حساسية الجلد في الصيف
يعانى العديد من الناس مع اقتراب الصيف من ظهور الحساسية فى جميع أنحاء الجسم والإصابة بالطفح الجلدى نتيجة لعدة عوامل سنتعرف علبها في مقالنا التالي حساسية الجلد في الصيف.
حساسية الجلد في الصيف
الحساسية والطفح الجلدى في الصيف:
يمكن أن يصاب الإنسان بالحساسية بسبب أشعة الشمس والحشرات والتعرق وارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف، ويزداد الأمر تدهوراً مع الأشخاص المصابون بمرض جلدى.
الأطفال معرضون بشكل خاص للطفح الجلدي لأن جلدهم يكون أكثر حساسية ويتعرقون بكثرة.
أنواع حساسية الجلد في فصل الصيف:
الطفح الجلدى الناتج عن الحرارة:
الطفح الجلدي الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة ليس خطير ولكنه مثير للحكة ويكون على شكل بقع حمراء صغيرة في الأماكن التي يتجمع فيها العرق مثل الإبطين والظهر والصدر والفخذ والمرفقين والركبتين والخصر.
ينتج هذا النوع من الطفح الجلدي عن انسداد والتهاب قنوات العرق نتيجة الحرارة والرطوبة العالية مما يسبب الشعور بالوخز واحمرار وتورم خفيف في المنطقة المصابة.
حساسية الشمس:
بعض الناس لديهم جلد حساس يمكن أن يصابوا بالطفح الجلدي واحمرار نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
يسمى هذا النوع التهاب الجلد الضوئي، ويزيد تناول المضادات الحيوية أو المواد الكيميائية أو كثرة استخدام العطور أو الأصباغ أو المطهرات من خطورة هذا النوع من الحساسية.
التعرض لأشعة الشمس عند بعض الأشخاص في الربيع أو أوائل الصيف قد يؤدى إلى ظهور طفح جلدي أحمر وحكة في مقدمة الرقبة والصدر والذراعين والفخذين يطلق عليهما ثوران الضوء المتعدد الأشكال (PMLE)، يختفي عادة دون علاج في غضون أيام قليلة ولكن يمكن أن يعود.
يمكن أن تسبب أشعة الشمس حالة نادرة من حساسية الجلد في الصيف تسمى الذئبة الحمامية الجهازية أو الذئبة الحمراء، وهو مرض جلدى خطير عليك التحقق جيداً من الاعراض التى ظهرت عليك والإسراع في استشارة الطبيب.
الحساسية الناتجة عن لدغ الحشرات:
مع حلول الصيف تزداد اعداد الحشرات مثل البعوض، وتسبب اللدغات ألمًا وتورمًا بسيطًا لكن قد تسبب اللسعة حساسية جلد شديدة عند بعض الأشخاص.
في بعض الأحيان يكون رد الفعل اتجاة اللسعة موضعي وتنحصر أعراضه فى تورم في مكان اللدغة، ويكون حجم التورم عدة سنتيمترات ولكنه يزول تدريجياً خلال بضعة أيام.
وفى بعض الحالات الخطيرة تؤثر اللدغة على كامل الجسم ويعطى رد فعل كبير ويمكن أن يسبب حكة في أي مكان على الجسم وتورم في الوجه والشفتين واللسان والحنجرة والمجرى الهوائي العلوي وازدياد معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.
حساسية الجلد الناتجة عن عوامل خارجية أخرى:
فى الربيع والصيف ينتقل مع الهواء العديد من المواد التي يمكن أن تسبب حساسية الجلد وتكون منتشرة فى البيئة مثل حبوب اللقاح ومواد نباتية حيوانية.
يمكن أن تتسبب هذة المواد فى ظهور أحمرار على الجلد يشبه خلايا النحل وتزيد الحرارة أو العرق من حدتها، منها الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي) التى يمكن أن تزداد سوءًا في الصيف خاصة مع التعرق الزائد.
بعض النباتات والأعشاب يمكن أن تسبب طفح جلدي وتختلف الاستجابة من شخص لأخر.
الأمراض الجلدية المزمنة:
يجد الكثير من الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مزمنة أن مرضهم يتفاقم خلال فصل الصيف، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب، حتى لا تزداد سوءًا بسبب الحرارة وأشعة الشمس، فقد يحتاج الفرد في هذة الحالة إلى اتخاذ تدابير صحية خاصة.
من أمثلة الأمراض الجلدية المزمنة:
- الالتهابات الفطرية المزمنة مثل السعفة.
- التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما).
- التهاب الجلد الدهني.
- سرطانات الجلد ومرحلة ما قبل تكون السرطان.
الإحتياطات اللازمة لتجنب حساسية الجلد في الصيف:
معظم أنواع الحساسية والطفح الجلدي في الصيف ليست ضارة وسوف تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام، ويمكن علاج معظم أنواع الحساسية بأمان وفعالية في المنزل.
أهم الإجراءات اللازمة:
- ارتدِاء ملابس خفيفة ناعمة فضفاضة لا تحبس الحرارة والرطوبة.
- استخدام الأقمشة الطبيعية مثل القطن.
- الجلوس فى أماكن مكيفة أو جيدة التهوية واستخدم مروحة إذا لزم الأمر.
- خذ حمامات متكررة باردة لمنع تراكم العرق.
- اسأل طبيبك أو الصيدلي إذا كان هناك أي كريمات أو أقراص قد تساعدك لتلطيف الألم.
- لا تخدش المنطقة المصابة لأن ذلك يسب زيادة وانتشار العدوى.
- شرب الكثير من الماء في الطقس الحار لتعويض الفقد.
- تقليل التعرض لأشعة الشمس ووضع واقى للشمس لتفادى الحروق.