ما كان في الماضي وتحدثا عنه بضحك واعتذرتا كل واحدة من الأخرى، وعادتا صديقتان مرة أخرى وظلتا سنوات معاً.

أنا وصديقتي

أنا وصديقتي

 

You may also like

Leave a Comment