قصص للأطفال عن خروف العيد … اجمل القصص لتنمية إدراكهم بالعيد ومعناه
تعتبر القصص للأطفال بمثابة الجزء التعليمي لأي شئ تريد تعليمه لهم أو عادة مفيدة تريد ترسيخها داخلهم وفي نفوسهم مثلا قصص للأطفال عن خروف العيد ودروس الأضحية، فانها تساعدهم علي فهم وتقبل معني العيد والحكمة من الذبح والأضحية بشكل مبسط وجميل.
قصص للأطفال عن خروف العيد
فوائد القصص للأطفال
قراءة الوالدين لطفلهم منذ الصغر يزيد من قوة الترابط الأسري بينهم وبين طفلهم من خلال الوقت الذي يقضونه معهم في القراءة وسرد القصص كما أنها توضح للأطفال الكثير من الرسائل والقيم الهامة التي تفيدهم مدى الحياة، كما انه تسمح بخلق جو من النقاش والأسئلة بينك وبين أطفالك من خلال معرفة القيم الأخلاقية التي وصلوا إليها من خلال القصة والاستمتاع بالحديث والنقاش المفيد، أيضا تزيد من الحصيلة اللغوية لديهم وتساعدهم على معرفة بعض ألفاظ اللغة العربية التي قد تفيدهم كثيرا في تنمية مهاراتهم عند الإلتحاق بالمدسة.
قصة بسمه والخروف
كانت بسمه تلعب أمام المنزل حتى رأت والدها قادم، أخذت تجري نحوه فرحا وسعادة لرؤية والدها واستقبالا له، وعندما دخلوا المنزل أخبرها والدها أنه سوف يقوم بشراء خروف كأضحية للعيد.
وفي اليوم التالي قام والد بسمه بشراء الخروف ووضعه في المكان المخصص له وربطه جيدا وكانت بسمه سعيدة جدا لرؤيتها للخروف، وكانت تعتني به جيدا حيث تقدم له الطعام والشراب وتجلس بجانبه وتمسح على جسم الخروف وكانت تقضي معه بعض الوقت وهي سعيدة.
وأقبل عيد الأضحى في اليوم التالي واستيقظت بسمه مبكرا لاستقبال فرحة العيد هي ووالدها ووالدتها لأداء صلاة العيد في المسجد، وعندما أنهوا الصلاة ورجعوا في البيت كان الجزار قادم لأداء الأضحية وذبح الخروف ولكن عندما ذهب والد بسمه ليحضر له الخروف، كانت بسمه تجلس عند الخروف وبدأت تبكي كثيرا والحزن يملأها لا تريده أن يأخذ الخروف الذي أصبح صديقها وتعتني به، وهنا بدأ والدها يشرح لها أنه أحضر الخروف للأضحية لأن الله رزقه بالمال الوفير، ونسبة لسيدنا إبراهيم عليه السلام عندما رأي أنه يذبح إبنه إسماعيل في المنام فأراد أن يطيع الله سبحانه وتعالى وينفذ أمره، ففداه الله بذبح عظيم أي كبش عظيم وقام بذبح الخروف فداء لسيدنا إسماعيل.
ففهمت بسمة الهدف من شرح والدها لها عن الأضحية وتوقفت عن البكاء وقال لها أنه يمكنها مساعدته في توزيع اللحم على الفقراء والمساكين وكانت سعيدة جدا وهى تفعل ذلك وتشارك، وفي نهاية اليوم ظلت تدعو الله أن يرزق والدها بالمال الوفير لشراء خروف مره أخرى لمساعدة الفقراء والمساكين.
قصة خروف العيد
قبل أيام عيد الأضحى المبارك ذهب الأب إلى السوق لإحضار خروف للأضحية وعندما أتم مهمته وقام بشراء الخروف تقابل مع أحد أصدقائه في السوق فقام بإستئذانه إذا كان لديه بعض البعض يأخذ الخروف ويوصله إلى المنزل لأفراد أسرته، لأنه مشغول ببعض المهام الأخرى.
وبالفعل وافق صديقه وقام بأخذ الخروف والذهاب في الطريق وعندما اقترب من المنزل لم يكن واثقا أي من منازل الجيران التي أمامه هو منزل صديقه، فقام بطرق الباب وأعطى أهل البيت الخروف وقال لهم هذه الأضحية لكم، فرح أهل الدار ظنا منهم أن هذه ممن يتصدقون عليهم بالمعروف، وكان زوجة الأب رأت الخروف عندهم فتعجبت من أين لهم المال ليأتوا بخروف! ولكن كان ذلك البيت ليس بيت صديقه صاحب الأضحية فقد أخطأ الرجل.
وعندما عاد الأب إلى المنزل كان ينتظر فرحة أولاده بالأضحية ولكنه لم يلاحظ شيئا فسأل زوجته عن الأضحية فقالت له لم يأتي شيئا إلينا وأعتقد أن صديقك أخطأ في المنزل، يمكنك الذهاب وسؤال الجيران لتأخذ الأضحية ولكن قال لها هذا لا يصح هم فقراء وأصبحت من نصيبهم وكتبها الله لهم سوف أذهب للسوق وأحضر واحدة أخرى.
ذهب إلى السوق وعندما رأى أول تاجر ينظم ماشيته ذهب إليه ليختار الأضحية، فقال له التاجر وأنا قادم في الطريق نجوت من حادث كبير أنا وماشيتي بفضل الله ونذرت نذرا لله أن يكون أول من يشتري مني الأضحية يأخذ أفضلها وبدون ثمن.
فرح الأب كثيرا وفهم أن الله يعوضه خيرا كثيرا عما تصدق به للجيران الفقراء عندما ترك لهم الأضحية.