قصص عن سندباد للأطفال …  قصص مسلية عن سندباد تحكيها لطفلك

سندباد هو أحد الشخصيات التي حكتها شهرزاد للملك شهريار، وهو تاجر تمتلىء قصصه بالمغامرات، إذا كان طفلك يحب المغامرة والأراضي السحرية المليئة بالثروات والطيور المجنونة والثعابين البحرية المخيفة، بالتأكيد فإنه سيحب سندباد، إليك قصص عن سندباد للأطفال.

قصص عن سندباد للأطفال

البداية

سندباد الحمَّال متعب وجائع، يأخذ استراحة للراحة على مقعد خارج قصر، ويشكو إلى الله أنه ليس من العدل أن البعض فقراء للغاية والبعض الآخر في ثراء فاحش، يسمعه صاحب المنزل، المسمى أيضًا سندباد، فيخبر البحّار الحمال بأنه كان فقيرًا في الماضي، ويبدأ بعد ذلك في سرد مغامراته التي جعلته غنيًا.

البداية
البداية

جزيرة الحوت

بعد إنفاق الثروة الصغيرة التي تركها له والده، يقرر سندباد إعادة ثروته كتاجر، ويبحر على متن سفينة مع التجار الآخرين، فيصلون إلى جزيرة، تصادف أن تكون حوتًا مستريحًا نمت عليه الأشجار.

يستيقظ حوت من النوم عندما يبدأ البحارة في إشعال حريق للحفاظ على دفئهم، فيغوص الحوت في أعماق المحيط لإطفاء النار، ويتم سحب سندباد إلى الماء، لكنه يسبح، ويتمسك بلوح خشبي يجده، لكن لسوء حظه، تغادر السفينة بدونه.

بمساعدة هذا اللوح الخشبي، يصل إلى جزيرة أخرى، حيث يساعد في إنقاذ حصان ملك الجزيرة من وحش البحر الخارق، ويريد الملك أن يكافئه، فيقدم لسندباد وظيفة في قصره، وسرعان ما يصبح أحد المفضلين للملك، وتكثر ثروته.

بعد بضعة أشهر، تأتي السفينة التي تركته إلى الميناء، ويرغب سندباد في العودة إلى المنزل، يوافق الملك، ويعطيه بعض العملات الذهبية.

الطائر العملاق

يريد سندباد أن يرى العالم،  لذلك انطلق في رحلة أخرى، ولكن السفينة غادرت أيضا من دونه، في الجزيرة يجد بيضة عملاقة يتمسك بها، فيأتي طائر عملاق ليأخذ البيضة ومعه سندباد، ويطير إلى عشه، ويمر على وادي من الثعابين العملاقة، كبيرة بما يكفي لابتلاع فيل، تحمي الثعابين الماس والأحجار الكريمة في الوادي، وتقتل كل من يدخله، لكن الطائر العملاق يستطيع أكل الثعابين.

يرمي سندباد قطع كبيرة من اللحم على الماس في الوادي ليجذب الطائر، ويربط نفسه بذكاء بواحدة من قطع اللحم، ليجمع في حقيبته قطع الألماس والأحجار الكريمة، بينما يأكل الطائر الثعابين، ثم يعود سندباد مع ثرواته التي حصل عليها من الوادي إلى المنزل.

الطائر العملاق
الطائر العملاق

الأفاعي العملاقة

شغف سندباد برؤية المزيد من العالم يأخذه في رحلة أخرى، فيذهب مع زملائه إلى جزيرة بها قلعة، لكن بداخل القلعة وحش ذو أسنان حادة وعين حمراء وفم كبير، يقرر العملاق أن يأكل كل يوم بحار منهم.

سندباد ورفاقه يقررون خداع العملاق، تمكنوا من الحصول على قطعة من الحديد الساخن، ويضعوها على عين الوحش، فيصبح أعمى ويهربون إلى جزيرة أخرى لكنها خطيرة أيضا، ولديها ثعبان ضخم يهاجمهم.

يركض الطاقم في الغابة، ليجدوا أن هناك الكثير من الثعابين، فيهربون ويتركون سندباد وحده، فيمسك بعصا خشبية ليمنع الثعابين من الاقتراب منه، وفي الصباح تحرك نحو الشاطئ، حيث يجد السفينة التجارية التي تركته في رحلته إلى جزيرة الطائر العملاق.

التجار على متن السفينة ينقذوه، ويحكي لهم ما حدث معه، محظوظ سندباد، لأن القبطان رجل صادق، يمنحه الأموال التي جمعوها من بيع سلعته، مما يجعل سندباد أكثر ثراءً مرة أخرى.

 

أكلة لحوم البشر

يذهب سندباد في رحلة أخرى، لكن في يوم من الأيام هبت عاصفة قوية،  فانقلبت السفينة، وأصبح جميع الرجال والبضائع في البحر، ظلوا يسبحون حتى وصلوا إلى جزيرة، ورأوا منزلا فذهبوا إليه، رحب سكان المنزل بهم وقدموا لهم الطعام، أكل البحارة بقدر ما يريدون ثم نقلهم المضيفون إلى مكان يشبه الحظيرة، لم يعجب سندباد هذا، وسرعان ما أدرك أن المضيفين يفعلون ذلك ليأكلوهم في النهاية.

بمساعدة أحد الحراس، تمكن سندباد من الفرار من أكلة لحوم البشر، ووصل إلى جزء آخر من الجزيرة يسكنها أشخاص عاديون، كونه تاجر يستطيع سندباد أن يجد يكسب المال، ويعجب الملك بإبداعه، يطلب منه أن يعيش معهم ويزوجه.

للمملكة عادة غريبة، يدفنون الزوج الحي مع زوجته الميتة، لذلك عندما ماتت زوجة سندباد من المرض، تم دفنه بقوة في الحفرة معها، بعد بضعة أيام وجد جحراً محفورًا بواسطة حيوان، فزحف ببطء عبر النفق، وذهب إلى الشاطئ، فوجد سفينة تنقذه وتأخذه إلى المنزل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *