تقع سلوفاكيا في وسط أوروبا وهي دولة جبلية غير ساحلية تحدها النمسا وجمهورية التشيك في الغرب، والمجر في الجنوب، وبولندا في الشمال، وأوكرانيا في الشرق وعاصمتها هي مدينة براتيسلافا, و من معلومات عن دولة سلوفاكيا أنها نالت استقلالها السلمي بدون أي صراع عن دولة التشيك في عام 1993، ولا يزال العديد من الأجانب يخلطون بين سلوفاكيا وسلوفينيا، واللغة السلوفاكية هي اللغة الرسمية.
معلومات عن دولة سلوفاكيا
عملة دولة سلوفاكيا
وافق الاتحاد الأوروبي على انضمام سلوفاكيا إلى منطقة اليورو في 19 يونيو 2008 في قمة بروكسل بعدها تبنت جمهورية سلوفاكيا اليورو بعد 16 سنة من استخدام الكورونا السلوفاكية ثم تم تعيين معدل التحويل إلى 1 يورو = 30.126 كرونة.
عدد سكان دولة سلوفاكيا ونسبة المسلمين والأديان الأخرى
يقدر عدد سكان سلوفاكيا بنحو 5.45 مليون نسمة في عام 2019 وهي تحتل المرتبة 115 في العالم وتبلغ الكثافة السكانية 111 نسمة لكل كيلومتر مربع، والكثافة السكانية أعلى بكثير في العاصمة، وتبلغ 1،131 نسمة لكل كيلومتر مربع العاصمة وأكبر مدينة هي براتيسلافا، ويبلغ عدد سكانها 413.000، تليها كوسيش مع 241،000 من السكان. هذه هي المدن الوحيدة التي يزيد عدد سكانها عن 100000 نسمة.
معظم السكان هم من السلوفاك (80.7 ٪)، أما المجريين فيمثلون ثاني أكبر مجموعة عرقية بنسبة (8.5 ٪). ويوجد مجموعات أخرى مثل الغجر بنسبة (2٪) والذين يعانون من مستويات عالية من الفقر والحرمان الاجتماعي، والتشيك بنسبة (0.6٪)، والروسين بنسبة (0.6٪) وكان هناك 135000 يهودي في البلاد. اليوم، أصبحوا 2300 يهودي فقط.
المسيحية هي الديانة السائدة والأغلبية (62٪) تنتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية مع إضافة 4 ٪ أخرى من الكاثوليك اليونانيين، يمثل جميع الكاثوليك 66 ٪ أعضاء من طائفة البروتستانت، وأيضًا اللوثريه، تمثل 9 ٪ أعضاء الكنائس الأخرى، والديانات الأخرى التي تمارس في سلوفاكيا تشمل الإيمان البهائي والهندوسية واليهودية وما يقدر بنحو 0.2 ٪ من المسلمين.
المواصلات في دولة سلوفاكيا
توجد ثلاثة ممرات عبر أوروبا تمر على شبكة السكك الحديدية السلوفاكية المملوكة للدولة ويعد السفر بالقطار شائعًا جدًا، وهو موثوق به وأسعاره رخيصة نسبيًا وتنافسية وإن كان عرضة للتأخيرات،
كما تتمتع بشبكة حافلات معقدة ومتكاملة للغاية، كما أن بعض المسارات تكون أسرع (وأحيانًا أكثر دقة) من استخدام السكك الحديدية، وكل مدينة كبيرة لديها نظامها الخاص للنقل العام والشركة التي توفرها.
الاقتصاد في دولة سلوفاكيا
شهدت سلوفاكيا نموًا مستدامًا في الناتج المحلي الإجمالي منذ اندماجها في الاتحاد الأوروبي، باستثناء الأزمة المالية في 2008-2009 وأزمة منطقة اليورو في 2011-2012، في السنوات الأخيرة، عاد الاقتصاد السلوفاكي إلى النمو ليصبح اقتصادها في المرتبة 65 الأكثر حرية في مؤشر عام 2019، كما تحتل المرتبة 32 من بين 44 دولة في منطقة أوروبا .
لا تزال تتأثر بالفساد المستشري والنظام القضائي الضعيف وغير الفعال والضعيف للتدخل السياسي وتعطل تحول البلد إلى نظام قائم على السوق بسبب عدم الاستقرار السياسي الذي أضر بمؤسساتها.
المشاكل الهيكلية التي تواجهها سلوفاكيا هي التفاوتات الإقليمية والبنية التحتية الضعيفة، وشيخوخة السكان والبطالة طويلة الأجل بالاضافة إلى قطاع الزراعة قليل والذي لم يمثل سوى 3.8 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي و 3.9 ٪ من العمالة.
أهم الفواكة والزراعات في دولة سلوفاكيا
المزارع العضوية الصغيرة شحيحة في سلوفاكيا، وشهد القطاع الزراعي سنوات صعبة في عام 2016، انخفض إنتاج وعائدات قطاع الزراعة نتيجة لانخفاض الثروة الحيوانية التي أدت لانخفض إنتاج الحليب وكذلك انخفض معدل العمالة في القطاع بنسبة 73%.
شارك مزارعو الكفاف في السوق الإجمالي لمنتجات الخضار بنسبة 40 % وفي الاستهلاك المحلي بنسبة 60% وكانت أكبر حصة من مزارعي الكفاف في الملفوف (24.1 %) والطماطم (13.6 %) والجزر (11.6 %) والفلفل (9.5 %) والبصل (8 %) والخيار (6.3 %) والخيار (5 %)، البقدونس (3.1 في المئة) والكرفس (0.6%) وكانوا أقل اهتمامًا بزراعة الباذنجان والفاصوليا والبطيخ والقرع الأحمر والسبانخ والفاكهة والخضراوات والبطاطس والبقوليات مثل العدس والفاصوليا.
أهم الصناعات في دولة سلوفاكيا
ساهم قطاع الخدمات بنسبة 61.2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وحوالي 73.4 ٪ من القوة العاملة يهيمن عليها التجارة والعقارات وقد يصبح تطوير السياحة مهمًا أيضًا للاقتصاد السلوفاكي في السنوات القادمة.
المراجع
