اشياء تشتهر بها سنغافورة… 9 اشياء تشتهر سنغافورة بها كثيرًا
تقع سنغافورة شمال خط الاستواء بدرجة واحدة في جنوب شرق آسيا، ويشمل بلد سنغافورة 58 جزيرة متفاوتة في الحجم، وبسبب حكومتها الفعّالة والمصمّمة على التّقدّم، أصبحت سنغافورة دولة مزدهرة تتفوّق في التّجارة والسّياحة وهي نموذج للدّول النّامية، وتغطي العاصمة التي تسمّى أيضًا سنغافورة، حوالي ثلث مساحة الجزيرة الرّئيسيّة للبلاد.
يوجد في الطّرف الجنوبيّ من شبه جزيرة الملايو، المناخ المداريّ في سنغافورة، ويتيح هذا المناخ وقتًا رائعًا للسّيّاح على مدار السّنة، كما أنّ البنية التّحتيّة في سنغافورة ممتازة، وتتيح للزّوار الاستمتاع بالعديد من المواقع والمعالم السّياحيّة في بيئة آمنة ونظيفة وخضراء، كما أنّ أنظمة القطارات ومترو الأنفاق فيها آمنة، ونظيفة، وسريعة، وفعّالة، وتُعتبر سنغافورة واحدة من المراكز الرّائدة في جنوب شرق آسيا.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في البيئة
يبلغ عدد سكّان سنغافورة حوالي 5.6 مليون نسمة، وتُعتبر سنغافورة دولة متنوّعة ثقافيًّا حيث أنّ اللّغة الإنجليزيّة هي اللّغة المشتركة، بالإضافة إلى اللّغات الرّسميّة الأخرى وهي الماليزيّة، والصّينيّة، والتّاميليّة، وليس هذا ما يُميّز سنغافورة وحسب، بل إنّ المناطق الخضراء والنّظيفة فيها محطُّ اهتمام الكثيرين، وتشتهر سنغافورة أيضًا بالشّوارع النّظيفة، وغالبًا ما تنتشر الأشجار والزّهور في الشّوارع جميعها.
تبذل الحكومة في سنغافورة قصارى جهدها لضمان أن تظل الشّوارع نظيفة دائمًا عن طريق وضع بعض القوانين الصّارمة المتعلقة بالتّخريب، ورمي القمامة، والتّبول في الأماكن العامّة، والبصق في الشّوارع، والتّدخين، وصدر قانون منع العلكة منذ عام 1992، حتّى أنّه يُمنع الأكل والشّرب مطلقًا في مترو الأنفاق، وعادة ما يتمّ تغريم المخالفين أو معاقبتهم عن طريق التقاط الفضلات من الشّوارع، وقد تصل بعض العقوبات المتعلّقة بالأشياء الخطيرة مثل الاتّجار بالمخدّرات، أو السّرقة إلى السّجن أو الضّرب أو الإعدام.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في المُدن التّرفيهيّة
مدينة يونيفيرسال
أوّل مدينة ترفيهيّة في جنوب شرق آسيا تمّ إنشاؤها في سنغافورة وهي مدينة يونيفيرسال التّرفيهيّة، وهذا الاستديو يتمتّع بأكثر من عشرين نشاط ترفيهيّ كلُّ واحد يختصُّ بموضوع معيّن، مثل أهرامات مصر، والعالم المفقود، وهوليوود، ونيويورك، ومدغشقر، والغول شريك، وهو موقع مثاليّ لإجاة العائلات.
حديقة الحيوانات اللّيليّة
توفّر سنغافورة تجربة مميّزة جدًّا وهي زيارة حديقة الحيوانات اللّيليّة، وتضمُّ هذه الحديقة أكثر من ألف حيوان ليليّ، وهذه الحديقة هي الأولى من نوعها في سنغافورة والعالم، وافتُتحت منذ 1994.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في الشّوارع
على الرّغم من أنّ سنغافورة لديها العديد من المطاعم الفاخرة ذات الجودة العالية، إلّا أنّه يمكن العثور على الأطعمة الرّخيصة في الشّوارع، ويتمّ ترتيب أكشاك الطّعام في شوارع سنغافورة بطريقة منظّمة، ويتمّ التّأكّد من أنّ بائعي الأغذية يُحافظون على الحدّ الأدنى من المعايير الغذائيّة وأهمُّها النّظافة.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في الأبنية
أنشأ فندق رافلز في سنغافورة ذو الطّراز الاستعماريّ في عام 1887، وهو واحد من المعالم البارزة فيها، وقد استضاف العديد من الضّيوف المشهورين مثل الملكة إليزابيث الثّانية، ومايكل جاكسون، وإليزابيث تايلور، ويحتوي هذا الفندق الفاخر على 103 أجنحة فندقيّة، و18 حانة ومطعمًا متميّزًا، ويضمُّ مركزًا للتّسوّق يضم أكثر من أربعين متجرًا.
يُقدّم في فندق رافلز في سنغافورة كوكتيل من نوع خاص، وهو مزيج من أنواع كثيرة من الخمور مع الفول السّودانيّ، واخترعه نادل في الفندق منذ أوائل القرن العشرين، وأصبح مشروب سنغافورة الجوهريّ الذي اشتهر كثيرًا بين السّيّاح.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في الأحياء
أحد أكثر الوجهات شهرة في سنغافورة هو الحيُّ الصّينيّ، ويحتوي هذ الحيُّ على مراكز تسوق، ومطاعم، وأكشاك للطّعام في الشّوارع، ومعبدًا لبودا توث ريليك، ومعبدًا لثيان هوك كينغ، وقاعة يو يان سانغ الطّبّيّة الصّينيّة.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في الإطلالات
يوجد في سنغافورة أكبر عجلة للمشاهدة في العالم، وتُعدُّ هذه العجلة مكانًا مذهلًا مطلًّا على مناظر مذهلة في المدينة، ويبلغ ارتفاع العجلة 165 مترًا، فوق مبنى من ثلاثة طوابق، وقطرها 150 مترًا، ويوجد سفينة تنقل الزّوّار إليها كلَّ يوم.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في السّياحة
أحد أهمّ أماكن الجذب السّياحيّ في سنغافورة هو منجع سنتوسا، وأصبح منذ عام 1972 منتجعًا سياحيًّا شهيرًا، ويستقطب أكثر من عشرين مليون زائر سنويًّا، ويتميّز بشاطئ محميّ، وحديقة ميرليون، وملعبين للغولف، وفورت سيلوسو، و14 فندقًا، وكازينو.
اشياء تشتهر بها سنغافورة في الشّخصيّات
إنّ أكثر شخص تفخر به سنغافورة أمام العالم هو أوّل رئيس وزراء في سنغافورة لي كوان يو، ويُعرف بأنّه الأب المؤسّس لسنغافورة المستقلّة، وكان هو القوّة المحرّكة وراء تأسيس بعض الأشياء الشّهيرة المعروفة في سنغافورة مثل حدائق المُدن، وقوانين النّظافة الصّارمة، واعتبر يوم وفاته في عام 2015 يوم حداد وطنيّ في سنغافورة ونجله لي هسين لونج، هو الآن رئيس وزراء سنغافورة الثّالث.