في السنوات القليلة الماضية، أصبحت أيسلندا وجهة سفر شهيرة، فهناك العديد من الأسباب للقدوم إليها، فيوجد هناك بعض مناطق الجذب التي تعد أفضل من غيرها، كما يوجد بعض الأشباء الشهيرة الموجودة بها والتي لن تجدها في أي مكان أخر، إذا كنت تبحث عن سبب وجيه للقدوم إلى أيسلندا، فسنعرض لك الآن أشياء تشتهر بها أيسلندا.
أشياء تشتهر بها أيسلندا
الدائرة الذهبية
تعد الدائرة الذهبية أكثر الجولات اليومية شعبية في أيسلندا وذلك يرجع إلى انك تستطيع في نصف يوم أن تقود سيارتك إلى Þingvellir الرائع، وكذلك سوف ترى في جولتك هذه الينبوع الحار المنثور الذي أعطى اسمه إلى جميع الينابيع الساخنة المنهارة الأخرى، والشلال المهيب.
الحصان الأيسلندي
الحصان الايسلندي هو سلالة فريدة من نوعها، هذه السلالة ظهرت في عزلة لأكثر من ألف عام، وهي أحفاد الخيول التي جلبها ألفا يكن من الدول الاسكندنافية في أوقات الاستيطان، فهي قصيرة لكنها قوية وتستطيع التكيف ببراعة من أجل البقاء ومواجهة الطبيعية الآيسلندية القاسية، في الواقع تستطيع أن تستكشف أيسلندا من خلال الخيل،السبب الوحيد لكونهم ليسوا في مقدمة الدول المشهورة بالخيول، أنه لا يمكن استيراد الخيول إلى أيسلندا، إلا أنه يمكن تصديرها.
طائر البفن
ليس هناك الكثير من الطيور التي تتمتع بالشكل الجذاب الجميل مثل طائر البفن، فهو يمتلك منقار متعدد الألوان، بالإضافة إلى تبختر الكوميدي والتزاوج، هو ما يكفي ليجعلك تحب هذا المخلوق الصغير، فضلا عن حقيقة أنه يمكنك رؤيته فقط في فصل الصيف حيث يقضون 9 أشهر خارج السنة في عرض البحر.
الشفق القطبي الشمالي
الأضواء الشمالية ساحرة جدًا، هذه الأشرطة الخضراء والزرقاء من الضوء التي تمتد في بعض الأحيان عبر سماء الشتاء هي سبب كاف لزيارة أيسلندا، ومع ذلك فهي ليست جاذبية موثوقة، لأنها لا يمكن رؤيتها إلا في ليالي صافية،لا يمكن رؤية الأضواء إلا في فصل الشتاء.
الشلالات
أيسلندا لديها عدد كبير من الشلالات الجميلة، المحاطة بالطبيعة الخضراء المورقة أو المحبوسة في أقفاص الجليد في فصل الشتاء.
الأنهار الجليدية
يتم تغطية 11 ٪ من أيسلندا بالأنهار الجليدية ويقع أكبر نهر جليدي في أوروبا بأيسلندا، انها مذهلة من بعيد ولكن أفضل عن قرب! هناك الكثير من الجولات التي سوف تأخذك للاستمتاع بالتحول على نهر جليدي، وتسلق الجليد، حتى لو كنت لا تشعر بالحاجة إلى الاقتراب من الأنهار الجليدية، فلا يمكنك أن تفوتك البحيرة الجليدية الممتلئة بجيوب الجليد السوداء والزرقاء العائمة على مدار السنة.
البراكين
تقع أيسلندا على قمة بقعة جيولوجية ساخنة مما يؤدي إلى بعض النشاط البركاني المذهل، هذه الجزيرة الصغيرة لديها ثوران بركاني كل 4-5 سنوات تقريبًا، بعضها يقذف الحمم والرماد لأشهر في كل مرة، على الرغم من أن الثوران البركاني رائع للغاية، إلا أن الحرارة الأرضية مسؤولة أيضًا عن العديد من عوامل الجذب الأخرى، مثل انفجار الينابيع الساخنة، والمسابح الساخنة الطبيعية التي يمكنك الاستحمام بها بالإضافة إلى حوض السباحة العام المدفأ بالحرارة الجوفية في كل مدينة في أيسلندا ومناطق الحرارة الأرضية، والأواني الطينية المتلألئة، وبرك الماء المغلي، إن القوى الحرارية الأرضية تحت أيسلندا ليست السبب الوحيد لوجود أيسلندا في المقام الأول، بل هي أيضاً واحدة من أكبر الأسباب التي تجعلك تزورها وتستمتع بأروع المناظر الطبيعية الخلابة.