يعتبر صاروخ ستينغر من الأسلحة التي تشارك فيها القوات الأمريكية، ونسمع عنها العديد من الأخبار نظرًا لكونها من الأسلحة الفعالة التي تستخدم في إسقاط الطائرات، وسوف نتعرف الآن على أهم معلومات عن صاروخ ستينغر وطريقة قيامه بمهامه المختلفة.
معلومات عن صاروخ ستينغر
يستخدم الصاروخ باحث خاص يعمل بالأشعة تحت الحمراء من أجل الحفاظ على الحرارة الموجودة في المحرك.
ويصل طول صاروح ستينغر إلى ما يقرب من 11 ألف قدم، وهو طول مناسب للغاية.
وقد تم تصميم صواريخ ستينغر المعروفة رسميًا باسم FIM-92A من أجل إعطاء القوات البرية وسيلة خاصة للتعامل مع الطائرات والمروحيات الطائرة على ارتفاع منخفض.
وبالنسبة إلى الجنود الموجودين على الأرض أن إطلاق النيران على الطائرات خاصة المنخفضة منها هو أسهل طريقة للقضاء على التهديد.
وهناك أربعة أشياء تجعل من ستينغر سلاحًا فعالاً لاستخدام القوات البرية وهذه الأشياء تتمثل فيما يلي:
- هى عبارة عن أسلحة محمولة ذات وزن خفيف، حيث يبلغ وزن الصاروخ الواحد قرابة 35 رطل أي 15 كيلو جرام.
- هى كذلك صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام.
- يمكن لشخص واحد إطلاق صاروخ ستينغر، على الرغم من أنه عادة ما يقوم فريق كامل مكون من شخصين على الأقل بإدارة هذا الصاروخ.
- يستخدم الصاروخ الآشعة تحت الحمراء السلبية.
ويستطيع باحث الآشعة الحمراء الموجود في الصاروخ أن يتحكم في الحرارة التي ينتجها محرك الطائرة.
ويطلق على هذا الباحث اسم السالب لأنه يكون على عكس الصواريخ الموجهة بالرادار، وهو لا يصدر موجات راديو من أجل رؤية الهدف.
الأجزاء الأساسية من صاروخ ستينغر
من أجل إطلاق النار يقوم الجندي بإطلاقه على الهدف من خلال تثبيت الحاجز وإصدار ضوضاء مميزة وسحب الزناد.
ويطلق صاروخ صغير من أنبوب الإنطلاق، وهذا الصاروخ يندفع إلى ما يقترب من 1500 ميل في الساعة (أي 2400 كيلو متر في الساعة).
ثم يطير الصاروخ إلى الهدف تلقائيًا وينفجر بشكل مباشر.
ويستطيع صاروخ ستينغر ضرب أهداف تطير على ارتفاع 11500 قدم، ويبلغ مداه حوالي 5 أميال (أي 8 كيلو متر).
وهذا يعني أنه إذا كانت الطائرة على ارتفاع أقل من 2 ميل، وكانت مرئية كشكل، فمن المحتمل أن يتمكن الصاروخ من ضربه، وهو صاروخ دقيق للغاية.
تتبع الهدف
تستخدم صواريخ ستينغر أجهزة استشعار سلبية، وهى تبحث عن ضوء الآشعة تحت الحمراء (الحرارة) التي تنتجها محركات الطائرة المستهدفة,
وتتبع الطائرة باتباع هذا الضوء من أجل الوصول إلى الهدف المرغوب فيه.
كما تحدد الصواريخ ظل الآشعة فوق البنفسيجية للهدف وتستخدم هذا التعريف لتمييز الهدف عن الأجسام الأخرى المنتجة للحرارة.
وإذا كنت قد قرأت عن كاشفات الحركة فستعلم أن أضوء الاستشعار عن الحركة تقوم باستخدام مستشعرات الأشعة تحت الحمراء السلبية.
ويتم ضبط أجهزة الاستشعار بدرجة حرارة الإنسان وعندما يجدون تغيرًا مفاجئًا في كمية الآشعة تحت الحمراء يعلمون أن هناك شخص ما يسير في هذه المنطقة ويقومون بتشغيل الضوء.
ويحتاج ضوء الاستشعار إلى مستشعر واحد فقط لا غير، أما صاروخ ستينغر فهو يحتاج إلى مجموعة كاملة من المستشعرات.
وذلك لأن مهمته هى تتبع الهدف أثناء الطيران، وهو يحتوي على كاميرا رقمية بالأشعة تحت الحمراء.