أسست مدينة سومقاييت في عام 1944 واستطاعت أن تنمو بشكل سريع إلى أن أصبحت من أهم مراكز المعادن والكيماويات، التي تكثر فيها المصانع الحديثة الضخمة، وسوف نتعرف الآن على أهم معلومات عن مدينة سومقاييت اذربيجان المميزة.
معلومات عن مدينة سومقاييت اذربيجان
تقع المدينة بالقرب من بحر قزوين وتعتبر ثالث أكبر مدينة في أذربيجان، وتقع على بعد 31 كيلو متر تقريبًا من مدينة باكو العاصمة.
يبلغ عدد سكان مدينة سومقاييت حوالي 300 ألف نسمة، وتقدر مساحتها الكلية بحوالي 83 كيلو متر مربع.
تم إنشاء محطة طاقة حرارية في المدينة من أجل صناعة النفط والصناعات الثقيلة وغيرها من الصناعات الأخرى.
المناخ في مدينة سومقاييت
على مدى أيام الأسبوع تكون درجة الحرارة القصوى في مدينة سومقاييت 14 درجة مئوية (58 درجة فهرنهايت).
عادة ما يكون يوم الأربعاء أو منتصف الأسبوع تقريبًا من أكثر الأيام رطوبة.
يبلغ معدل سقوط الأمطار فيه حوالي 2.40 ملم، لذلك يحرص الأفراد على استخدام المظلة عند الخروج في هذا الوقت.
التعليم في سومقاييت
منذ عام 2011 كانت مدينة سومقاييت تتفاخر بكونها تمتلك 49 مدرسة و13 مدرسة مهنية متخصصة في مجال الموسيقى.
تتواجد هناك مدرسة سومقاييت التركية الخاصة التي تأسست من أجل المرحلة الثانوية.
بها معهد المعلمين بالإضافة إلى جامعة المدينة، الوحيدة الموجودة هناك، تحتوي على سبعة أقسام وعدد من الطلاب يبلغ 4000 طالب.
حدائق ومنتزهات المدينة
تحتوي المدينة على الكثير من الحدائق والمنتزهات التي تضم أكثر من 39 نوع من أنواع الأشجار والنباتات.
يأتي الكثير من السياح إلى هذه الحدائق بغرض الاستمتاع بالاسترخاء وقضاء وقت رائع للغاية في مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة.
تم إنشاء منتزه الثقافة والترفيه في مدينة سومقاييت على مساحة 57 فدان في عام 1967.
الصناعة في مدينة سومقاييت
في مصانع سومقاييت الحديثة الواسعة يتم تصنيع أنابيب الألومنيوم والفولاذ والمطاط الصناعي بالإضافة إلى الأسمدة والمنظفات والبتروكيماويات.
يتم تصنيع البترول وجميع المواد الكيماوية والمعدنية المفيدة، تعتبر من أكبر مراكز الصناعة في أذربيجان.
الهندسة المعمارية في المدينة
تعتبر مدينة سومقاييت من المدن المتقدمة في مجال الهندسة المعمارية والتخطيط.
تم بناء العديد من المتاحف المميزة فيها بالإضافة إلى عدد كبير من المباني والعمارات وتطويرها إلى حد كبير بفضل الكتب والمنشورات العلمية المختلفة على مر السنوات.
مدينة سومقاييت حاليًا
في الوقت الحالي أصبحت المدينة ملوثة للغاية بسبب ما يتم فيها من صناعات كيماوية في مختلف المصانع.
تلوثت البيئة بالكلور والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية وغيرها من المواد الأخرى التي تؤدي إلى انتشار الأمراض المختلفة والعيوب الخلقية.
اهتم المسؤولون بإعداد خطة من شأنها أن تساعد على حماية البيئة، وبالفعل تمكنت المدينة من تقليل نسبة التلوث بشكل كبير.
وذلك من اجل حماية سكان المدينة وزيادة الإنتاج الاقتصادي دون التسبب في حدوث تأثيرات سلبية على الصحة العامة والبيئة.
