أكثر ٩ مناطق تجذب السياح إلى النرويج

تميز النرويج بأنها مدينة ذات مزيج رائع في معالمها السياحية، فهي واحدة من أكثر الدول المزدهرة سياحيًا في العالم، حيث أنها غنية بالمناظر الخلابة و الجبال الجليدية و الأنهار المذهلة،  من بين مناطق تلك المدينة المميزة إليكم أكثر ٩ مناطق تجذب السياح إلى النرويج .

١- خطوط السكك الحديدية الخلابة :

تمتد السكك الحديدية في النرويج لأكثر من ٢٠٠٠ميل على المناطق الريفية المذهلة التي تتخللها الهضاب الجبلية، بدءًا من مدينة أوسلو.

تتميز أيضًا شبكة السكك الحديدية في النرويج بأنها تقدم العديد من الخدمات الجذابة و المثيرة للإهتمام .

كما أنها لا تقتصر على القطارات التقليدية، بل لديها قِطارات بخارية كلاسيكية، و أخرى سياحية مخصصة للرحلات .

إقرأ أيضاً : اكتشف أفضل المدن السياحية في النرويج

٢- عبارة هورتيجروتين :

انشئت عبارة هورتيجروتين في عام ١٨٩٣، و مازالت حتى الأن وسيلة للتنقل بين زوايا المدينة .

في بدايتها كانت مخصصة للنقل و الشحن و الخدمات العادية ككل السفن التقليدية .

و لكن لسرعتها و موقعها المتميز، أصبحت ذات جاذبية و شعبية متزايدة بإستمرار بين السياح .

اعتادت أيضاً هذه العبارة التوقف خلال رحلاتها عند أماكن كثيرة مثيرة للإهتمام، و منافذ المتميزة.

بمجرد القيام بجوله من خلالها سوف تجعلك تشاهد و تكتشف العديد من معالم هذا البلد العظيم.

٣- محمية جيرانجيرفورد :

تعتبر من أكثر الأماكن المذهلة في النرويج، و دائمًا ما تتصدر مواقع اليونسكو لأماكن التراث العالمي .

بمجرد وصولك إليها ترى أمامك مجموعة من أكثر المناظر الطبيعية الخلابة في النرويج من مزارع و شلالات .

تحيط بها مجموعه من أفضل الجبال المتميزة التي يمكن الترفيه و الإستمتاع بتسلقها و الوصول إلى قمتها .

تعتبر المحمية من أكثر الأماكن التي تتيح العديد من الفرص للقيام بجولات متميزة و متعددة بين مناظرها الخلابة الرائعة .

 

٤- الدائرة القطبية الشمالية:

تعتبر الدائرة القطبية الشمالية من أفضل الأماكن في شمال النرويج، إضافة إلى كونها من أكثر المناطق شعبية في جذب السياح إليها .

إنها من الأماكن النادرة التي تتيح لزائريها رؤية ظاهرة الشفق القطبي بوضوح في فصل الشتاء.

و تظهر فيها أيضاً أقواس القزح في السماء لامعة و متوهجة كالكريستال و متحركة بإستمرار .

لا تقتصر السياحة على فصل الشتاء فقط، إنما يأتي إليها السياح صيفًا لمشاهدة ظاهرتي الخسوف و الكسوف بوضوح،مما يمكنهم من مشاهدة الشمس ليلًا على غير عادتها .

 

٥- اليوم الوطني :

اتخذت النرويج يوم ١٧ مايو من كل عام ، عيد وطني لها لإستقلالها عن الدنمارك منذ عام ١٨١٤ .

تتم الإحتفالات على مدار ساعات هذا اليوم، و في كل أرجاء المدينة، و حتى في ساحة القصر الملكي في أوسلو وبرفقة العائلة المالكة .

تسير المواكب تحمل الأعلام الخاصة بالمدينة، و تنتشر مهرجانات اللعب بالألوان، و تقام العديد من الأنشطة و الألعاب السباقية بين الحاضرين .

تقوم المدارس بإعداد طلابها المشاركة في هذا اليوم بالعروض الإحتفالية و الفرق الموسيقية .

تقوم النرويج بعمل رحلات سياحية مميزة لحضور هذا اليوم مع شعبها، و الإحتفاء معهم .

 

 

٦- منطقة ليلهامر الثلجية :

تعتبر واحدة من أكثر المناطق السياحية شهرة في النرويج، فهي تضم العديد من المعالم السياحية و المباني التاريخية و المناظر الخلابة .

تمر من فوق بحيرة، و تطل من شمالها على وادي جودبراندسدال .

تتساقط عليها الثلوج في فصل الشتاء، مما يحولها إلى مدينة ثلجية تقام فيها العديد من الأنشطة الشتوية و الألعاب كالتزحلق على الجليد .

استضافت دورة للألعاب الأوليمبية الشتوية في عام ١٩٩٤ .

 

٧- طريق المحيط الأطلسي :

يعتبر طريق المحيط الأطلسي واحد من ١٨ طريق سياحي في النرويج .

إنه ليس مجرد طريق واصل بين عدة مناطق، بل إنه يمر على مجموعة من الجزر الخلابة التي تجذب السياح إليها .

يمتد طولًا فوق نيته البحر مما يجعله مكان مفضل للصيادين و محبين الغطس، و الراغبين في رؤية البحر و الجلوس بقربه .

يقع على امتداده العديد من القري المخصصة لصيد السمك، و معارض للأسماك النادرة، و العديد من المطاعم و المنتجعات المتميزة .

يبلغ طوله حوالي ٥ أميال تقريباً، ويصنف كواحد من أروع الطرق السياحية في العالم .

إقرأ أيضاً : الأماكن السياحية في النرويج .. جولة بين أشهر معالمها

٨- منطقة جوتونهيمن :

هي أكبر منطقة في جبال الألب فوق الهضبة النرويجية، و تحتوي على أعالى الجبال في الدول الإسكندنافية .

يوجد بها الكثير من الشلالات، و الأنهار و البحيرات، و الأنهار الجليدية، و الأنهار القطبية ، و مجموعة من الحيوانات البرية .

على الرغم من ارتفاع الجبال فيها، الا انه يمكن تسلقها و لكن بستغرق ذلك عدد طويل من الساعات المتتالية .

 

٩- جزيرة  سبيتسبرغن :

تبلغ مساحتها ٢٤,٢٠٠ كيلومتر مربع، و يقع القطب الشمالي على حوالي ٨١٠ كيلومتر مربع منها .

تم اكتشافها منذ أكثر من ٤٠٠ عام بواسطة الملاح الهولندي ويليام بارنتس .

تضم مجموعة من الحيتان على الحدود الجليدية فيها، و بها أكثر من ١٤٠ نوعًا من النباتات القطبية الشمالية.

بالإضافة إلى وجود منطقة خاصة بالزراعة تضم مجموعه من النباتات العادية المزهرة، و مجموعة من الطحالب.

تحتوي على مجموعة من الحيوانات البرية، و الطيور الجارحة، و ألاف من الدببة القطبية .

Exit mobile version