العراق في الثمانينات..تعرف علي اهم الأحداث واللحظات التاريخية للعراق في الثمانينات

محرر 1420 مارس، 2019آخر تحديث: 20 مارس، 2019

273

الكثير من الأحداث واللحظات التاريخية حدثت في تاريخ العراق ويكمن بعض اهمها في فترة الثمانينات اثناء الحروب وفي ظل حكم الرئيس صدام حسين، ولتعرف اكثر عن العراق في الثمانينات تابع المقال التالي الذي يقدمه لك “معلومات”.

العراق في الثمانينات

تولي صدام حسين حكم العراق

في يوليو 1979، استقال الرئيس أحمد حسن البكر، وتولى خلفه المختار، صدام حسين، منصبي الرئيس ورئيس مجلس قيادة الثورة. لقد كان الحاكم الفعلي للعراق لعدة سنوات قبل أن يتولى السلطة رسمياً. أصبح حزب البعث الآن منظمة على مستوى البلد، حيث وصل إلى أصغر قرية وأكثر الأحياء الشعبية بطريقة غير مسبوقة.

بالإضافة إلى ذلك، أدخل الجيش الشعبي ومنظمة الشباب أعدادًا متزايدة في التشكيلات شبه العسكرية التي أنشأها النظام. أخيرًا، أنشأ صدام حسين مجلسًا وطنيًا في مارس 1980، أنشأ أول برلمان منذ الإطاحة بالنظام الملكي عام 1958.

كان الهدف منه خلق انطباع عن الوحدة الوطنية ومنح صدام حسين منطلق آخر لتقديم نفسه كزعيم وطني.

إقرأ أيضاً : العراق في الستينات

اعمال وانجازات صدام حسين

قام النظام الجديد بتحديث المناطق الريفية والقرى في العراق، وميكنة الزراعة وإقامة تعاونيات زراعية.

كان الفضل في قدرة صدام التنظيمية على تسريع وتيرة تطور العراق في الثمانينات. تقدم التطوير سريعاً علي هذا الوتيرة حيث عمل مليوني شخص من دول عربية أخرى وحتى يوغوسلافيا في العراق لتلبية الطلب المتزايد على العمالة.

ومع ذلك، سرعان ما دفعه طموح حسين إلى الانخراط في صراعات مختلفة، مما أدى إلى نتائج كارثية على البنية التحتية للعراق.

حرب العراق وايران 1980

اندلعت الحرب بين العراق والنظام الإيراني الجديد بقيادة آية الله خميني. الصراع يدور حول النزاعات الحدودية واحتمال انتشار الثورة الإسلامية إلى العراق. إيران تقصف مدينتي خانقين والمندلي العراقية، العراق يشن مهمة قصف على طهران.

عام 1982

الانتفاضة الشعبية المناهضة للحكومة في المناطق الكردية. تصدر الحكومة مراسيم بالإفلات من الجيش، لأعدام الهاربين من الجيش (أي شخص غاب بدون إذن لأكثر من خمسة أيام).

في المناطق المستنقعية الجنوبية، يشن الجيش العراقي عملية عسكرية ضخمة بمساعدة المدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات لطرد الآلاف من الفارين ومؤيديهم في المنطقة.

لا يهرب المتمردون من الحرب فحسب، بل ينظمون أعمال تخريبية مثل تفجير ترسانة قرب بلدة العمارة. في قرية دورو، يقاوم السكان المسلحون الشرطة لمنع عمليات التفتيش من منزل إلى منزل بحثاً عن الهاربين. في قاسم في نفس المنطقة اشتبك مسلحون مع الجيش.

إقرأ أيضاً : العراق في السبعينات

عام 1984

ينعكس الدعم الأمريكي للعراق في الحرب في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. تلقى العراق طائرات عسكرية من فرنسا وصواريخ من الاتحاد السوفيتي. تمول المملكة العربية السعودية والكويت المجهود الحربي العراقي. تتحد الكتل الغربية والشرقية في رغبتها في رؤية العراق يحد من نفوذ إيران والأصولية الإسلامية.

يدعو الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني إلى هدنة مع قتال قواته إلى جانب حكومة البعث.

عام 1985

بداية “حرب المدن” حيث أطلقت إيران والعراق صواريخ على عواصم بعضهم البعض.

عام 1987

في مايو / أيار، حدثت انتفاضة في مدينة حلبجة الكردية بقيادة العديد من الفارين من الجيش الذين يعيشون في المدينة. ووفقًا لأحد شهود العيان، “تم الإطاحة بالقوات الحكومية. لقد سيطر الشعب، واضطرت الشرطة والجيش للاختباء، فقط لتتمكن من التنقل داخل الدبابات والعربات المدرعة”. قتل المئات من الناس عندما تم القضاء علي التمرد.

عام 1988

الفارون المسلحون يستولون على بلدة سيروان (قرب حلبجة). سلاح الجو العراقي يدمر البلدة بالقنابل والصواريخ. قصفت حلبجة من قبل إيران، ثم في 13 مارس هاجمت الحكومة العراقية البلدة بأسلحة كيماوية وقتلت 5000 مدني على الأقل.

يرسل الأمريكيون قوة بحرية إلى الخليج بعد هجمات على ناقلات النفط. والبدء بأخذ الجانب العراقي فعلياً، حيث أسقط طائرة ركاب إيرانية مما أسفر عن مقتل نحو 300 شخص، ومهاجمة منصات النفط الإيرانية، وقتل 200 شخص آخرين.