اشياء تشتهر بها هولندا … خمسة أشياء تنفرد بها هولندا عن غيرها

هولندا دولة صغيرة في غرب أوروبا، وتتكوّن من اثني عشر مُقاطعة، وثلاث جُزُر، وهناك اشياء تشتهر بها هولندا كثيرًا مثل أنّ 26% من أراضي هولندا تقع تحت مستوى سطح البحر، ولهذا تُسمّى هولندا بلد الأراضي المنخفضة، ويقع مقرُّ حكومة هولندا في لاهاي مع أنّ العاصمة أمستردام.

يوجد اشياء تشتهر بها هولندا وتجعلها فريدة من نوعها مثل نظامها التّعليميّ، وتتمتّع بأعلى مستوى كفاءة في اللّغة الإنجليزيّة، ولا يُعتبر سكّان هولندا جميعهم من الهولنديّين الأصليّين، كما تمتلك هولندا أقدم نشيد وطنيٍّ في العالم، وتُعتبر أفضل بلد لممارسة الحميات الصّحّيّة وبأسعار معقولة، كما أنّ رجال هولندا هم الأطول في العالم، وتتمتّع هولندا بأعلى كثافة سُكّانيّة في أوروبا، وهي أكبر مصدر للبيرة في العالم، وتُعتبر البلد الأكثر أمانًا لقيادة الدّرّاجات، ويعمل أكثر من 60% من سُكّان هولندا بالزّراعة.

اشياء تشتهر بها هولندا (الأزهار)

كانت زهور التوليب (الأقحوان) في الأصل مزروعة في تركيا، وتمّ استيرادها إلى هولندا في القرن السّادس عشر، وعندما كتب كارولوس كلوسيوس أوّل كتاب رئيسيّ عن زهور التّوليب في عام 1592، أصبحت اشياء تشتهر بها هولندا لدرجة أنّه تمّت مداهمة حديقته وسرقتها على أساس منتظم.

في العصر الذّهبيّ في هولندا نَمَت شعبيّة هذه الزّهرة الرّشيقة والملوّنة، وأصبحت محطّ أنظار اللّوحات والمهرجانات، وفي القرن السّابع عشر أصبحت زهور التّوليب شائعة لدرجة أنّها خلقت أوّل فقاعة اقتصادية تعرف باسم (توليب مانيا) وعندما باعها النّاس كانت باهظة الثّمن، لدرجة أنّهم صرفوا الأموال حتّى فرغت الأسواق من المشتريات.

غالبًا ما يُطلق على هولندا (محلّ بيع الزّهور في العالم)، ليست لأنّها مشهورة بأزهار التّوليب وحسب، بل تزرع أيضًا الزّنبق في حقول رائعة من الألوان الجميلة، بالإضافة إلى الخزامى، المزروعة في جميع أنحاء البلاد، وانتشرت زراعة التّوليب من هولندا إلى نيويورك، وميشيغان.

يُعتبر مهرجان الزّهور ضمن اشياء تشتهر بها هولندا كثيرًا، ويُعقد في أواخر شهر نيسان إلى أوائل أيار مهرجان الزّهور، ويُقام في منتصف حقول زهور الخزامى، وفي أسواق بيع الزّهور، وبالقرب من أمستردام، يُقام أكبر مزاد للزّهور في العالم، وهو حدث رائع وفيه زهور خلّابة. تُعتبر حديقة (كوكن هوف) أكبر حديقة زهور في العالم، وتقع جنوب مدينة هارلم مباشرة، وتقع معظم حدائق الزّهور في هولندا بجانب طُرق النّقل العام، لسهولة الوصول إليها.

