قصص عن القناعة للأطفال.. البيضة الذهبية والسلحفاة والطيور
يجب غرس قيمة القناعة عند الأطفال، خاصة مع كثرة المغريات أمامهم، وزيادة رغبته في الحصول على كل ما يراه، ويجب ويجب أن يكون ذلك منذ الصغر وعدم مقارنة أنفسهم وما لديهم بالأخرين، وبطريقة صحيحة حتى لا يتحول الرغبة في امتلاك الأشياء وعدم استجابتك لرغباتهم إلى عدم رضا، وأبسط طريقة لفعل ذلك هي القصص وهو ما سنعرضه عليكم في موضوعنا التالي قصص عن القناعة للأطفال.
قصص عن القناعة للأطفال
البيضة الذهبية
كان هناك مزارع لديه بطة تضع له كل يوم بيضة ذهبية، وكان يبيع البيضة ويكسب منها الكثير من الأموال، إلا أنه طمع في أموال أكثر وفكر هو وزوجته في أن يدبحوا البطة، وفي اليوم التالي دبح المزارع البطة وفتح بطنها فلم يجد شيئًا، وماتت البطة.
ونتعلم من القصة القناعة والبعد عن الجشع والطمع والتفكير بحكمة قبل أي تصرف.
البخيل والذهب
كان هناك رجل بخيل يعيش في منزل ولديه حديقه، كان يخبئ بها الذهب، وكان كل يوم يذهب إلى الحفرة التى يخبئ بها الذهب وينظر إلى الذهب ثم يعود إلى المنزل، وفي إحد الأيام شاهده لص وعرف مكان الذهب، وعندما عاد البخيل إلى المنزل سرق اللص الذهب، وفي اليوم التالي ذهب البخل ليرى الذهب فلم يجده فأخذ يبكي بشده، فسمعه جاره وذهب إليه فخبره البخيل بالقصة.
فقال له جاره لماذا لم تضع الذهب في المنزل حى تأخذ منه عندما تحتاج قال أنه لا ينفق أبدًا من الذهب، فرمى جاره حجر في الحفرة وقال له إذا خبئ الحجر في الحفرة فهي لا قيمة لها مثل الذهب، ونتعلم من القصة أن ا نكون بخلاء مثل الرجل البخيل.
السلحفاة والطيور
في أحد الأيام كانت هناك سلحفاة جالسة تحت شجرة، فنظرت إلى الشجرة فرأت طائرًا يرقد في عشه، فقالت له بسخرية بأن منزله قبيح فهو من الغصون المكسورة ، كما أنه يصنعه بنفسه، ولا يوجد به سقف، على عكس صدفتها فهي قوية وجميلة، فقال لها الطائر بأن عشه من الغصون المكسورة وبه الكثير من العيوب، إلا أنه اجتهد وصنعه بنفسه وهو يحبه كثيرًا.
فقالت السلحفاة عشك مثل أي عش أخر فأنت أكيد تريد أن يكون لك منزل مثل صدفتي، فرد الطائر قائلًا بأن عشه يتسع لاستقبال أصدقائه على عكس الصدفة فلا تتسع إلا لشخص واحد فقط، فهو يجب منزله كثيرًا.
ونتعلم من القصة القناعة وعدم التباهي أما الآخرين.
الأبقار والنمر
كانت هناك أربع بقرات تعيش في الغابة، وكانوا يعيشون بسعادة سويًا، وكانوا يلعبون ويعملون ويتمشون معًا، فلم تكن تستطيع الأسود والنمور أكلهم أبدًأ، ولكن في إحد الأيام تخانقت الأربع بقرات وتفرقوا وذهب كلًا منهم في طريق مختلف، وعندما علم النمر والأسد ذلك هجموا على البقرات وأكلوهم، ونتعلم من القصة بأن الاتحاد قوة.
طبق العملات
في يوم من الأيام كان هناك احتفال في المدرسة وكانت أكثر المناطق حيوية هو منطقة الرسم التى كانت مسئولة عنه مدرسة الرسم، وكانت سمر الفتاة الصغيرة تريد الرسم على وجهها بشدة ولكنها لم تعد تمتلك إلا 39 قرش وكان يلزم للرسم 50 قرش، فقد أنفقت كل ما تملك على شراء الأيس كريم، فاقترحت المعلمة أن يضعا طبق ليضع فيه الأطفال تبرعاتهم.
فجاء صديقها أحمد إلى المعلمة وقال أريد أن أرسم بهلوان على وجهي، ولدي 53 قرش، فقالت المعلمة هل تريد التبرع بال 3 الباقيين لغيرك فوافق، ورسمت المعلمة بهلوان رائع على وجهه، ثم جاءت صديقتها سالي لترسم نجمة على وجهها لأن والدتها دائمًا ما تقول لها أنها نجمتها، وكانت لديها 52 قرش، فتبرعت بال 2 الباقيين في طبق العملات.
وجاء حسام ليرسم على وجهه وكان لديه 54 قرش ، وتبرع بال4 الباقيين، ولكنه لم يكن يعلم ماذا يرسم فرسمت له المعلمة دبًا وكان جميلًا للغاية، وأخيرًا جاءت صديقتها لارا ولديها 53 قرش وتريد أن ترسم وحش مخيف على وجهها، وقامت بالتبرع بال 3 في طبق النقود.
وفي النهاية كانت قد جمعت سمر من طبق النقود 52 سنت وتركت ال 2 الباقيين في طبق النقود لأي أحد آخر لا يمتلك النقود، ورسمت قطة جميلة على وجهها، ونتعلم من القصة مساعدة الغير.