ليتوانيا من دول البلطيق المكوّنة من: استونيا، ولاتفيا، وليتوانيا وتعد أكبر هذه الدول مساحةً، وتقع على الجهة الشرقية من بحر البلطيق القريب من قارة أوروبا وهنا سنقدم “أشهر منتجات ليتوانيا” وافضلها على الإطلاق.
أشهر منتجات ليتوانيا
الكهرمان
يوصف الكهرمان بأنه المعجزة التي يعطيها البحر لسكان ليتوانيا. وهو عبارة عن قطع أحفوريه تكمن فيها قوى الطبيعة.
اعتاد أسلاف الدولة القول بأن العنبر يحمي من الشر ويشجع على الإبداع. ربما هذا هو السبب في أن الناس هناك يفضلون المجوهرات المصنوعة من العنبر، والفنانين يزينون المعادن الثمينة الخاصة بهم بـ “أحجار الشمس”.
نقلت استخدامات الكهرمان الآن الى المنتجعات الحديثة، حيث يستخدم بخور العنبر للعلاج الجسدي، ويضاف غبار الكهرمان إلى الكريمات المستخدمة في جلسات السبا.
الكتان
إن حكاوي الكتان التي يقصها الليتوانيون في أغانيهم على مر القرون تشير إلى مدى أهمية الكتان بالنسبة لهذة الدولة.
ويعطي الليتوانيون اهمية كبيرة لصناعة منسوجات الكتان الطبيعي وتصديرها. وتتم تعبئتها بشكل رائع للزوار.
الصوف
احتل الصوف وصناعته شوطا طويلا في ليتوانيا. ويتم استخراجه من جلد الغنم.
اعتاد الليتوانيون على ارتداؤه في أيام البرد، ويعد الخيط المفضل لمصممي الأزياء في مجموعاتهم اليوم.
تعتمد الأمهات على اختيار ملابس أطفالهن المصنوعة من مواد مستدامة وصديقة للبيئة مثل الصوف، ويستخدمها الحرفيون الموهوبون لربط الأغطية والبطانيات والأحذية والقبعات والمجوهرات.
السيراميك الأسود
هذه الحرفة موجودة منذ قرون في ليتوانيا وتتخذ الآن شكلاً جديدًا في العمل الحديث الخاص بالجيل الجديد. وتعد ليتوانيا من الدول الأوروبية القليلة التي حافظت على فن الخزف الأسود.
يمكن العثور على القمائن الحجرية المشتعلة بالحطب قريبا من حصون التلال Kernavė، في غابات Dzūkija حول Merkinė، وفي Samogitia، وهناك تصنع أعمال فنية رائعة، متلألئة بألوان معدنية، خضراء، زرقاء، بنفسجية وسوداء اللون.
المصنوعات الخشبية
آمن شعب ليتوانيا على مر العصور بقوى الأشجار السحرية، وبدأ الحرفيون بنحت الصلبان منها، وتم إدراج حرفة (kryždirbystė) (cross-crafting) من قبل اليونسكو بين روائع التراث الخاص بهذه الدولة وسكانها.
العسل
العسل بمثابة أعظم كنز لدى ليتوانيا، حيث جلبت قطراته من غاباتها النظيفة والمروج والحدائق. من أجل صحة وسعادة مشتريه.
يمكن لجرة صغيرة من العسل الذهبي السحري أن تخبرنا التاريخ المجيد لليتوانيا ومدى تفوقهم وبراعتهم في صناعة العسل. ويقدم معطر مع زنابير، زهر الزيزفون والهيذر.
جبنة التفاح
أنت في حاجة إلى الكثير من الصبر لصنع هذا النوع الفريد من الاجبان. لأنه عليك أن تقضي ساعات امام الموقد للحصول على جبنة التفاح الناعمة، العطرة والحلوة.
تم صنع هذا النوع في بداية الامر من قبل أجداد الدولة في القرن السابع عشر، لا يستطيع الأطفال ولا البالغين مقاومتها وهي واحدة من أفضل الهدايا التذكارية. فكر في لفها بمنشفة من الكتان الطبيعي للتأكد من وصولها إلى المستلم بأمان.
حلوى الساكوتيس
هي أكثر من حلوى. تذكار خاص لآلاف المسافرين من ليتوانيا إلى الدول الأجنبية كل عام.
خلال الأعياد، هي الكعكة التي تزين طاولات ليتوانيا. حتى الأشخاص الذين يهتمون بالاحتفالات الحديثة دائمًا ما ينهون المساء بها.
طورها الرهبان في القرن الخامس عشر. ويوجد خبازين في القرى الليتوانية يسعدهم أن يطلعوك على هذه العملية المعقدة.
شاي الاعشاب
الليتوانيون، الذين كانوا وثنيين لفترة طويلة في أوروبا، اعتادوا على الاعتقاد بقوة الطبيعة ولديهم معرفة ممتازة بخصائصها العلاجية.
تم الحفاظ على المعرفة، التي تنتقل من جيل إلى جيل حتى الآن، واشتهرت اليوم بالعديد من المزارع العشبية التي تنتج هذا النوع من الشاي رائع المذاق الذي يحوي العديد من العناصر الطبيعية ذات القوى الاستشفائية.
الخبز الاسود
خبز الجاودار الأسود المصنوع بدون خميرة والمخبوز في الفرن. ويعد جزء من تراث ليتوانيا الوطني.
السكالنديس Skilandis
عبارة عن سجق مصنوع من اللحم المضغوط في معدة الحيوان أو المثانة، مملح ومتبل مع اللحم المقدد، يدخن في مدخنة من خشب الألدر أو خشب العرعر، وفي بعض الأحيان يبرد قليلاً ثم يجفف ويترك لينضج لفترة طويلة.
نكهته رائعة وخاصة مع إضافة شريحة من الخبز الأسود والخيار أو الطماطم الطازجة، وسوف يذوب الطعم في فمك ويأخذك إلى مكان أخر أكثر من رائع.
المصدر