اشياء تشتهر بها هولندا (الأزهار)
اشياء تشتهر بها هولندا (الأزهار)

اشياء تشتهر بها هولندا (طواحين الهواء)

أعلن نابليون عندما وصل إلى مدينة شانس زانسي، أنّه كان فيها 600 طاحونة هوائيّة، وهي المنطقة الصّناعيّة الأولى في العالم، ويبلغ عمر حديقة الطّواحين حولي 250 سنة، وتُعتبر مُتحفًا رائعًا في الهواء الطّلق. توجد أكبر خمس طواحين هواء في العالم في هولندا في وسط مدينة سخيدام، ويبلغ ارتفاعها أكثر من أربعين مترًا، ولعبت دورًا كبيرًا في إنتاج القطن، ولكن عند مقارنة جمالها بغيرها من مناطق انتشار الطّواحين الهوائيّة، فإنّ أجمل منطقة هي كيندرديك، وهي 19 موقع تابع لليونيسكو، وهي تحفة في المناظر المائيّة الطّبيعيّة الهولنديّة النّموذجيّة، وفي هولندا عامّة أكثر من ألف طاحونة هوائيّة يُمكن للجميع زيارتها.

اشياء تشتهر بها هولندا (الأحذية الخشبيّة)

الأحذية الخشبيّة والسّدّادات اشياء تشتهر بها هولند كثيرًا جدًّا، ويعتقد بعض النّاس أنّ الهولنديّين لا يزالون يرتدون القباقيب كلّ يوم، ولكنّه من غير المحتمل أن يُشاهد أحد يرتديها في الشّوارع، ومُعظم من يرتدي القباقيب اليوم في الشّوارع هم من السّيّاح، أو يشترونها كهدايا تذكاريّة، وتُعتبر الأحذية الخشبيّة أيقونة تقليديّة هولنديّة.

عُثر على أقدم حذاء خشبيّ منذ مئات السّنين، في روتردام، وأمستردام، منذ القرن الثّالث عشر، ولا تزال تُصنع إلى اليوم بنفس الشّكل. في قرى ستابهورست وبونشوتن، وغيرها من القرى التّقليديّة، يُمكن مشاهدتها أكثر حيث لا يزال النّاس يرتدون الملابس التّقليديّة. في عام 2007، أظهر مصمموا الأزياء الهولنديّين فيكتور ورولف مجموعتهم الهائلة للفولكلور في عرض الملابس، وهي قباقيب بكعب عالٍ.

اشياء تشتهر بها هولندا (الأحذية الخشبيّة)

اشياء تشتهر بها هولندا (الجبن)

تُنتج مصانع الأجبان في هولندا وتُصدِّر مئات الملايين من الأطنان من الجبن كلّ عام، وأصبحت أسواق الأجبان الشّعبيّة المنتشرة في ألكمار، وجودا، وإيدام، مناطق جذب سياحيّة شهيرة، ولا يزال الهولنديّون يحبّون الجبن، ويأكلون حوالي 3.17 كيلو غرام سنويًّا لكلّ شخص، وهناك مقولة مشهورة عن يوليوس قيصر: إنّ الجبن الهولنديّ هو ذهبها الأصفر.

اشياء تشتهر بها هولندا (الفخّار)

الدّيلفت الأزرق أكثر اشياء تشتهر بها هولندا وهو فخّار مشهور عالميًّا الذي تمّ إنتاجه في مدينة دلفت منذ القرن السّابع عشر، بين عاميّ 1600 و 1800، كان هذا الفخّار يحظى بشعبيّة بين العائلات الغنيّة في هولندا التي تستعرض مجموعات ديلفت الأزرق بين بعضهم البعض.

على الرّغم من أنّ خزّافي مدينة ديفلت فضّلوا أن يسمّوا منتجاتهم بالخزف فقط، إلّا أنّه كان مجرد نسخة أرخص من الخزف الصّيني الحقيقيّ، ولم يصنع دلفت الأزرق من طين الخزف النّموذجيّ، بل من الطّين الذي كان مغطًى بطبقة من الصّفيح بعد حرقه، وبرغم ذلك فقد حقّق فخّار هولندا شعبيّة لا مثيل لها.

Exit mobile version